لا يسوؤن ولا يفسدون في كلّ جبل قدسي؛ لأنّ الأرض تمتلئ من معرفة الربّ كما تغطّي المياه البحر.۱
كما أُشير إلى هذا الأمر في سفر حبقوق:
لأنّ الأرض تمتلئ من معرفة مجد الربّ كما تغطّي المياه البحر.۲
وورد كذلك في سفر النبيّ أرميا:
ها أيّام تأتي، يقول الربّ: وأقطع مع بيت إسرائيل... عهداً جديداً... ولا يعلمون بعد كلّ واحد صاحبه، وكلّ واحد أخاه قائلين: اعرفوا الربّ؛ لأنّهم كلّهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم، يقول الربّ: لأنّي أصفح عن إثمهم، ولا أذكر خطيّتهم بعد.۳
رابعاً: انتشار عبادة اللّه
إنّ انتشار عبادة اللّه في جميع بقاع العالم ثمرة أُخرى من ثمرات ظهور المنقذ، وقد صوّر سفر صفنيا ذلك حيث ورد فيه:
لذلك فانتظروني، يقول الربّ: إلى يوم أقوم إلى السلب؛ لأنّ حكمي هو بجمع الأُمم وحشر الممالك لأصبّ عليهم سخطي، كلّ حمو غضبي؛ لأنّه بنار غيرتي تؤل كلّ الأرض؛ لأنّي حينئذٍ أُحوّل الشعوب إلى شفة نقيّة، ليدعوا كلّهم باسم الربّ ليعبدوه بكتف واحدة.۴
وجاء أيضاً في سفر زكريّا:
ويكون الربّ ملكاً على كلّ الأرض، في ذلك اليوم يكون الربّ وحده واسمه وحده.۵