433
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

۸ / ۶

الأَذانُ الثّالِثُ يَومَ الجُمُعَةِ

۶۲۱۲.الإمام الباقر عليه السلام :الأَذانُ الثّالِثُ يَومَ الجُمُعَةِ بِدعَةٌ . ۱

ما نصّ على أنّه بدعة

1.الكافي : ج ۳ ص ۴۲۲ ح ۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۹ ح ۶۷ ، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۹۹ ح ۱۲۴ كلّها عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۱۱۴ ح ۲۶ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
432

وبعض أهل السنّة واعتبرت مقبولة ۱ . في حين أنّ روايات الطائفة الاُولى لم تُروَ إلّا من قبل محدِّثي أهل السنّة وفقهائهم ولم يقبلوها كلّهم . ۲
وباختصار ؛ فإنّ أيّاً من الفقهاء لم يعتبر هذه الصلاة واجبة ، ولم يعتبر تركها موجباً للعذاب والعقاب . وبناءً على ذلك فإنّ احتمال كونها بدعة يستوجب الاحتياط بشأنها واجتنابها ، كما يقول العلّامة الحلّي :
وإذا كانت قد وردت أخبار صحيحة تدلّ على أنّها بدعة ، تعيّن تركها ، لأنّ تركها غير حرام ، وفعلها على هذه الرواية حرام ، فيكون تركها أحوط وأبرأ للذمّة . ۳
جدير ذكره أنّه لم يعد من الممكن الاستناد إلى أخبار «من بلغ» نظراً إلى الأحاديث المعارضة والنهي الشديد عنها ، ذلك لأنّ اخبار «من بلغ» لا يملك القدرة على إثبات استحباب الشيء الذي يكون احتمال ردعه قويّاً ، على فرض الدلالة على استحباب العمل الذي وُعد بالثواب على القيام به .

1.لم يرفض محدّثو أهل السنة الروايات النافية في البخاري ، بل إنّهم بادروا لجمع دلائل وقد تمسّك جمهور علماء الشيعة بالروايات النافية في هذا المجال . راجع : رسائل المرتضى : ج ۱ ص ۲۲۱ والخلاف : ج ۱ ص ۵۴۳ وتذكرة الفقهاء : ج ۲ ص ۲۷۸ .

2.راجع : الشرح الكبير على المغني للمقدسي : ج ۱ ص ۷۷۵ والفقه على المذاهب الأربعة : ج ۱ ص ۳۳۲ وزاد المعاد : ج ۱ ص ۱۱۶ .

3.الرسالة السعدية : ص ۱۱۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5050
صفحه از 544
پرینت  ارسال به