65
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

۵۲۵۵.عنه عليه السلام :أصلُ الإِنسانِ لُبُّهُ ۱ ، وعَقلُهُ دينُهُ ۲ ، ومُرُوَّتُهُ حَيثُ يَجعَلُ نَفسَهُ . ۳

۵۲۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :دِعامَةُ الإِنسانِ العَقلُ ، وَالعَقلُ مِنهُ الفِطنَةُ وَالفَهمُ وَالحِفظُ وَالعِلمُ ؛ وبِالعَقلِ يَكمُلُ ، وهُوَ دَليلُهُ ومُبصِرُهُ ومِفتاحُ أمرِهِ . ۴

۱ / ۳

تَركيبُ العَقلِ وَالشَّهوَةِ

۵۲۵۷.علل الشرائع عن عبد اللّه بن سنان :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ عليه السلام فَقُلتُ : المَلائِكَةُ أفضَلُ أم بَنو آدَمَ ؟
فَقالَ : قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ رَكَّبَ فِي المَلائِكَةِ عَقلاً بِلا شَهوَةٍ ، ورَكَّبَ فِي البَهائِمِ شَهوَةً بِلا عَقلٍ ، ورَكَّبَ في بَني آدَمَ كِلَيهِما ، فَمَن غَلَبَ عَقلُهُ شَهوَتَهُ فَهُوَ خَيرٌ مِنَ المَلائِكَةِ ، ومَن غَلَبَت شَهوَتُهُ عَقلَهُ فَهُوَ شَرٌّ مِنَ البَهائِمِ . ۵

1.اللُّبُّ : العَقلُ ، سمّي بذلك لأنّهُ نَفسُ ما في الإنسانِ ، وما عَدَاهُ كأنَّهُ قِشرٌ (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۱۶ «لبب») .

2.في الأمالي للصدوق «عقله ودينه» بدل «عقله دينه» والظاهر زيادة الواو وأنّها اشتباه من المصحّح ؛ إذ أنّ المستنسخ وضع ضمّة كبيرة على هاء كلمة «عقلهُ» في الطبعة القديمة والحجريّة، فظنّ المصحّح أنّها واوٌ، وفي بحار الأنوار : نقل الحديث أيضا عن الأمالي من دون واوٍ . راجع في خصوص ذلك الأحاديث الواردة في: تحف العقول : ص ۲۱۷ والفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۶۷ وبحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۰۸ ح ۱۱.

3.روضة الواعظين : ص ۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۱۲ ح ۳۶۱ عن جميل بن درّاج عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۸۲ ح ۲ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۲۵ ح ۲۳ ، علل الشرائع : ص ۱۰۳ ح ۲ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۹۰ ح ۱۷ .

5.علل الشرائع : ص ۴ ح ۱ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۳۹ ح ۱۴۷۴ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۶۰ ص ۲۹۹ ح ۵ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
64

قالَ عليه السلام : يَذهَبُ فَلا يَعودُ . قالَ : فَما أنكَرتَ أن يَكونَ الإِنسانُ مِثلَ ذلِكَ ، إذا ماتَ وفارَقَ الرّوحُ البَدَنَ ، لَم يَرجِع إلَيهِ أبَدا كَما لا يَرجِعُ ضَوءُ السِّراجِ إلَيهِ أبَدا إذَا انطَفَأَ ؟
قالَ : لَم تُصِبِ القِياسَ ، إنَّ النّارَ فِي الأَجسامِ كامِنَةٌ ، وَالأَجسامُ قائِمَةٌ بِأَعيانِها كَالحَجَرِ وَالحَديدِ ، فَإِذا ضُرِبَ أحَدُهُما بِالآخَرِ ، سَطَعَت مِن بَينِهِما نارٌ ، يُقتَبَسُ مِنها سِراجٌ لَهُ ضَوءٌ ، فَالنّارُ ثابِتَةٌ في أجسامِها ، وَالضَّوءُ ذاهِبٌ ، وَالرّوحُ : جِسمٌ رَقيقٌ ، قَد اُلبِسَ قالِبا كَثيفا ، ولَيسَ بِمَنزِلَةِ السِّراجِ الَّذي ذَكَرتَ ، إنَّ الَّذي خَلَقَ فِي الرَّحِمِ جَنينا مِن ماءٍ صافٍ ، ورَكَّبَ فيهِ ضُروبا مُختَلِفَةً : مِن عُروقٍ ، وعَصَبٍ وأسنانٍ ، وشَعرٍ ، وعِظامٍ ، وغَيرِ ذلِكَ ، هُوَ يُحييهِ بَعدَ مَوتِهِ ويُعيدُهُ بَعدَ فَنائِهِ . ۱

۱ / ۲

تَركيبُ العَقلِ وَالصّورَةِ

۵۲۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا مَعشَرَ قُرَيشٍ! إِنَّ حَسَبَ الرَّجُلِ دينُهُ ومُروءَتَهُ خُلُقُهُ وأصلَهُ عَقلُهُ . ۲

۵۲۵۴.الإمام علي عليه السلام :الإِنسانُ عَقلٌ وصورَةٌ ، فَمَن أخطَأَهُ العَقلُ ولَزِمَتهُ الصّورَةُ لَم يَكُن كامِلاً ، وكانَ بِمَنزِلَةِ مَن لا روحَ فيهِ ، فَمَن طَلَبَ العَقلَ المُتَعارَفَ فَليَعرِف صورَةَ الاُصولِ وَالفُضولِ فَإِنَّ كَثيرا مِنَ النّاسِ يَطلُبونَ [الفُضولَ] ۳ ويُضَيِّعونَ ۴ الاُصولَ ، مَن أحرَزَ الأَصلَ اكتَفى بِهِ عَنِ الفَضلِ . ۵

1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۱۲ ـ ۲۴۳ ح ۲۲۳ ، بحارالأنوار : ج ۱۰ ص ۱۸۴ ح ۲ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۱۸۱ ح ۲۰۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۴۷ ح ۲۴۱ كلاهما عن سدير الصيرفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۳۱۰ عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحارالأنوار : ج ۲۲ ص ۳۸۲ ح ۱۶ .

3.ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من بحارالأنوار .

4.في بحارالأنوار : «يَضَعونَ» وهو الأنسب .

5.مطالب السؤول : ص ۴۹ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۷ ح ۵۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5017
صفحه از 544
پرینت  ارسال به