45
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

۳ / ۱۱

ما يَستَوحِشُ الجاهِلُ مِنهُ

۵۲۳۷.الإمام عليّ عليه السلام :الجاهِلُ يَستَوحِشُ مِمّا يَأنَسُ بِهِ الحَكيمُ . ۱

۵۲۳۸.عنه عليه السلامـ في كَلامِهِ لِكُمَيلِ بنِ زِيادٍ ـ: اللّهُمَّ بَلى ، لا تَخلُو الأَرضُ مِن قائِمٍ بِحُجَّةٍ ، ظاهرٍ أوخافٍ مَغمورٍ ، لِئَلّا تَبطُلَ حُجَجُ اللّهِ وبَيِّناتُهُ . وكَم وأينَ ؟ اُولئِكَ الأَقَلّونَ عَدَدا ، الأَعظَمونَ خَطَرا ، بِهِم يَحفَظُ اللّهُ حُجَجَهُ حَتّى يودِعوها نُظَراءَهُم ، ويَزرَعوها في قُلوبِ أشباهِهِم ، هَجَمَ بِهِمُ العِلمُ عَلى حَقائِقِ الاُمورِ ، فَباشَروا رَوحَ اليَقينِ ، وَاستَلانوا مَا استَوعَرَهُ ۲ المُترَفونَ ، وأنِسوا بِمَا استَوحَشَ مِنهُ الجاهِلونَ ، صَحِبُوا الدُّنيا بِأَبدانٍ أرواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالمَحَلِّ الأَعلى ، يا كُمَيلُ اُولئِكَ خُلَفاءُ اللّهِ وَالدُّعاةُ إلى دينِهِ . ۳

1.. غرر الحكم : ح ۱۷۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳ ح ۱۳۷۵ .

2.. وَعْرٌ : أي غليظ حَزْن يصعب الصُّعود إليه (النهاية : ج ۵ ص ۲۰۶ «وعر») .

3.. الخصال : ص ۱۸۷ ح ۲۵۷ ، كمال الدين : ص ۲۹۱ بزيادة «مشهور» بعد «ظاهر» ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۲۸ ، نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ ، الأمالي للمفيد : ص۲۵۰ والثلاثة الأخيرة نحوه وكلّها عن كميل بن زياد ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۴ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۶۳ ح ۲۹۳۹۱ نقلا عن ابن الأنباري فيالمصاحف والمرهبي في العلم ونصر في الحجّة .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
44

۳ / ۸

الآخِرَةُ

۵۲۳۳.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أصبَحَ وَالآخِرَةُ هَمُّهُ ، استَغنى بِغَيرِ مالٍ ، وَاستَأنَسَ بِغَيرِ أهلٍ ، وعَزَّ بِغَيرِ عَشيرَةٍ . ۱

۳ / ۹

الأَمَلُ

۵۲۳۴.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: الأَمَلُ رَفيقٌ مُؤنِسٌ ، إن لَم يُبَلِّغكَ فَقَدِ استَمتَعتَ بِهِ . ۲

راجع : موسوعة ميزان الحكمة : ج ۴ (الأمل) .

۳ / ۱۰

المَوتُ

۵۲۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهِ لَابنُ أبي طالِبٍ آنَسُ بِالمَوتِ مِنَ الطِّفلِ بِثَديِ اُمِّهِ . ۳

۵۲۳۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ ... وَاجعَل لَنا مِن صالِحِ الأَعمالِ عَمَلاً نَستَبطِئُ مَعَهُ المَصيرَ إلَيكَ ، ونَحرِصُ لَهُ عَلى وَشكِ اللِّحاقِ بِكَ ، حَتّى يَكونَ المَوتُ مَأنَسَنَا الَّذي نَأنَسُ بِهِ ، ومَألَفَنَا الَّذي نَشتاقُ إلَيهِ . ۴

1.. الأمالي للطوسي : ص ۵۸۰ ح ۱۱۹۸ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۷۱ ، أعلام الدين : ص ۲۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۱۸ ح ۲۹ ؛ دستور معالم الحكم : ص۲۹ .

2.. شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۴۰ ح ۹۰۱ ؛ غرر الحكم : ح ۱۰۴۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۹ ح ۴۴۲ وليس فيهما ذيله .

3.. نهج البلاغة : الخطبة ۵ ، كشف اليقين : ص ۲۱۶ ح ۲۱۸ ، نزهة الناظر : ص ۵۶ ح ۳۹ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۲۴۵ ح ۴۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۲۳۴ ح۲۰ ؛ تذكرة الخواص : ص ۱۲۸ .

4.. الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۵۳ الدعاء ۴۰ ، الدعوات : ص ۱۷۸ ح ۴۹۲ وفيه «مجعلا» بدل «عملا» و «الصبر» بدل «المصير» .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4839
صفحه از 544
پرینت  ارسال به