اللّه صلىاللهعليهوآله يأتون من بعده، ثمّ أخذنا في تحليل هذه الأحاديث والإجابة عن بعض الشبهات في نهاية الفصل.
۲. استمرار الإمامة في ولد الرسول صلىاللهعليهوآله
أثبتنا في هذا الفصل قضيةً في غاية الأهمّية، وهي استمرار إمامة الأُمّة وقيادتها في ولد خاتم الرسل صلىاللهعليهوآله إلى يوم القيامة، استناداً إلى حديث الثقلين المتواتر والمتّفق عليه بين السنّة والشيعة، ويضمّ آخر قسم من الفصل تحليلاً مركّزاً وشاملاً عن سند هذا الحديث ودلالاته على عصمة أهل البيت عليهمالسلام ومرجعيّتهم العلميّة للأُمّة الإسلاميّة، وإمامة الإمام المهديّ عليهالسلام وغيبته، كما يحوي التفاتات عن هذا الحديث جديرة بالوقوف عليها.
۳. عدد الأئمة الإلهيّين بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله
حاولنا في بداية هذا الفصل عرضَ أحاديث كثيرة و معتبرة عرّف فيها رسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله الأئمّةَ الإلهيّين الاثني عشر من بعده بتعبيرات مختلفة، ثمّ واصلنا البحث عن سند هذه الأحاديث، وزمان ومكان صدورها، واختلاف نصوصها، والمقصود منها، والآراء الموجودة في هذا المجال، ثمّ إثبات أنّ تلك الأحاديث لا تنطبق إلاّ على اعتقادات أتباع أهل البيت عليهمالسلام في إمامة ذرّية رسول اللّه صلىاللهعليهوآله.
۴. ضرورة معرفة الإمام المهديّ عليهالسلام
أثبتنا في هذا الفصل وجوب معرفة المسلمين للإمام الإلهيّ في زمانهم الذي هو من أولاد رسول اللّه صلىاللهعليهوآله، استناداً إلى الأحاديث المعتبرة، وفضيلة معرفة الإمام وخطورة الجهل به، وأوردنا الروايات الناهية عن إنكار إمامة أئمّة أهل البيت عليهمالسلام وبخاصّة الإمام الثاني عشر، ثمّ بيّنّا في نهايته وظيفة من لا يملك القدرة على معرفة الإمام.
وعُزّز هذ الفصل ببحثين ؛ أحدهما: في وجوب معرفة الإمام في كلّ عصر، والآخر: في بيان وظيفة من لم يتمكّن من معرفة الإمام الذي نصّبه اللّه تعالى.