259
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

العَوّامِ بنِ حَوشَبٍ، عَن جُمَيعِ بنِ عُمَيرٍ۱، قالَ:
دَخَلتُ مَعَ اُمّي عَلى عائِشَةَ، قالَت: أخبِريني كَيفَ كانَ حُبُّ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لِعَلِيٍّ؟
فَقالَت عائِشَةُ: كانَ أحَبَّ الرِّجالِ إلى رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، لَقَد رَأَيتُهُ وقَد أدخَلَهُ تَحتَ ثَوبِهِ، وفاطِمَةَ وحَسَناً وحُسَيناً، ثُمَّ قالَ: اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا. قالَت: فَذَهَبتُ لاُِدخِلَ رَأسي فَدَفَعَني، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّه‏ِ، أوَلَستُ مِن أهلِكَ ؟ قالَ: إنَّكِ عَلى خَيرٍ، إنَّكِ عَلى خَيرٍ.۲

۱۰۷.تاريخ دمشق: أخبَرَنا أبُو المُظَفَّرِ بنُ القُشَيرِيِّ، وأَبُو القاسِمِ الشَّحّامِيُّ، قالا: أنا أبو سَعدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ، أنا أبو سَعيدِ الكَرابيسِيُّ، أنا أبو لَبيدٍ مُحَمَّدُ بن إدريسَ، نا سُوَيدُ بنُ سَعيدٍ، نا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، نا إسحاقُ بنُ سُوَيدٍ، عَنِ البَراءِ بنِ عازِبٍ، قالَ:
جاءَ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ إلى بابِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقامَ بِرِدائِهِ وطَرَحَهُ عَلَيهِم، ثُمَّ قالَ: اللّهُمَّ هؤُلاءِ عِترَتي.۳

۱۰۸.كفاية الأثر: أخبَرَنا أبُو المُفَضَّلِ، قال: حَدَّثَني أبُو القاسِمِ عَبدُ اللّه‏ِ بنُ أحمَدَ بنِ عامِرٍ الطّائِيُّ، قالَ: حَدَّثَني أحمَدُ بنُ عَبدانَ، قالَ: حَدَّثَني سَهلُ بنُ صَيفِيٍّ، عَن موسَى بنِ عَبدِ رَبِّهِ، قالَ: سَمِعتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه‏السلام يَقولُ في مَسجِدِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ وذلِكَ في حَياةِ أبيهِ عَلِيٍّ عليه‏السلام ـ:
سَمِعتُ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ: ألا إنَّ أهلَ بَيتي أمانٌ لَكُم، فَأَحِبّوهُم لِحُبّي، وتَمَسَّكوا بِهِم لَن تَضِلّوا. قيلَ: فَمَن أهلُ بَيتِكَ يا نَبِيَّ اللّه‏ِ ؟ قالَ: عَلِيٌّ وسِبطايَ،

1.. في تاريخ دمشق «عمير بن جميع» ، وهو تصحيف ، وأثبتنا الصواب الموافق لما في باقي المصادر ، والذي ضبطه ابن حجر في تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۴۴۹ الرقم ۱۱۳۹ بقوله «جميع بن عمير التيميّ الكوفيّ» روى عن عائشة ، وروى عنه العوّام بن حوشب . وفي بعض المصادر : نحوه عن [رجل يقال له] مجمع .

2.. تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۶۰ ، تفسير الثعلبي : ج ۸ ص ۴۳ ، شواهد التنزيل : ج ۲ ص۶۱ ح ۶۸۴ كلاهما عن مجمع وص ۶۱ ح ۶۸۲ كلّها نحوه؛ مجمع البيان : ج ۸ ص ۵۵۹ ، العمدة : ص ۴۰ ح ۲۳ كلاهما عن مجمع .

3.. تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۳۶۸ ح ۸۹۶۲ ، شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۲۶ ح ۶۴۵ ـ ۶۴۶ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
258

۱۰۴.صحيح مسلم: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ بَكّارِ بنِ الرَّيّانِ، حَدَّثَنا حَسّانُ (يَعنِي ابنَ إبراهيمَ)، عَن سَعيدٍ (وهُوَ ابنُ مَسروقٍ)، عَن يَزيدَ بنِ حَيّانَ، عَن زَيدِ بنِ أرقَمَ، قالَ:
دَخَلنا عَلَيهِ [زيدِ بنِ أرقَمَ] فَقُلنا لَهُ: لَقَد رَأَيتَ خَيرا، لَقَد صاحَبتَ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وصَلَّيتَ خَلفَهُ ـ وساقَ الحَديثَ بِنَحوِ حَديثِ أبي حَيّانَ، غَيرَ أنَّهُ قالَ ـ:
ألا وإنّي تارِكٌ فيكُم ثَقَلَينِ: أحَدُهُما كِتابُ اللّه‏ِ عز و جل هُوَ حَبلُ اللّه‏ِ، مَنِ اتَّبَعَهُ كانَ عَلَى الهُدى، ومَن تَرَكَهُ كانَ عَلى ضَلالَةٍ.
ـ وفيهِ ـ: فَقُلنا: مَن أهلُ بَيتِهِ؟ نِساؤُهُ ؟ قالَ: لا وَايمُ اللّه‏ِ، إنَّ المَرأَةَ تَكونُ مَعَ الرَّجُلِ العَصرَ مِنَ الدَّهرِ، ثُمَّ يُطَلِّقُها فَتَرجِعُ إلى أبيها وقَومِها.۱

۱۰۵.معاني الأخبار: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ الحَسَنِ القَطّانُ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ السُّكَّرِيُّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ زَكَرِيَّا الجَوهَرِيِّ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُمارَةَ، عَن أبيهِ، عَنِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أبيهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، عَن أبيهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم‏السلام، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
إنّي مُخَلِّفٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ: كِتابَ اللّه‏ِ وعِترَتي أهلَ بَيتي، وإنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ كَهاتَينِ ـ وضَمَّ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ.
فَقامَ إلَيهِ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ الأَنصارِيُّ، فَقالَ: يا رَسولَ اللّه‏ِ، ومَن عِترَتُكَ ؟
قالَ: عَلِيٌّ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ، وَالأَئِمَّةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ إلى يَومِ القِيامَةِ.۲

۱۰۶.تاريخ دمشق: أخبَرَنَا ابنُ طاووسَ، نا عاصِمُ بنُ الحَسَنِ، أنا أبو عُمَرَ بنُ مَهدِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بنُ مَخلَدٍ، نا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ مَولى بَني هاشِمٍ، نا أبو سُفيانَ، نا هُشَيمٌ، عَنِ

1.. صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۷۴ ح ۳۷ ، تاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۱۹ ؛ العمدة : ص ۷۰ ح ۸۶ وص ۹۹ ح ۱۳۱ ، الصراط المستقيم : ج ۱ ص ۱۸۵ وراجع هذه الموسوعة : ص ۲۵۲ ح ۹۴ المعجم الكبير .

2.. معاني الأخبار : ص ۹۱ ح ۵ ، كمال الدين : ص ۲۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۴۷ ح ۱۱۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15833
صفحه از 485
پرینت  ارسال به