عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، قالَ:
إنَّما نَحنُ كَنُجومِ السَّماءِ، كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ، حَتّى إذا أشَرتُم بِأَصابِعِكُم ومِلتُم بِأَعناقِكُم، غَيَّبَ اللّهُ عَنكُم نَجمَكُم، فَاستَوَت بَنو عَبدِ المُطَّلِبِ، فَلَم يُعرَف أيٌّ مِن أيٍّ، فَإِذا طَلَعَ نَجمُكُم فَاحمَدوا رَبَّكُم.۱
۶۰.كمال الدين: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ أحمَدَ بنِ أبي عَبدِ اللّهِ البَرقِيِّ، عَن أبيهِ، عَن جَدِّهِ أحمَدَ بنِ أبي عَبدِ اللّهِ، عَن أبيهِ مُحَمَّدِ بنِ خالِدٍ، عَن غِياثِ بنِ إبراهيمَ، عَن ثابِتِ بنِ دينارٍ، عَن سَعدِ بنِ طَريفٍ، عَن سَعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلام:
يا عَلِيُّ، أنَا مدينَةُ الحِكمَةِ وأَنتَ بابُها، ولَن تُؤتَى المَدينَةُ إلاّ مِن قِبَلِ البابِ، فَكَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُكَ ؛ لِأَنَّكَ مِنّي وأَنَا مِنكَ، لَحمُكَ مِن لَحمي، ودَمُكَ مِن دَمي، وروحُكَ مِن روحي، وسَريرَتُكَ مِن سَريرَتي، وعَلانِيَتُكَ مِن عَلانِيَتي، وأَنتَ إمامُ اُمَّتي، وخَليفَتي عَلَيها بَعدي، سَعِدَ مَن أطاعَكَ، وشَقِيَ مَن عَصاكَ، ورَبِحَ مَن تَوَلاّكَ، وخَسِرَ مَن عاداكَ، وفازَ مَن لَزِمَكَ، وهَلَكَ مَن فارَقَكَ، مَثَلُكَ ومَثَلُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ بَعدي مَثَلُ سَفينَةِ نوحٍ، مَن رَكِبَها نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنها غَرِقَ، ومَثَلُكُم كَمَثَلِ النُّجومِ، كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ إلى يَومِ القِيامَةِ.۲
۶۱.الغيبة للنعماني: بِإِسنادِهِ ۳، عَن عَبدِ الرَّزّاقِ بنِ هَمّامٍ، عَن مَعمَرِ بنِ راشِدٍ، عَن أبانِ بنِ أبي عَيّاشٍ، عَن سُلَيمِ بنِ قَيسٍ، قالَ: قالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليهالسلام:
مَرَرتُ يَوما بِرَجُلٍ ـ سَمّاهُ لي ـ فَقالَ: «ما مَثَلُ مُحَمَّدٍ إلاّ كَمَثَلِ نَخلَةٍ نَبَتَت في
1.. الكافي : ج ۱ ص ۳۳۸ ح ۸ بسند موثّق ، الغيبة للنعماني : ص ۱۵۶ ح ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۳۸ ح ۷ .
2.. كمال الدين : ص ۲۴۱ ح ۶۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۴۱ ح ۴۰۸ ، بشارة المصطفى : ص ۳۲ ، التحصين لابن طاووس : ص ۶۲۰ ـ ۶۲۱ ، مئة منقبة : ص ۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۲۵ ح ۵۳ .
3.. أي أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة .