بالمنقذ العالميّ ليس أُمنيةً غير ناضجة، بل هو أمل ينبثق عن النظرة الإلهيّة إلى نظام الخلقة.
كما بيّنت البحوث ـ من ناحية أُخرى ـ أنّ العقيدة بالمنقذ الموعود موجودة في الأديان الإلهيّة قاطبة، وطبيعي أنّ يسري هذا الاعتقاد ـ الباعث على الابتهاج والأمل ـ إلى الأديان غير الإلهيّة، ويجعلها تسلك طريقها في الترويج له.
بعد هذه المقدّمة القصيرة سنتطرّق إلى التعريف بأسماء المنقذ الموعود في الأديان، فقد عرّفت مختلف الشرائع منقذهم الموعود بأسماء خاصّة حيناً، وذكرت حيناً آخر خصائصه وصفاته المحورية البارزة فحسب، فمثلاً ذكرت له مفردات تبيّن أوصافه، نحو: المسيح، أو السرور العظيم، أو فيشنو؛ بمعنى المنقذ.
وتشبه بعض هذه الأوصاف والألقاب إلى حدّ كبير خصائص الموعود في الفكر الإسلاميّ وبخاصّة المذهب الشيعيّ، ويُعدّ هذا شاهدا آخر على وجود الفطرة الإنسانيّة التي أشرنا إليها في بداية المقال.
وفيما يلي فهرس بالأسماء التي ذكرت في المصادر الأصليّة للمنقذ الموعود في الأديان الإلهيّة وغيرها:
أوّلاً: اليهوديّة والمسيحيّة:
۱ ـ المسيح أو ماشيَح.۱
۲ ـ ابن الإنسان.۲
۳ ـ السرور الميكائيليّ العظيم.۳
۴ ـ القائم.۴