71
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

«وَ بَدَأَ خَلْقَ الْاءِنسَـنِ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَــلَةٍ مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ» . ۱

«فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَـهُم مِّن طِينٍ لَازِب» . ۲

«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ مِن صَلْصَـلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ» . ۳

«خَلَقَ الْاءِنسَـنَ مِن صَلْصَـلٍ كَالْفَخَّارِ» . ۴

«قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ» . ۵

«وَلَقَدْ خَلَقْنَـكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَـكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَئِكَةِ اسْجُدُواْ لِأَدَمَ فَسَجَدُواْ إِلآَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّـجِدِينَ» . ۶

«وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَ حِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْايَـتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ» . ۷

«إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَئِكَةِ إِنِّى خَــلِق بَشَرًا مِّن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُواْ لَهُ سَـجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَـفِرِينَ * قَالَ يَـإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِن طِينٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ» . ۸

الحديث

۵۲۶۹.تفسير القمي : «وَ بَدَأَ خَلْقَ الْاءِنسَـنِ مِن طِينٍ» قالَ : هُوَ آدَمُ عليه السلام ، «ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ» أي وَلَدَهُ «مِن سُلَــلَةٍ» وهُوَ الصَّفوُ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ «مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ» قالَ : النُّطفَةُ

1.السجدة : ۷ و ۸ .

2.الصافات : ۱۱ .

3.الحجر : ۲۶ وراجع الآية : ۲۸ و ۳۳ .

4.الرحمن : ۱۴ .

5.الأعراف : ۱۲ .

6.الأعراف : ۱۱ .

7.الأنعام : ۹۸ .

8.ص : ۷۱ ـ ۷۸ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
70

شَيْـئا مَّذْكُورًا» ـ: كانَ شَيئا مَقدورا ، ولَم يَكُن مُكَوَّنا . ۱

۵۲۶۵.المحاسن عن حمران :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «هَلْ أَتَى عَلَى الْاءِنسَـنِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْـئا مَّذْكُورًا» فَقالَ : كانَ شَيئا ولَم يَكُن مَذكورا . ۲

۵۲۶۶.الكافي عن مالك الجهني :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «أو لَم يَرَ الإِنسانُ أنّا خَلَقناهُ مِن قَبلُ ولَم يَكُ شَيئا» ۳ ، قالَ : فَقالَ : لا مُقَدَّرا ولا مُكَوَّنا .
قالَ : وسَأَلتُهُ عَن قَولِهِ : «هَلْ أَتَى عَلَى الْاءِنسَـنِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْـئا مَّذْكُورًا» ، فَقالَ : كانَ مُقَدَّرا غَيرَ مَذكورٍ . ۴

۵۲۶۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في بَيانِ تَأويلِ أفعالِ الصَّلاةِ ـ: ثُمَّ تَأويلُ رَفعِ رَأسِكَ مِنَ الرُّكوعِ إذا قُلتَ : «سَمِعَ اللّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ» تَأويلُهُ : الَّذي أخرَجَني مِنَ العَدَمِ إلَى الوُجودِ . ۵

۵۲۶۸.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي المُناجاةِ ـ: سَيِّدي خَلَقتَني فَأَكمَلتَ تَقديري ، وصَوَّرتَني فَأَحسَنتَ تَصويري ، فَصِرتُ بَعدَ العَدَمِ مَوجودا ، وبَعدَ المَغيبِ شَهيدا . ۶

۲ / ۲

أبُو البَشَرِ

الكتاب

«إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ» . ۷

1.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۶۱۴ عن حمران بن أعين ، بحارالأنوار : ج ۶۰ ص ۳۲۸ .

2.المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۸۳۶ ، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۶۱۴ عن زرارة ، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۱۲۰ ح ۶۳ ؛ تفسير الطبري : ج ۱۴ الجزء ۲۹ ص ۲۰۲ من دون اسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

3.المراد هو الآية ۶۷ من سورة مريم : «أَوَ لَا يَذْكُرُ الْاءِنسَـنُ أَنَّا خَلَقْنَـهُ ...» ، والظاهر أنّه من تصحيف النسّاخ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۷ ح ۵ ، بحارالأنوار : ج ۵۷ ص ۶۳ ح ۳۳ .

5.بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۵۴ ح ۵۲ نقلاً عن خط الشهيد عن جابر بن عبداللّه الأنصاري .

6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۷۰ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

7.آل عمران : ۵۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4863
صفحه از 544
پرینت  ارسال به