227
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

۶۳.كمال الدين: حَدَّثَنا أبي رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَنِ الحُسيَنِ بنِ سَعيدٍ، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن داودَ، عَن فُضَيلٍ الرَّسّانِ، قالَ:
كَتَبَ مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ إلى أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: أخبِرنا ما فَضلُكُم أهلَ البَيتِ ؟ فَكَتَبَ إلَيهِ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام:
إنَّ الكَواكِبَ جُعِلَت فِي السَّماءِ أمانا لِأَهلِ السَّماءِ، فَإِذا ذَهَبَت نُجومُ السَّماءِ جاءَ أهلَ السَّماءِ ما كانوا يوعَدونَ. وقالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «جُعِلَ أهلُ بَيتي أمانا لاُِمَّتي، فَإِذا ذَهَبَ أهلُ بَيتي، جاءَ اُمَّتي ما كانوا يوعَدونَ».۱

۶۴.الاُصول الستّة عشر: عَبّادٌ، عَن عَمرِو بنِ ثابِتٍ، عَن أبي جَعفَرٍ، عَن أبيهِ، عَن آبائِهِ عليهم‏السلام، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صَلَّى اللّه‏ُ عَلَيهِ وعَلَيهِم:
نُجومٌ فِي السَّماءِ أمانٌ لِأَهلِ السَّماءِ، فَإِذا ذَهَبَ نُجومُ السَّماءِ أتى أهلَ السَّماءِ ما يَكرَهونَ. ونُجومٌ مِن أهلِ بَيتي مِن وُلدي أحَدَ عَشَرَ نَجما، أمانٌ فِي الأَرضِ لِأَهلِ الأَرضِ أن تَميدَ۲ بِأَهلِها، فَإِذا ذَهَبَت نُجومُ أهلِ بَيتي مِنَ الأَرضِ أتى أهلَ الأَرضِ ما يَكرَهونَ.۳

۶۵.علل الشرائع: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ إسحاقَ الطّالَقانِيُّ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ العَزيزِ بنُ يَحيى، قالَ: حَدَّثَنَا المُغيرَةُ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ: حَدَّثَنا رَجاءُ بنُ سَلَمَةَ، عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ، عَن جابِرِ بنِ يَزيدَ الجُعفِيِّ، قالَ:
قُلتُ لأِبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه‏السلام: لِأَيِّ شَيءٍ يُحتاجُ إلَى النَّبِيِّ وَالإِمامِ ؟ فَقالَ:

1.. كمال الدين : ص ۲۰۵ ح ۱۷ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۵۰۲ ح ۸۸۸ نحوه، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۳۰۹ ح ۵ .

2.. مادَ يَميدُ : إذا مالَ وتَحرّكَ النهاية : ج ۴ ص ۳۷۹ «ميد» .

3.. الاُصول الستّة عشر أصل أبي سعيد عبّاد العُصفري : ص ۱۶ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
226

كِباةٍ»۱، فَأَتَيتُ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَذَكَرتُ ذلِكَ لَهُ، فَغَضِبَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وخَرَجَ مُغضَبا وأَتَى المِنبَرَ، فَفَرَغَتِ۲ الأَنصارُ إلَى السِّلاحِ لِما رَأَوا مِن غَضَبِ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، قالَ:
فَما بالُ أقوامٍ يُعَيِّرونّي بِقَرابَتي، وقَد سَمِعوني أقولُ فيهِم ما أقولُ مِن تَفضيلِ اللّه‏ِ تَعالى إيّاهُم، ومَا اختَصَّهُم بِهِ مِن إذهابِ الرِّجسِ عَنهُم وتَطهيرِ اللّه‏ِ إيّاهُم ؟... نَظَرَ اللّه‏ُ سُبحانَهُ إلى أهلِ الأَرضِ نَظرَةً وَاختارَني مِنهُم، ثُمّ نَظَرَ نَظرَةً فَاختارَ عَلِيّا أخي ووَزيري... ثُمَّ إنَّ اللّه‏َ نَظَرَ نَظرَةً ثالِثَةً فَاختارَ أهلَ بَيتي مِن بَعدي، وهُم خِيارُ اُمَّتي: أحَدَ عَشَرَ إماما بَعدَ أخي واحِدا بَعدَ واحِدٍ، كُلَّما هَلَكَ واحِدٌ قامَ واحِدٌ، مَثَلُهُم في اُمَّتي كَمَثَلِ نُجومِ السَّماءِ، كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ، إنَّهُم أئِمَّةٌ هُداةٌ مَهدِيّونَ، لا يَضُرُّهُم كَيدُ مَن كادَهُم، ولا خِذلانُ مَن خَذَلَهُم، بَل يَضُرُّ اللّه‏ُ بِذلِكَ مَن كادَهُم وخَذَلَهُم، هُم حُجَجُ اللّه‏ِ في أرضِهِ، وشُهَداؤُهُ عَلى خَلقِهِ، مَن أطاعَهُم أطاعَ اللّه‏َ، ومَن عَصاهُم عَصَى اللّه‏َ، هُم مَعَ القُرآنِ وَالقُرآنُ مَعَهُم، لا يُفارِقُهُم ولا يُفارِقونَهُ حَتّى يَرِدوا عَلَيَّ حَوضي، وأَوَّلُ الأَئِمَّةِ أخي عَلِيٌّ خَيرُهُم، ثُمَّ ابني حَسَنٌ، ثُمَّ ابني حُسَينٌ، ثُمَّ تِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ.۳

۶۲.نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه‏السلام: ألا إنَّ مَثَلَ آلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله كَمَثَلِ نُجومِ السَّماءِ، إذا خَوى۴ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ، فَكَأَنَّكُم قَد تَكامَلَت مِنَ اللّه‏ِ فيكُمُ الصَّنائِعُ، وأَراكُم ما كُنتُم تَأملونَ.۵

1.. الكِبا : الكُناسة ( الصّحاح : ج ۶ ص ۲۴۷۱ « كبا » ) .

2.. افرُغ : أي اعمد واقصُد النهاية : ج ۳ ص ۴۳۷ «فرغ» . وفي كتاب سليم بن قيس : «ففزعَت» بدل «ففرغَت» .

3.. الغيبة للنعماني : ص ۸۲ ح ۱۲ ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۶۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۷۸ ح ۹۸ وراجع: تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۲۵۳ ح ۵ وج ۲ ص ۶۸۷ ح ۶ و التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى عليه‏السلام : ص ۵۴۶ ح ۳۲۶ .

4.. خَوَى البَيتُ : إذا سَقَطَ وخلا النهاية : ج ۲ ص ۹۰ «خوى» .

5.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 20067
صفحه از 485
پرینت  ارسال به