229
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

حَدَّثَنا عُبَيدُ بنُ كَثيرٍ العامِرِيُّ، حَدَّثَنا يَحيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الدّارِمِيُّ، حَدَّثَنا عَبدُ الرَّزّاقِ، أنبَأَنَا ابنُ عُيَينَةَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سوقَةَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ المُنكَدِرِ، عَن جابِرٍ رضى‏الله‏عنه، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
«وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ»۱، فَقالَ: النُّجومُ أمانٌ لِأَهلِ السَّماءِ، فَإِذا ذَهَبَت أتاها ما يوعَدونَ، وأَنَا أمانٌ لِأَصحابي ماكُنتُ [فيهِم۲]، فَإِذا ذَهَبتُ أتاهُم ما يوعَدونَ، وأَهلُ بَيتي أمانٌ لاُِمَّتي، فَإِذا ذَهَبَ أهلُ بَيتي أتاهُم ما يوعَدونَ.۳

راجع: ج ۳ ص۲۸ ح۶۶۱ (كمال الدين).

۱ / ۵

في كُلِّ خَلَفٍ عَدلٌ عالمٌ مِن أهلِ بَيتِ النَّبِيِّ صلّی الله علیه وآله

۶۸.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا هارونُ بنُ مُسلِمٍ، عَن أبِي الحَسَنِ اللَّيثِيِّ، قالَ: حَدَّثَني جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن آبائِهِ عليهم‏السلام، أنَّ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قالَ:
إنَّ في كُلِّ خَلَفٍ مِن اُمَّتي عَدلاً مِن أهلِ بَيتي، يَنفي عَن هذَا الدّينِ تَحريفَ الغالينَ، وَانتِحالَ المُبطِلينَ، وتَأويلَ الجاهِلينَ. وإنَّ أئِمَّتَكُم قادَتُكُم إلَى اللّه‏ِ عز و جل، فَانظُروا بِمَن تَقتَدونَ في دينِكُم وصَلاتِكُم ؟۴

۶۹.قرب الإسناد: عَنهُ۵ قالَ: وحَدَّثَنا مَسعَدَةُ بنُ صَدَقَةَ، قالَ: حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ،

1.. الزخرف : ۶۱ .

2.. ما بين المعقوفين أثبتناه من كنز العمّال .

3.. المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۸۶ ح ۳۶۷۶ وج ۳ ص ۵۱۷ ح ۵۹۲۶ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۰۲ ح ۳۴۱۹۰ .

4.. كمال الدين : ص ۲۲۱ ح ۷ بسند صحيح، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۰ ح ۴۶ .

5.. أي : هارون بن مسلم .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
228

لِبَقاءِ العالَمِ عَلى صَلاحِهِ، وذلِكَ أنَّ اللّه‏َ عز و جل يَرفَعُ العَذابَ عَن أهلِ الأَرضِ إذا كانَ فيها نَبِيٌّ أو إمامٌ. قالَ اللّه‏ُ عز و جل: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ»۱، وقالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «النُّجومُ أمانٌ لِأَهلِ السَّماءِ، وأَهلُ بَيتي أمانٌ لِأَهلِ الأَرضِ، فَإِذا ذَهَبَتِ النُّجومُ أتى أهلَ السَّماءِ ما يَكرَهونَ، وإذا ذَهَبَ أهلُ بَيتي أتى أهلَ الأَرضِ ما يَكرَهونَ»، يَعني بِأَهلِ بَيتِهِ الأَئِمَّةَ الَّذينَ قَرَنَ اللّه‏ُ عز و جل طاعَتَهُم بِطاعَتِهِ، فَقالَ: «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ».
وهُمُ المَعصومونَ المُطَهَّرونَ الَّذينَ لا يُذنِبونَ ولا يَعصونَ، وهُمُ المُؤَيَّدونَ المُوَفَّقونَ المُسَدَّدونَ، بِهِم يَرزُقُ اللّه‏ُ عِبادَهُ، وبِهِم تُعمَرُ۲ بِلادُهُ، وبِهِم يُنَزِّلُ القَطرَ مِنَ السَّماءِ، وبِهِم يُخرِجُ بَرَكاتِ الأَرضِ، وبِهِم يُمهِلُ أهلَ المَعاصي ولا يُعَجِّلُ عَلَيهِم بِالعُقوبَةِ وَالعَذابِ، لا يُفارِقُهُم روحُ القُدُسِ ولا يُفارِقونَهُ، ولا يُفارِقونَ القُرآنَ ولا يُفارِقُهُم، صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِم أجمَعينَ.۳

۶۶.فضائل الصحابة لابن حنبل: وفيما كَتَبَ إلَينا [مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ الحَضرَمِيُّ] يَذكُرُ أنَّ يوسُفَ بنَ نَفيسٍ حَدَّثَهُم، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ المَلِكِ بنُ هارونَ بنِ عَنتَرَةَ، عَن أبيهِ، عَن جَدِّهِ، عَن عَلِيٍّ عليه‏السلام قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
النُّجومُ أمانٌ لِأَهلِ السَّماءِ، إذا ذَهَبَتِ النُّجومُ ذَهَبَ أهلُ السَّماءِ، وأَهلُ بَيتي أمانٌ لِأَهلِ الأَرضِ، فَإِذا ذَهَبَ أهلُ بَيتي ذَهَبَ أهلُ الأَرضِ.۴

۶۷.المستدرك على الصحيحين: حَدَّثَنا أبُو القاسِمِ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ السَّكونِيُّ بِالكوفَةِ،

1.. الأنفال : ۳۳ .

2.. في بحارالأنوار : «يَعمُرُ بِلادَهُ» .

3.. علل الشرائع : ص ۱۲۳ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۹ ح ۱۴ .

4.. فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۶۷۱ ح ۱۱۴۵ ، كمال الدين : ص ۲۰۵ ح ۱۹ ، العمدة : ص ۳۰۸ ح ۵۱۰ ، الطرائف : ص ۱۳۱ ح ۲۰۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۷۹ ح ۸۱۲ عن جابر و أبي موسى الأشعري و ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۳۰۹ ح ۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15582
صفحه از 485
پرینت  ارسال به