85
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

وأحمَرُ وأصهَبُ وأسوَدُ عَلى ألوانِ التُّرابِ . ۱

۲ / ۶

خَلقُ الإِنسانِ مِنَ الماءِ

الكتاب

«وَ هُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَ صِهْرًا وَ كَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا» . ۲

«أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ * فَجَعَلْنَـهُ فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ * إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ * فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَـدِرُونَ» . ۳

«فَلْيَنظُرِ الْاءِنسَـنُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَآئِبِ » . ۴

الحديث

۵۲۹۱.الكافي عن بُريد العجليِّ :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «وَ هُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَ صِهْرًا» ۵ فَقالَ : إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ آدَمَ مِنَ الماءِ العَذبِ وخَلَقَ زَوجَتَهُ مِن سِنخِهِ ۶ ، فَبَرَأَها مِن أسفَلِ أضلاعِهِ ، فَجَرى بِذلِكَ الضِّلعِ سَبَبٌ ونَسَبٌ ، ثُمَّ زَوَّجَها إيّاهُ فَجَرى بِسَبَبِ ذلِكَ بَينَهُما صِهرٌ ، وذلِكَ قَولُهُ عَزَّ وجَلَّ : «نَسَبًا وَ صِهْرًا» فالنَّسَبُ ـ يا أخا بَني عِجلٍ ـ ما كانَ بِسَبَبِ الرِّجالِ ، وَالصِّهرُ ما كانَ بِسَبَبِ النِّساءِ . ۷

1.علل الشرائع : ص ۴۷۱ ح ۳۳ عن يزيد بن سلام ، بحارالأنوار : ج ۹ ص ۳۰۵ ح ۸ .

2.الفرقان : ۵۴ .

3.المرسلات : ۲۰ ـ ۲۳ .

4.الطارق : ۵ ـ ۷ .

5.الفرقان : ۵۴ .

6.السِنخُ : من كلّ شيء أصلُه (المصباح المنير : ص ۲۹۱ «سنخ») .

7.الكافي : ج ۵ ص ۴۴۲ ح ۹ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۴ عن بريد العجلي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۱۱۲ ح ۳۱ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
84

۲ / ۵

خَلقُ الإِنسانِ مِن التُّرابِ خَلقُ الإِنسانِ

الكتاب

«وَمِنْ ءَايَـتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ » . ۱

«وَ اللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا » . ۲

«إِنَّا خَلَقْنَـهُم مِّن طِينٍ لَازِب » . ۳

«خَلَقَ الْاءِنسَـنَ مِن صَلْصَـلٍ كَالْفَخَّارِ » . ۴

راجع : الكهف : ۳۷ ، هود : ۶۱ ، النجم : ۳۲ ، طه : ۵۳ ـ ۵۵ ، الروم : ۲۰ ، المؤمنون : ۱۲ ـ ۱۴ ، الأنعام : ۲ .

الحديث

۵۲۹۰.علل الشرائع عن عبداللّه بن يزيد :حَدَّثَني يَزيدُ بنُ سَلّامٍ أنَّهُ سَأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : ... فَأَخبِرني عَن آدَمَ لِمَ سُمِّيَ آدَمَ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ خُلِقَ مِن طِينِ الأَرضِ وأديمِها .
قالَ : فَآدَمُ خُلِقَ مِنَ الطّينِ كُلِّهِ ۵ أو طينٍ واحِدٍ ؟ قالَ : بَل مِن الطّينِ كُلِّهِ ، ولَو خُلِقَ مِن طينٍ واحِدٍ لَما عَرَفَ النّاسُ بَعضُهُم بَعضا ، وكانوا عَلى صورَةٍ واحِدَةٍ .
قالَ : فَلَهُم فِي الدُّنيا مَثَلٌ ؟ قالَ : التُّرابُ فيهِ أبيَضُ ، وفيهِ أخضَرُ ، وفيهِ أشقَرُ ، وفيهِ أغبَرُ ، وفيهِ أحمَرُ ، وفيهِ أزرَقُ ، وفيهِ عَذبٌ ، وفيهِ مِلحٌ ، وفيهِ خَشِنٌ ، وفيه لَيِّنٌ ، وفيهِ أصهَبُ ۶ . فَلِذلِكَ صارَ النّاسُ فيهِم لَيِّنٌ ، وفيهِم خَشِنٌ ، وفيهِم أبيَضُ ، وفيهِم أصفَرُ

1.الروم : ۲۰ .

2.نوح : ۱۷ .

3.الصافات : ۱۱ .

4.الرحمن : ۱۴ .

5.في المصدر : «من طين كلّه» ، والتصويب من بحارالأنوار .

6.الأشقر : الشديد الحُمرة، وقال الفيروزآباديّ : الصَّهَب محرّكة: حُمرة أو شُقرة في الشَّعر كالصُّهبة ، والأصهب : بعير ليس بشديد البياض (بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۱۰۱) .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4801
صفحه از 544
پرینت  ارسال به