307
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

۳ / ۳

ما رُوِيَ بِلَفظِ «اثنا عَشَرَ إماما»

۱۲۴.كمال الدين: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحيَى العَطّارُ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا أبي، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زِيادٍ الأَزدِيِّ، عَن أبانِ بنِ عُثمانَ، عَن ثابِتِ بنِ دينارٍ، عَن سَيِّدِ العابِدينَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، عَن سَيِّدِ الشُّهَداءِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ، عَن سَيِّدِ الأَوصِياءِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم‏السلام، قالَ:
قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الأَئِمَّةُ بَعدِي اثنا عَشَرَ، أوَّلُهُم أنتَ يا عَلِيُّ، وآخِرُهُمُ القائِمُ الَّذي يَفتَحُ اللّه‏ُ عز و جل عَلى يَدَيهِ مَشارِقَ الأَرضِ ومَغارِبَها.۱

۱۲۵.الإرشاد: أخبَرَني أبُو القاسِمِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ يَعقوبَ، عَن أبي عَلِيٍّ الأَشعَرِيِّ، عَنِ (الحَسَنِ بنِ عُبَيدِاللّه‏ِ)، عَنِ الحَسَنِ بنِ موسَى الخَشّابِ، عَن عَلِيِّ بنِ سَماعَةَ، عَن عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِباطٍ، عَن عُمَرَ بنِ اُذَينَةَ، عَن زُرارَةَ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه‏السلام يَقولُ:
الاِثنا عَشَرَ الأَئِمَّةُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُم مُحَدَّثٌ۲: عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وأَحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ، ورَسولُ اللّه‏ِ وعَلِيٌّ هُمَا الوالِدانِ، صَلَّى اللّه‏ُ عَلَيهِما.۳

۱۲۶.الكافي: الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن مُعَلَّى بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الوَشّاءِ، عَن أبانٍ، عَن زُرارَةَ قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه‏السلام يَقولُ:
نَحنُ۴ اثنا عَشَرَ إماما، مِنهُم حَسَنٌ وحُسَينٌ ثُمَّ الأَئِمَّةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليهم‏السلام.۵

1.. كمال الدين : ص ۲۸۲ ح ۳۵ بسند معتبر، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۶۵ ح ۳۴ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۷۲ ح ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۲۶ ح ۱ .

2.. أي تحدّثهم الملائكة من غير معاينة مجمع البحرين: ج ۱ ص ۳۷۰ «حدث».

3.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۴۷ بسند معتبر، الاستنصار : ص ۱۶ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۳۸ .

4.. في الإرشاد : «الأئمّة» بدل «نحن» .

5.. الكافي : ج ۱ ص ۵۳۳ ح ۱۶ بسند معتبر، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۴۷ ، الخصال : ص۴۷۸ ح ۴۴ وص ۴۸۰ ح ۵۱ نحوه، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۵۶ ح ۲۲ كلّها بسند معتبر، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۹۲ ح ۵ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
306

«كُلُّهُم تَجتَمِعُ عَلَيهِ الأُمَّةُ»۱، وبديهيّ أنّ الأُمّة لم تتّفق على أيّ إمام من أئمّة الشيعة! وبناءً عليه كيف يمكن أن نعتبر الحديث السابق ينطبق عليهم؟

والجواب عن ذلك ندرجه فيما يلي:

أ ـ أغلب الأحاديث التي ذكرت الخلفاء الاثني عشر خالية من هذه العبارة، والرواية المشيرة إلى اتّفاق الأُمّة عليهم ليس لها اعتبار كافٍ.أحاديث عدد الأئمّة

ب ـ على فرض صحّة السند المذكور، فلا يمكن نسبة المدلول الظاهريّ للنبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؛ إذ لاصحّة له، فالأُمّة بعد النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لم تتفّق على أغلب الحكّام. وبناء عليه ينبغي القول لتصحيح نسبة هذا الحديث إلى الرسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بأنّ المقصود ليس الإخبار عن المستقبل، بل توصية الأُمّة للاتّفاق على اتّباعهم، وعندئذٍ ينطبق الحديث على مذهب الإماميّة.

أحاديثُ عدد الأئمّة

1.. سنن أبي داود: ج ۴ ص ۱۰۶ ح ۴۲۷۹.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15450
صفحه از 485
پرینت  ارسال به