21
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

۵. بشارات القرآن الكريم

يتناول هذا الفصل الإشارات والبشارات المذكورة في عدد من الآيات القرآنيّة، وتنبّؤا بانتشار الإسلام وتأسيس حكومة الصالحين وإمامة المستضعفين في المستقبل، وضمّت نهاية هذا الفصل بحثاً عن الآيات المشيرة إلى الحكومة العالميّة للإمام المهديّ عليه‏السلام.

القسم الثاني: حياة الإمام المهديّ عليه‏السلام

يعرض هذا القسم من الموسوعة حياة الإمام المهديّ عليه‏السلام ابتداءً من ولادته ونسبه وانتهاءً بعمره المديد؛ استناداً إلى أحاديث الرسول وأهل بيته عليهم‏السلام، وذلك في سبعة فصول وبالنحو الآتي:

۱. أجداده

ذُكرت في هذا الفصل النصوص التي صرّحت بانتماء الإمام المهديّ عليه‏السلام إلى أهل البيت وعترة خاتم الأنبياء عليهم‏السلام، ثمّ أوردنا روايات عرّفت أجداده بالتفصيل، وأثبتنا من خلال البحث والتمحيص أنّه من أحفاد الإمام الحسين عليه‏السلام، خلافاً لاعتقاد أغلب أهل السنّة في أنّ نسب الإمام المهديّ عليه‏السلام يتّصل برسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عن طريق الإمام الحسن عليه‏السلام. واختُتم هذا الفصل ببحث عن أُمّ الإمام المهديّ عليه‏السلام.

۲. ولادته

تصدّى هذا الفصل لتاريخ ولادة الإمام المهديّ عليه‏السلام وكيفيّة ولادته، ولأُمور تتّصل بهذا الموضوع. واشتمل على ثلاثة بحوث، أوّلها: زمان ومكان ولادته، ثانيها: نموّه غير العادي، ثالثها: نطقه بعد الولادة.

۳. اسمه وكنيته ولقبه

تعرّض هذا الفصل لأسماء الإمام المهديّ عليه‏السلام وكناه وألقابه، وتضمّن ثلاثة بحوث ؛ أُثبت في


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
20

اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يأتون من بعده، ثمّ أخذنا في تحليل هذه الأحاديث والإجابة عن بعض الشبهات في نهاية الفصل.

۲. استمرار الإمامة في ولد الرسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله

أثبتنا في هذا الفصل قضيةً في غاية الأهمّية، وهي استمرار إمامة الأُمّة وقيادتها في ولد خاتم الرسل صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إلى يوم القيامة، استناداً إلى حديث الثقلين المتواتر والمتّفق عليه بين السنّة والشيعة، ويضمّ آخر قسم من الفصل تحليلاً مركّزاً وشاملاً عن سند هذا الحديث ودلالاته على عصمة أهل البيت عليهم‏السلام ومرجعيّتهم العلميّة للأُمّة الإسلاميّة، وإمامة الإمام المهديّ عليه‏السلام وغيبته، كما يحوي التفاتات عن هذا الحديث جديرة بالوقوف عليها.

۳. عدد الأئمة الإلهيّين بعد النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله

حاولنا في بداية هذا الفصل عرضَ أحاديث كثيرة و معتبرة عرّف فيها رسولُ اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله الأئمّةَ الإلهيّين الاثني عشر من بعده بتعبيرات مختلفة، ثمّ واصلنا البحث عن سند هذه الأحاديث، وزمان ومكان صدورها، واختلاف نصوصها، والمقصود منها، والآراء الموجودة في هذا المجال، ثمّ إثبات أنّ تلك الأحاديث لا تنطبق إلاّ على اعتقادات أتباع أهل البيت عليهم‏السلام في إمامة ذرّية رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.

۴. ضرورة معرفة الإمام المهديّ عليه‏السلام

أثبتنا في هذا الفصل وجوب معرفة المسلمين للإمام الإلهيّ في زمانهم الذي هو من أولاد رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، استناداً إلى الأحاديث المعتبرة، وفضيلة معرفة الإمام وخطورة الجهل به، وأوردنا الروايات الناهية عن إنكار إمامة أئمّة أهل البيت عليهم‏السلام وبخاصّة الإمام الثاني عشر، ثمّ بيّنّا في نهايته وظيفة من لا يملك القدرة على معرفة الإمام.

وعُزّز هذ الفصل ببحثين ؛ أحدهما: في وجوب معرفة الإمام في كلّ عصر، والآخر: في بيان وظيفة من لم يتمكّن من معرفة الإمام الذي نصّبه اللّه‏ تعالى.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15460
صفحه از 485
پرینت  ارسال به