209
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

قُلتُ لَهُ: تَكونُ الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ ؟ قالَ: لا. قُلتُ: أفَيَكونُ إمامانِ في وَقتٍ واحِدٍ ؟ قالَ: لا، إلاّ وأَحَدُهُما صامِتٌ. قُلتُ: فَالإِمامُ يَعرِفُ الإِمامَ الَّذي مِن بَعدِهِ ؟ قالَ: نَعَم. قالَ: قُلتُ: القائِمُ إمامٌ ؟ قالَ: نَعَم، إمامٌ ابنُ إمامٍ، قَدِ اؤتُمَّ۱ بِهِ قَبلَ ذلِكَ.۲

۱۶.الكافي: عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَن أبي حَمزَةَ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ: قالَ:
وَاللّه‏ِ، ما تَرَكَ اللّه‏ُ أرضا مُنذُ قُبِضَ آدَمُ عليه‏السلام إلاّ وفيها إمامٌ يُهتَدى بِهِ إلَى اللّه‏ِ، وهُوَ حُجَّتُهُ عَلى عِبادِهِ، ولا تَبقَى الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ حُجَّةٍ للّه‏ِِ عَلى عِبادِهِ.۳

۱۷.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام قالَ:
إنَّ اللّه‏َ أجَلُّ وأَعظَمُ مِن أن يَترُكَ الأَرضَ بِغَيرِ إمامٍ عادِلٍ.۴

۱۸.كمال الدين: حَدَّثَنا أبي رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ وعَبدُ اللّه‏ِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ، قالا: حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ مَهزِيارَ، عَن أخيهِ عَلِيِّ بنِ مَهزِيارَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن سَعدِ بنِ أبي خَلَفٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيادٍ، قالَ:
سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ: إنَّ الأَرضَ لا تَخلو مِن أن يَكونَ فيها حُجَّةٌ عالِمٌ، إنَّ

1.. في نسخة بحار الأنوار المعتمدة لدينا : «وقد اُوذِنتُم» ، وفي دلائل الإمامة : «قد اُوعِدتُم» .

2.. كمال الدين : ص ۲۲۳ ح ۱۷ ، دلائل الإمامة : ص ۴۳۷ ح ۴۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۰۷ ح ۷ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۸ بسند معتبر، علل الشرائع : ص ۱۹۷ ح ۱۱ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۳۸ ح ۷ ، بصائر الدرجات : ص ۴۸۵ ح ۴ ، الإمامة و التبصرة : ص ۱۶۰ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۵ ح ۲۷ وراجع هذه الموسوعة : ج ۲ ص ۲۵۳ ح ۵۷۵ كمال الدين .

4.. الكافي : ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۶ ، كمال الدين : ص ۲۲۹ ح ۲۶ و ص ۲۳۴ ح ۴۳ كلاهما بسند معتبر، بصائر الدرجات : ص ۴۸۵ ح ۳ بسند موثّق ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۴۲ ح ۸۱ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
208

۱۲.كمال الدين: حَدَّثَنا أبي رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ بنُ جَعفَرٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَينِ، عَن يَزيدَ بنِ إسحاقَ شَعِرٍ، عَن هارونَ بنِ حَمزَةَ الغَنَوِيِّ، قالَ:
قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: هَل كانَ النّاسُ إلاّ وفيهِم مَن قَد اُمِروا بِطاعَتِهِ مُنذُ كانَ نوحٌ عليه‏السلام ؟ قالَ: لَم يَزالوا كَذلِكَ، ولكِنَّ أكثَرَهُم لا يُؤمِنونَ.۱

۱۳.الكافي: عِدَّةٌ مِن أصحابِنا، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ أبِي العَلاءِ، قالَ:
قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: تَكونُ الأَرضُ لَيسَ فيها إمامٌ ؟ قالَ: لا.۲

۱۴.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ الوَليدِ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعروفٍ، عَن إبراهيمَ بنِ مَهزِيارَ، عَن أخيهِ عَلِيِّ بنِ مَهزِيارَ، عَنِ الحَسَنِ بنِ بَشّارٍ الواسِطِيِّ، قالَ:
قالَ الحُسَينُ بنُ خالِدٍ لِلرِّضا عليه‏السلام ـ وأَنَا حاضِرٌ ـ: أتَخلُو الأَرضُ مِن إمامٍ ؟ فَقالَ: لا.۳

۱۵.كمال الدين: بِهذَا الإِسنادِ۴، عَن عَلِيِّ بنِ مَهزِيارَ، عَن فَضالَةَ، عَن أبانِ بنِ عُثمانَ، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ أبِي العَلاءِ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:

1.. كمال الدين : ص ۲۳۲ ح ۳۷ وص ۲۳۱ ح ۳۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۶۷ ح ۷۹۸ كلاهما بسند معتبر، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۴۳ ح ۸۴ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۱ بسند صحيح، كمال الدين : ص ۲۳۳ ح ۴۱ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۶۵ ، بصائر الدرجات : ص ۴۸۶ ح ۱۱ و ص ۵۱۶ ح ۴۴ كلّها بسند صحيح ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۰۷ ح ۷ .

3.. كمال الدين : ص ۲۳۳ ح ۴۲ و ۴۰ عن عبداللّه‏ بن خداش عن الإمام الصادق عليه‏السلام نحوه، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۴۴ ح ۸۸ وراجع عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۲۷۰ ح ۱ والتفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه‏السلام : ص ۴۷۶ ح ۳۰۴ .

4.. أي: أبي رضى‏الله‏عنه ، عن سعد بن عبد اللّه‏ وعبد اللّه‏ بن جعفر الحميري ، قالا : حدّثنا إبراهيم بن مهزيار .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15938
صفحه از 485
پرینت  ارسال به