73
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

۵۲۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ خَلَقَ آدَمَ مِن قَبضَةٍ قَبَضَها مِن جَميعِ الأَرضِ ، فَجاءَ بَنو آدمَ عَلى قَدرِ الأَرضِ ؛ جاءَ مِنهُمُ الأَحمَرُ وَالأَبيَضُ وَالأَسوَدُ وبَينَ ذلِكَ ، وَالسَّهلُ وَالحَزنُ ۱ وَالخَبيثُ وَالطَّيِّبُ . ۲

۵۲۷۶.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ آدَمَ خُلِقَ مِن أديمِ الأَرضِ ؛ فيهِ الطَّيِّبُ وَالصّالِحُ وَالرَّديءُ ، فَكُلَّ ذلِكَ أنتَ راءٍ في وُلدِهِ ؛ الصّالِحَ وَالرَّدِيءَ . ۳

۵۲۷۷.عنه عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن وَجهِ تَسمِيَةِ آدَمَ وحَوّاءَ ـ: سُمِّيَ آدَمُ آدَمَ لِأَ نَّهُ خُلِقَ مِن أديمِ الأَرضِ ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ تَعالى بَعَثَ جَبرَئيلَ عليه السلام وأمَرَهُ أن يَأتِيَهُ مِن أديمِ الأَرضِ بِأَربَعِ طيناتٍ : طينَةٍ بَيضاءَ ، وطينَةٍ حَمراءَ ، وطينَةٍ غَبراءَ ، وطينَةٍ سَوداءَ ، وذلِكَ مِن سَهلِها وحَزنِها . ثُمَّ أمَرَهُ أن يَأتِيَهُ بِأَربَعِ مِياهٍ : ماءٍ عَذبٍ ، وماءٍ مِلحٍ ، وماءٍ مُرٍّ ، وماءٍ مُنتِنٍ . ثُمَّ أمَرَهُ أن يُفرِغَ الماءَ فِي الطّينِ ، وأدَمَهُ اللّهُ بيَدِهِ ۴ فَلَم يَفضُل شَيءٌ مِنَ الطّينِ يَحتاجُ إلَى الماءِ ، ولا مِنَ الماءِ شَيءٌ يَحتاجُ إلَى الطّينِ . فَجَعَلَ الماءَ العَذبَ في حَلقِهِ ، وجَعَلَ الماءَ المالِحَ في عَينَيهِ ، وجَعَلَ الماءَ المُرَّ في اُذُنَيهِ ، وجَعَلَ الماءَ المُنتِنَ في أنفِهِ .
وإنَّما سُمِّيَت حَوّاءُ حَوّاءَ لِأَ نَّها خُلِقَت مِنَ الحَيَوانِ . ۵

1.الحَزنُ : المكانُ الغَليظُ الخَشِنُ (النهاية : ج ۱ ص ۳۸۰ «حزن») .

2.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۲۲ ح ۴۶۹۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۴۱ ح ۱۹۵۹۹ ، صحيح ابن حبان : ج ۱۴ ص ۲۹ ح ۶۱۶۰ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۶ ح ۱۷۷۰۸ كلّها عن أبي موسى الأشعري ، كنزالعمّال : ج ۶ ص ۱۲۸ ح ۱۵۱۲۶ ؛ التبيان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۱۳۶ .

3.تاريخ الطبري : ج ۱ ص ۹۱ ، تفسير الطبري : ج ۱ الجزء ۱ ص ۲۱۴ كلاهما عن عمرو بن ثابت عن أبيه عن جدّه ، كنزالعمّال : ج ۶ ص ۱۶۲ ح ۱۵۲۲۷ .

4.قال الجوهريّ : الأدم : الاُلفة والاتّفاق ، يقال : آدم اللّه بينهما أي أصلح وألّف ، وكذلك أدم اللّه بينهما ، فعل وأفعل بمعنى، انتهى، واليد هنا بمعنى القدرة (بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۱۰۲) .

5.علل الشرائع : ص ۲ ح ۱ ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۱۰۲ ح ۷ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
72

المَنِيُّ «ثُمَّ سَوَّاهُ» أيِ استَحالَهُ مِن نُطفَةٍ إلى عَلَقَةٍ ، ومِن عَلَقَةٍ إلى مُضغَةٍ ، حَتّى نَفَخَ فيهِ الرّوحَ . ۱

۵۲۷۰.تفسير الطبري عن ابن عباسـ في قَولِهِ : «وَلَقَدْ خَلَقْنَـكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَـكُمْ» ـ: قَولُهُ : «خَلَقْنَـكُمْ» يَعني آدَمَ ، وأمّا «صَوَّرْنَـكُمْ» فَذُرِّيَّتُهُ . ۲

۵۲۷۱.تفسير الثعلبي عن عطاءـ في قَولِهِ تَعالى : «وَلَقَدْ خَلَقْنَـكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَـكُمْ» ـ: خُلِقوا في ظَهرِ آدَمَ ، ثُمَّ صُوِّروا فِي الأَرحامِ . ۳

۵۲۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النّاسُ وُلدُ آدَمَ ، وآدَمُ مِن تُرابٍ . ۴

۵۲۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ قَد أذهَبَ عَنكُمُ عُبِّيَّةَ ۵ الجاهِلِيَّةِ وفَخرَها بِالآباءِ ، مُؤمِنٌ تَقِيٌّ وفاجِرٌ شَقِيٌّ ، أنتُم بَنو آدَمَ وآدَمُ مِن تُرابٍ . ۶

۵۲۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى قَد أذهَبَ بِالإِسلامِ نَخوَةَ الجاهِلِيَّةِ وتَفاخُرَها بِآبائِها ، ألا إنَّ النّاسَ مِن آدَمَ وآدَمَ مِن تُرابٍ ، وأكرَمُهُم عِندَ اللّهِ أتقاهُم . ۷

1.تفسير القمي : ج ۲ ص ۱۶۸ ، بحارالأنوار : ج ۶۰ ص ۳۷۰ ح ۷۶ .

2.تفسير الطبري : ج ۵ الجزء ۸ ص ۱۲۶ ، تفسير الثعلبي : ج ۴ ص ۲۱۸ عن قتادة والربيع والضحاك والسدي ؛ بحارالأنوار : ج ۶۰ ص ۳۸۲ ح ۱۰۵ نقلاً عن الدر المنثور .

3.تفسير الثعلبي : ج ۴ ص ۲۱۸ ، الدرّ المنثور : ج ۳ ص ۴۲۴ نقلاً عن الفريابي عن ابن عباس ؛ بحارالأنوار : ج ۶۰ ص ۳۸۲ ح ۱۰۳ نقلاً عن الدرّ المنثور .

4.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۵ عن أبي هريره ، كنزالعمّال : ج ۶ ص ۱۳۰ ح ۱۵۱۳۴ .

5.العُبِّيَّةُ : الكِبرُ والفَخرُ (لسان العرب : ج ۱ ص ۵۷۴ «عبب») .

6.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۳۱ ح ۵۱۱۶ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۷۳۵ ح ۳۹۵۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۸۶ ح ۸۷۴۴ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۹۲ ح ۲۱۰۶۲ كلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۲۵۸ ح ۱۲۹۴ .

7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۵۷۶۲ عن حماد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۲۷ ح ۲۶۵۶ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مشكاة الأنوار : ص ۱۲۰ ح ۲۸۳ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۵۳ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5333
صفحه از 544
پرینت  ارسال به