«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَ حِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ ءَاتَيْتَنَا صَــلِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّـكِرِينَ» . ۱
«يَـأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَ حِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا» . ۲
الحديث
۵۲۸۴.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ حَوّاءَ مِن فَضلِ الطّينَةِ الَّتي خَلَقَ مِنها آدَمَ . ۳
۵۲۸۵.تفسير العياشي عن أبي المقدام :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام : مِن أيِّ شَيءٍ خَلَقَ اللّهُ حَوّاءَ ؟
فَقالَ : أيَّ شَيءٍ يَقولونَ هذَا الخَلقُ ؟ قُلتُ : يَقولونَ : إنَّ اللّهَ خَلَقَها مِن ضِلعٍ مِن أضلاعِ آدَمَ .
فَقالَ : كَذَبوا ، أكانَ اللّهُ يُعجِزُهُ أن يَخلُقَها مِن غَيرِ ضِلعِهِ ؟! فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله ، من أيِّ شَيءٍ خَلَقَها ؟
فَقالَ : أخبَرَني أبي ، عَن آبائِهِ قالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى قَبَضَ قَبضَةً مِن طينٍ فَخَلَطَها بِيَمينِهِ وكِلتا يَدَيهِ يَمينٌ فَخَلَقَ مِنها آدَمَ ، وفَضَلَت فَضلَةٌ مِنَ الطّينِ فَخَلَقَ مِنها حَوّاءَ . ۴
۵۲۸۶.كتاب من لا يحضره الفقيه :رُوِيَ عَن زُرارَةَ بنِ أعيَنَ أنَّهُ قالَ : سُئِلَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن خَلقِ حَوّاءَ ، وقيلَ لَهُ : إنَّ اُناساً عِندَنا يَقولونَ : إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ خَلَقَ حَوّاءَ مِن ضِلعِ آدَمَ الأَيسَرِ الأَقصى .
فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ وتَعالى عَن ذلِكَ عُلُوّاً كَبيراً ، أ يَقولُ مَن يَقولُ هَذا ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ