۶۳.كمال الدين: حَدَّثَنا أبي رضىاللهعنه، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَنِ الحُسيَنِ بنِ سَعيدٍ، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن داودَ، عَن فُضَيلٍ الرَّسّانِ، قالَ:
كَتَبَ مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ إلى أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام: أخبِرنا ما فَضلُكُم أهلَ البَيتِ ؟ فَكَتَبَ إلَيهِ أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام:
إنَّ الكَواكِبَ جُعِلَت فِي السَّماءِ أمانا لِأَهلِ السَّماءِ، فَإِذا ذَهَبَت نُجومُ السَّماءِ جاءَ أهلَ السَّماءِ ما كانوا يوعَدونَ. وقالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: «جُعِلَ أهلُ بَيتي أمانا لاُِمَّتي، فَإِذا ذَهَبَ أهلُ بَيتي، جاءَ اُمَّتي ما كانوا يوعَدونَ».۱
۶۴.الاُصول الستّة عشر: عَبّادٌ، عَن عَمرِو بنِ ثابِتٍ، عَن أبي جَعفَرٍ، عَن أبيهِ، عَن آبائِهِ عليهمالسلام، قالَ: قالَ رَسولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم:
نُجومٌ فِي السَّماءِ أمانٌ لِأَهلِ السَّماءِ، فَإِذا ذَهَبَ نُجومُ السَّماءِ أتى أهلَ السَّماءِ ما يَكرَهونَ. ونُجومٌ مِن أهلِ بَيتي مِن وُلدي أحَدَ عَشَرَ نَجما، أمانٌ فِي الأَرضِ لِأَهلِ الأَرضِ أن تَميدَ۲ بِأَهلِها، فَإِذا ذَهَبَت نُجومُ أهلِ بَيتي مِنَ الأَرضِ أتى أهلَ الأَرضِ ما يَكرَهونَ.۳
۶۵.علل الشرائع: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ إسحاقَ الطّالَقانِيُّ رضىاللهعنه، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ العَزيزِ بنُ يَحيى، قالَ: حَدَّثَنَا المُغيرَةُ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ: حَدَّثَنا رَجاءُ بنُ سَلَمَةَ، عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ، عَن جابِرِ بنِ يَزيدَ الجُعفِيِّ، قالَ:
قُلتُ لأِبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليهالسلام: لِأَيِّ شَيءٍ يُحتاجُ إلَى النَّبِيِّ وَالإِمامِ ؟ فَقالَ: