225
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:
إنَّما نَحنُ كَنُجومِ السَّماءِ، كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ، حَتّى إذا أشَرتُم بِأَصابِعِكُم ومِلتُم بِأَعناقِكُم، غَيَّبَ اللّه‏ُ عَنكُم نَجمَكُم، فَاستَوَت بَنو عَبدِ المُطَّلِبِ، فَلَم يُعرَف أيٌّ مِن أيٍّ، فَإِذا طَلَعَ نَجمُكُم فَاحمَدوا رَبَّكُم.۱

۶۰.كمال الدين: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ أحمَدَ بنِ أبي عَبدِ اللّه‏ِ البَرقِيِّ، عَن أبيهِ، عَن جَدِّهِ أحمَدَ بنِ أبي عَبدِ اللّه‏ِ، عَن أبيهِ مُحَمَّدِ بنِ خالِدٍ، عَن غِياثِ بنِ إبراهيمَ، عَن ثابِتِ بنِ دينارٍ، عَن سَعدِ بنِ طَريفٍ، عَن سَعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام:
يا عَلِيُّ، أنَا مدينَةُ الحِكمَةِ وأَنتَ بابُها، ولَن تُؤتَى المَدينَةُ إلاّ مِن قِبَلِ البابِ، فَكَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُكَ ؛ لِأَنَّكَ مِنّي وأَنَا مِنكَ، لَحمُكَ مِن لَحمي، ودَمُكَ مِن دَمي، وروحُكَ مِن روحي، وسَريرَتُكَ مِن سَريرَتي، وعَلانِيَتُكَ مِن عَلانِيَتي، وأَنتَ إمامُ اُمَّتي، وخَليفَتي عَلَيها بَعدي، سَعِدَ مَن أطاعَكَ، وشَقِيَ مَن عَصاكَ، ورَبِحَ مَن تَوَلاّكَ، وخَسِرَ مَن عاداكَ، وفازَ مَن لَزِمَكَ، وهَلَكَ مَن فارَقَكَ، مَثَلُكَ ومَثَلُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ بَعدي مَثَلُ سَفينَةِ نوحٍ، مَن رَكِبَها نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنها غَرِقَ، ومَثَلُكُم كَمَثَلِ النُّجومِ، كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ إلى يَومِ القِيامَةِ.۲

۶۱.الغيبة للنعماني: بِإِسنادِهِ ۳، عَن عَبدِ الرَّزّاقِ بنِ هَمّامٍ، عَن مَعمَرِ بنِ راشِدٍ، عَن أبانِ بنِ أبي عَيّاشٍ، عَن سُلَيمِ بنِ قَيسٍ، قالَ: قالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه‏السلام:
مَرَرتُ يَوما بِرَجُلٍ ـ سَمّاهُ لي ـ فَقالَ: «ما مَثَلُ مُحَمَّدٍ إلاّ كَمَثَلِ نَخلَةٍ نَبَتَت في

1.. الكافي : ج ۱ ص ۳۳۸ ح ۸ بسند موثّق ، الغيبة للنعماني : ص ۱۵۶ ح ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۳۸ ح ۷ .

2.. كمال الدين : ص ۲۴۱ ح ۶۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۴۱ ح ۴۰۸ ، بشارة المصطفى : ص ۳۲ ، التحصين لابن طاووس : ص ۶۲۰ ـ ۶۲۱ ، مئة منقبة : ص ۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۲۵ ح ۵۳ .

3.. أي أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
224

۱ / ۴

كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ

۵۷.كمال الدين: حَدَّثَنا أبي رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ومُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ ومُحَمَّدِ بنِ عيسَى بنِ عُبَيدٍ وعَبدِ اللّه‏ِ بنِ عامِرِ بنِ سَعيدٍ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي نَجرانَ، عَنِ الحَجّاجِ الخَشّابِ، عَن مَعروفِ بنِ خَرَّبوذَ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه‏السلام، يَقولُ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
إنَّما مَثَلُ أهلِ بَيتي في هذِهِ الاُمَّةِ مَثَلُ نُجومِ السَّماءِ، كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ.۱

۵۸.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ، قالَ: حَدَّثَني جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مالِكٍ وعَبدُ اللّه‏ِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ ومُحَمَّدُ بنُ عيسى وعَبدُ اللّه‏ِ بنُ عامِرٍ القَصَبانِيُّ جَميعا، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي نَجرانَ، عَنِ الخَشّابِ، عَن مَعروفِ بنِ خَرَّبوذَ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام،۲ قالَ: سَمِعتُهُ يَقولُ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
إنَّما مَثَلُ أهلِ بَيتي في هذِهِ الاُمَّةِ كَمَثَلِ نُجومِ السَّماءِ، كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ، حَتّى إذا مَدَدتُم إلَيهِ حَواجِبَكُم وأَشَرتُم إلَيهِ بِالأَصابِعِ، أتاهُ مَلَكُ المَوتِ فَذَهَبَ بِهِ، ثُمَّ بَقيتُم سَبتا۳ مِن دَهرِكُم لا تَدرونَ أيّا مِن أيٍّ، فَاستَوى في ذلِكَ بَنو عَبدِ المُطَّلِبِ، فَبَينَما أنتُم كَذلِكَ إذ أطلَعَ اللّه‏ُ عَلَيكُم نَجمَكُم، فَاحمَدوهُ وَاقبَلوهُ.۴

۵۹.الكافي: عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ، عَن أبيهِ، عَن حَنانِ بنِ سَديرٍ، عَن مَعروفِ بنِ خَرَّبوذَ،

1.. كمال الدين : ص ۲۸۱ ح ۳۱ بسند صحيح، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۴۴ ح ۹۰ .

2.. في الغيبة للنعماني ص ۱۵۵ ح ۱۵ : بسند آخر عن الخشّاب عن أبي عبد اللّه‏ عن آبائه عليهم‏السلام .

3.. السَّبتُ : مُدَّةٌ من الزّمان ، قليلة كانت أو كثيرة النهاية : ج ۲ ص ۳۳۱ «سبت» .

4.. الغيبة للنعماني : ص ۱۵۵ ح ۱۶ بسند صحيح و ح ۱۵ عن الخشّاب ، عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۲ ح ۳۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15223
صفحه از 485
پرینت  ارسال به