49
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

۲۴ . الإنسان

المدخل

الفصل الأوّل: تَعريفُ الإِنسانِ

الفصل الثاني: خَلقُ الإِنسانِ

الفصل الثالث: فَضلُ الإِنسانِ

الفصل الرابع: حِكمَةُ خَلقِ الإِنسانِ

الفصل الخامس: خَصائِصُ الإِنسانِ الحَميدَةُ

الفصل السادس: خَصائِصُ الإِنسانِ الذَّميمَةُ

الفصل السابع: اُصولُ كَمالِ الإِنسانِ

الفصل الثامن: آفات الإنسانيّة

الفصل التاسع: الإِنسانُ الكامِلُ


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
48

كُلَّمَا اطمَأَنَّ فيها إلى سُرورٍ أشخَصَتهُ عَنهُ إلى مَحذورٍ ، أو إلى إيناسٍ أزالَتهُ عَنهُ إلى إيحاشٍ ! وَالسَّلامُ . ۱

۵۲۴۳.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا رَنِقٌ ۲ مَشرَبُها ، رَدِغٌ ۳ مَشرَعُها ، يونِقُ ۴ مَنظَرُها ، ويوبِقُ ۵ مَخبَرُها ، غُرورٌ حائِلٌ ، وضَوءٌ آفِلٌ ، وظِلٌّ زائِلٌ ، وسِنادٌ مائِلٌ ، حَتّى إذا أنِسَ نافِرُها ، وَاطمَأَنَّ ناكِرُها ، قَمَصَت بِأَرجُلِها ، وقَنَصَت بَأَحبُلِها ۶
، وأقصَدَت بِأَسهُمِها . ۷

۵۲۴۴.عنه عليه السلام :اِجعَلِ الدُّنيا شَوكا وَانظُر أينَ تَضَعُ قَدَمَكَ مِنها ، فَإِنَّ مَن رَكَنَ إلَيها خَذَلَتهُ ، ومَن أنِسَ بِها أوحَشَتهُ . ۸

1.. نهج البلاغة : الكتاب ۶۸ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۳ وليس فيه ذيله من «أو إلى إيناسٍ ...» ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۸۴ ح ۶۸۹ .

2.. رَنِقٌ : كَدر (النهاية : ج ۲ ص ۲۷۰ «رنق») .

3.. الرَّدَغَةَ : طين ووحل كثير وتجمع على رَدَغ (النهاية : ج ۲ ص ۲۱۵ «ردغ») .

4.. يونِقُ : يعجب الناظر (شرح نهج البلاغة : ج ۳ ص ۲۴۷) .

5.. وَبِقَ يوبقُ : إذا أهلك (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۶ «وبق») .

6.. حبائل الشيطان : مصائده (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۵۵ «حبل») .

7.. نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ .

8.. مطالب السؤول : ص ۵۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۲ ح ۸۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4977
صفحه از 544
پرینت  ارسال به