أوّلاً: الأُطروحات الاعتقاديّة للبحوث المهدويّة
تحتاج أركان البحوث الاعتقاديّة إلى إتقان واستحكام خاصّين، وتأسيسٍ على القواعد العقليّة والنقليّة الخاصّة، وبأُسلوب استدلاليّ.
وفيما يلي نذكر الأركان والأُصول الاعتقاديّة للإمامة في الفكر الشيعيّ الّتي يجب أن تدوّن بالأُسلوب الكلاميّ المذكور أعلاه:
۱ ـ الإمامة بمنزلة استمرار للنبوّة (الحجّة الإلهيّة).
۲ ـ السمات الخاصّة بالأئمّة (وبخاصّة العلم والعصمة).
۳ ـ التنصيب الإلهيّ بصفته العامل الوحيد المثبت للإمامة.
۴ ـ تعيين محدّد لاثني عشر إماماً بدون نقص وزيادة.
۵ ـ تعريف الناس وإبلاغهم بكلّ إمام معصوم النصّ الخاصّ للمعصومين السابقين عليهمالسلام.
ولموضوع الإمام المهديّ عليهالسلام في منظومة الفكر الشيعيّ بحوث اعتقاديّة خاصّة إضافة إلى ما ذكرناها، هي:
۶ ـ إثبات المنقذ الموعود.
۷ ـ الاعتقاد بالمنقذ الشخصيّ (في مقابل الاعتقاد بالمنقذ النوعيّ).
۸ ـ تعيين الإمام محمد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام، بصفته المهديّ الموعود.
۹ ـ ولادة الإمام المهديّ عليهالسلام في عهد الإمام الحسن العسكريّ عليهالسلام.
۱۰ ـ غيبة الإمام المهديّ عليهالسلام ثمّ ظهوره بعد عصر الغيبة.
۱۱ ـ حتميّة الثورة العالميّة للإمام المهديّ عليهالسلام.
۱۲ ـ انتشار العدل والإنصاف في العالم بعد ثورة الإمام المهديّ عليهالسلام.
تمثّل الموضوعات الاثني عشر المذكورة أركان البحوث المهدويّة في الفكر الشيعيّ، وتشكّل البنية التحتيّة الاعتقاديّة الخاصّة بالشيعة. وإضافة إلى البحوث الأصليّة توجد