215
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

زادَ المُؤمِنونَ شَيئا رَدَّهُم، وإذا نَقَصوا أكمَلَهُ لَهُم، فَقالَ: «خُذوه كامِلاً»، ولَولا ذلِكَ لاَلتَبَسَ عَلَى المُؤمِنينَ اُمورُهُم، ولَم يُفَرِّقوا بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ.۱

۳۵.علل الشرائع: أبي رحمه‏الله، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عيسَى بنِ عُبَيدٍ، عَن عَلِيِّ بنِ إسماعيلَ الميثَمِيِّ، عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمونٍ، عَن عَبدِ الأَعلى مَولى آلِ سامٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام قالَ: سَمِعتُهُ يَقولُ:
ما تَرَكَ اللّه‏ُ الأَرضَ بِغَيرِ عالِمٍ يَنقُصُ ما زادَ النّاسُ، ويَزيدُ ما نَقَصوا، ولَولا ذلِكَ لاَختَلَطَ عَلَى النّاسِ اُمورُهُم.۲

۳۶.علل الشرائع: أبي رحمه‏الله، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، عَنِ الحَسَنِ بنِ موسَى الخَشّابِ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي نَجرانَ، عَن عَبدِ الكَريمِ وغَيرِهِ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام:
إنَّ جَبرَئيلَ نَزَلَ عَلى مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يُخبِرُ عَن رَبِّهِ عز و جل، فَقالَ لَهُ: يا مُحَمَّدُ، لَم أترُكِ الأَرضَ إلاّ وفيها عالِمٌ يَعرِفُ طاعَتي وهُدايَ، ويَكونُ نَجاةً فيما بَينَ قَبضِ النَّبِيِّ إلى خُروجِ النَّبِيِّ الآخَرِ، ولَم أكُن أترُكُ إبليسَ يُضِلُّ النّاسَ ولَيسَ فِي الأَرضِ حُجَّةٌ وداعٍ إلَيَّ، وهادٍ إلى سَبيلي، وعارِفٌ بِأَمري، وإنّي قَد قَضَيتُ لِكُلِّ قَومٍ هادِيا أهدي بِهِ السُّعَداءَ، ويَكونُ حُجَّةً عَلَى الأَشقِياءِ.۳

۳۷.مختصر بصائر الدّرجات: عَن عَلِيِّ بنِ الحَكَمِ، قالَ: أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ النُّعمانِ، عَن

1.. علل الشرائع : ص ۱۹۹ ح ۲۲ وص ۲۰۰ ح ۲۷ وح ۲۸ وص ۱۹۵ ح ۴ ، الإمامة و التبصرة : ص۱۶۰ ح ۱۱ كلّها بسند صحيح، كمال الدين : ص ۲۰۳ ح ۱۱ عن أبي الصباح نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۴ ح ۳۱ .

2.. علل الشرائع : ص ۲۰۱ ح ۳۲ بسند معتبر، كمال الدين : ص ۲۰۴ ح ۱۶ ، بصائر الدرجات : ص ۳۳۲ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۷ ح ۳۸ .

3.. علل الشرائع : ص ۱۹۶ ح ۷ بسند معتبر، الإمامة و التبصرة : ص ۱۶۲ ح ۱۶ ، الكافي : ج ۸ ص ۲۸۵ ح ۴۳۰ ، كمال الدين : ص ۱۳۴ ح ۳ كلاهما عن عبد الحميد بن أبي الديلم نحوه، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲ ح ۲۲ وراجع كمال الدين : ص ۱۳۶ ح ۶ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
214

إنَّ الأَرضَ لا تُترَكُ إلاّ بِعالِمٍ يَعلَمُ الحَلالَ وَالحَرامَ وما يَحتاجُ النّاسُ إلَيهِ، ولا يَحتاجُ إلَى النّاسِ.
قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، عِلمَ ماذا ؟ قالَ: وِراثَةً مِن رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وعَلِيٍّ عليه‏السلام.۱

۳۲.علل الشرائع: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ رحمه‏الله، عَن أبيهِ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ومُحَمَّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ مُحَمَّدٍ الحَجّالِ، عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمونٍ، عَن إسحاقَ بنِ عَمّارٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام قالَ:
إنَّ الأَرضَ لا تَخلو مِن أن يَكونَ فيها مَن يَعلَمُ الزِّيادَةَ وَالنُّقصانَ، فَإِذا جاءَ المُسلِمونَ بِزِيادَةٍ طَرَحَها، وإذا جاؤوا بِالنُّقصانِ أكمَلَهُ لَهُم، فَلَولا ذلِكَ اختَلَطَ عَلَى المُسلِمينَ اُمورُهُم.۲

۳۳.الكافي: عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَن يونُسَ، عَنِ ابنِ مُسكانَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أحَدِهِما عليهماالسلام ۳، قالَ: قالَ:
إنَّ اللّه‏َ لَم يَدَعِ الأَرضَ بِغَيرِ عالِمٍ، ولَولا ذلِكَ لَم يُعرَفِ الحَقُّ مِنَ الباطِلِ.۴

۳۴.علل الشرائع: أبي رحمه‏الله قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ومُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أبِي الخَطّابِ ومُحَمَّدِ بنِ عيسَى بنِ عُبَيدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ وعَلِيِّ بنِ النُّعمانِ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ مُسكانَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام قالَ:
إنَّ اللّه‏َ عز و جل لَم يَدَعِ الأَرضَ إلاّ وفيها عالِمٌ يَعلَمُ الزِّيادَةَ وَالنُّقصانَ فِي الأَرضِ، فَإِذا

1.. كمال الدين : ص ۲۲۳ ح ۱۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۶۶ ح ۷۹۴ ، بصائر الدرجات : ص ۴۸۵ ح ۸ كلّها نحوه، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۴۰ ح ۷۲ .

2.. علل الشرائع : ص ۱۹۹ ح ۲۴ بسند صحيح وص ۲۰۰ ح ۳۰ ، بصائر الدرجات : ص ۴۸۶ ح ۱۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۵ ح ۳۲ .

3.. وفي كمال الدين والغيبة : «أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام» .

4.. الكافي : ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۵ بسند صحيح، كمال الدين : ص ۲۰۳ ح ۱۲ بثلاثة أسانيد صحيحة ، الغيبة للنعماني : ص ۱۳۸ ح ۶ كلاهما عن الإمام الصادق عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۶ ح ۶۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15835
صفحه از 485
پرینت  ارسال به