417
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

يَفتِنُ النّاسَ ، ويَدعو إلَى البِدعَةِ ، فَخَرَجَ مِن أبِي الحَسَنِ عليه السلام : هذا فارِسٌ لَعَنَهُ اللّهُ يَعمَلُ مِن قِبَلي فَتّانا داعِيا إلَى البِدعَةِ ودَمُهُ هَدَرٌ ۱ لِكُلِّ مَن قَتَلَهُ ، فَمَن هذَا الَّذي يُريحُني مِنهُ ويَقتُلُهُ ، وأنَا ضامِنٌ لَهُ عَلَى اللّهِ الجَنَّةَ . ۲

۷ / ۳

ما يَجِبُ عَلَى العامَّةِ

۶۱۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالسُّكونَ إلى أصحابِ الأَهواءِ ، فَإِنَّهُم بَطِرُوا النِّعمَةَ وأظهَرُوا البِدعَةَ وخالَفُوا السُّنَّةَ ونَطَقوا بِالشُّبهَةِ ، عَلَيهِم لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ . ۳

۶۱۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن مَشى إلى صاحِبِ بِدعَةٍ لِيُوَقِّرَهُ ، فَقَد أعانَ عَلى هَدمِ الإِسلامِ . ۴

۶۱۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَبَسَّمَ في وَجهِ مُبتَدِعٍ فَقَد أعانَ عَلى هَدمِ دينِهِ . ۵

۶۱۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُم أهلَ الرَّيبِ وَالبِدَعِ مِن بَعدي فَأَظهِرُوا البَراءَةَ مِنهُم وأكثِروا مِن سَبِّهِم وَالقَولِ فيهِم وَالوَقيعَةِ ، وباهِتوهُم ۶ كَي لا يَطمَعوا فِي الفَسادِ فِي الإِسلامِ ويَحذَرَهُمُ

1.ذَهَبَ دمهُ هدرا : بالسكون والتحريك : أي باطلاً لا قود فيه (المصباح المنير : ص ۶۳۵ «هدر») .

2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۷ الرقم ۱۰۰۶ .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۳۸۴ ح ۱۵۴۵ عن ابن عمر ؛ مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۳۲۲ ح ۱۴۲۰۲ نقلاً عن كتاب لبّ اللباب وفيه «الركون» بدل «السكون» وليس فيه من «وخالفوا السنّة» إلى الأخير .

4.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۹۶ ح ۱۸۸ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۹۷ كلاهما عن معاذ و ج ۵ ص ۲۱۸ عن عبد اللّه بن بسر نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۱۱۰۲ ؛ ثواب الأعمال : ص ۳۰۷ ح ۶ عن حفص بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام علي عليهم السلام وفيه «فقد مشى» بدل «فقد أعان» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۴ ح۴۵ و ۴۶ .

5.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۵۱ عن عمرو بن عبيد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص۲۱۷ ح ۴ .

6.الظاهر كما قال المجلسي قدس سره أنّ المراد بالمباهتة إلزامهم بالحجج القاطعة وجعلهم متحيّرين لا يحيرون جوابا كما قال اللّه تعالى : «فَبُهِتَ الَّذِى كَفَرَ » (البقرة : ۲۵۸) راجع : بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۰۴ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
416

۶۱۶۶.الغيبة عن يونس بن عبد الرحمن :ماتَ أبو إبراهيمَ عليه السلام ولَيسَ مِن قُوّامِهِ أحَدٌ إلّا وعِندَهُ المالُ الكَثيرُ ، وكانَ ذلِكَ سَبَبَ وَقفِهِم ۱ وجَحدِهِم مَوتَهُ ، كانَ عِندَ زِيادِ بنِ مَروانَ القَندِيِّ سَبعونَ ألفَ دينارٍ ، وعِندَ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ ثَلاثونَ ألفَ دينارٍ ، فَلَمّا رَأَيتُ ذلِكَ وتَبَيَّنتُ الحَقَّ وعَرَفتُ مِن أمرِ أبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام ما عَلِمتُ ، تَكَلَّمتُ ودَعَوتُ النّاسَ إلَيهِ . فَبَعَثا إلَيَّ وقالا : ما يَدعوكَ إلى هذا؟! إن كُنتَ تُريدُ المالَ فَنَحنُ نُغنيكَ ، وضَمِنا لي عَشَرَةَ آلافِ دينارٍ ، وقالا [لي] : كُفَّ ، فَأَبَيتُ وقُلتُ لَهُما : إنّا رَوَينا عَنِ الصّادِقينَ عليهم السلام أنَّهُم قالوا : إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ فَعَلَى العالِمِ أن يُظهِرَ عِلمَهُ ، فَإِن لَم يَفعَل سُلِبَ نورَ الإِيمانِ ، وما كُنتُ لِأَدَعَ الجِهادَ وأمرَ اللّهِ عَلى كُلِّ حالٍ ، فَناصَباني وأضمَرا لِيَ العَداوَةَ . ۲

۷ / ۲

ما يَجِبُ عَلَى الحاكِمِ

۶۱۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ وَالمُسلِمونَ حَولَهُ مُجتَمِعونَ ـ: أيُّهَا النّاسُ ، إنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي ، ولا سُنَّةَ بَعدَ سُنَّتي ، فَمَنِ ادَّعى بَعدَ ذلِكَ فَدَعواهُ وبِدعَتُهُ فِي النّارِ ، فَاقتُلوهُ ، ومَنِ اتَّبَعَهُ فَإِنَّهُم فِي النّارِ . ۳

۶۱۶۸.رجال الكشي عن محمّد بن عيسى بن عبيد :إنَّ أبَا الحَسَنِ العَسكَرِيَّ عليه السلام أمَرَ بِقَتلِ فارِسِ بنِ حاتِمٍ القَزوِينِيِّ وضَمِنَ لِمَن قَتَلَهُ الجَنَّةَ ، فَقَتَلَهُ جُنَيدٌ ، وكانَ فارِسٌ فَتّانا

1.الواقِفيّةُ : من وقف على موسى الكاظم عليه السلام (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۶۳ «وقف») .

2.الغيبة للطوسي : ص ۶۴ ح ۶۶ ، علل الشرائع : ص ۲۳۵ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۲ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۸۶ ح ۹۴۶ وفيها «أبو الحسن عليه السلام » بدل «أبو إبراهيم عليه السلام » ، بحار الأنوار : ج ۴۸ ص ۲۵۲ ح۱ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۶۳ ح ۵۳۷۰ ، الأمالي للمفيد : ص ۵۳ ح ۱۵ كلاهما عن أبي بصير ، مشكاة الأنوار : ص ۲۵۵ ح ۷۵۱ كلّها عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۷۵ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4878
صفحه از 544
پرینت  ارسال به