«وَ بَدَأَ خَلْقَ الْاءِنسَـنِ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَــلَةٍ مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ» . ۱
«فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَـهُم مِّن طِينٍ لَازِب» . ۲
«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ مِن صَلْصَـلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ» . ۳
«خَلَقَ الْاءِنسَـنَ مِن صَلْصَـلٍ كَالْفَخَّارِ» . ۴
«قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ» . ۵
«وَلَقَدْ خَلَقْنَـكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَـكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَئِكَةِ اسْجُدُواْ لِأَدَمَ فَسَجَدُواْ إِلآَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّـجِدِينَ» . ۶
«وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَ حِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْايَـتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ» . ۷
«إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَئِكَةِ إِنِّى خَــلِق بَشَرًا مِّن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُواْ لَهُ سَـجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَـفِرِينَ * قَالَ يَـإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِن طِينٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ» . ۸
الحديث
۵۲۶۹.تفسير القمي : «وَ بَدَأَ خَلْقَ الْاءِنسَـنِ مِن طِينٍ» قالَ : هُوَ آدَمُ عليه السلام ، «ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ» أي وَلَدَهُ «مِن سُلَــلَةٍ» وهُوَ الصَّفوُ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ «مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ» قالَ : النُّطفَةُ