يَفتِنُ النّاسَ ، ويَدعو إلَى البِدعَةِ ، فَخَرَجَ مِن أبِي الحَسَنِ عليه السلام : هذا فارِسٌ لَعَنَهُ اللّهُ يَعمَلُ مِن قِبَلي فَتّانا داعِيا إلَى البِدعَةِ ودَمُهُ هَدَرٌ ۱ لِكُلِّ مَن قَتَلَهُ ، فَمَن هذَا الَّذي يُريحُني مِنهُ ويَقتُلُهُ ، وأنَا ضامِنٌ لَهُ عَلَى اللّهِ الجَنَّةَ . ۲
۷ / ۳
ما يَجِبُ عَلَى العامَّةِ
۶۱۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالسُّكونَ إلى أصحابِ الأَهواءِ ، فَإِنَّهُم بَطِرُوا النِّعمَةَ وأظهَرُوا البِدعَةَ وخالَفُوا السُّنَّةَ ونَطَقوا بِالشُّبهَةِ ، عَلَيهِم لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ . ۳
۶۱۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن مَشى إلى صاحِبِ بِدعَةٍ لِيُوَقِّرَهُ ، فَقَد أعانَ عَلى هَدمِ الإِسلامِ . ۴
۶۱۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَبَسَّمَ في وَجهِ مُبتَدِعٍ فَقَد أعانَ عَلى هَدمِ دينِهِ . ۵
۶۱۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُم أهلَ الرَّيبِ وَالبِدَعِ مِن بَعدي فَأَظهِرُوا البَراءَةَ مِنهُم وأكثِروا مِن سَبِّهِم وَالقَولِ فيهِم وَالوَقيعَةِ ، وباهِتوهُم ۶ كَي لا يَطمَعوا فِي الفَسادِ فِي الإِسلامِ ويَحذَرَهُمُ
1.ذَهَبَ دمهُ هدرا : بالسكون والتحريك : أي باطلاً لا قود فيه (المصباح المنير : ص ۶۳۵ «هدر») .
2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۷ الرقم ۱۰۰۶ .
3.الفردوس : ج ۱ ص ۳۸۴ ح ۱۵۴۵ عن ابن عمر ؛ مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۳۲۲ ح ۱۴۲۰۲ نقلاً عن كتاب لبّ اللباب وفيه «الركون» بدل «السكون» وليس فيه من «وخالفوا السنّة» إلى الأخير .
4.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۹۶ ح ۱۸۸ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۹۷ كلاهما عن معاذ و ج ۵ ص ۲۱۸ عن عبد اللّه بن بسر نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۱۱۰۲ ؛ ثواب الأعمال : ص ۳۰۷ ح ۶ عن حفص بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام علي عليهم السلام وفيه «فقد مشى» بدل «فقد أعان» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۴ ح۴۵ و ۴۶ .
5.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۵۱ عن عمرو بن عبيد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص۲۱۷ ح ۴ .
6.الظاهر كما قال المجلسي قدس سره أنّ المراد بالمباهتة إلزامهم بالحجج القاطعة وجعلهم متحيّرين لا يحيرون جوابا كما قال اللّه تعالى : «فَبُهِتَ الَّذِى كَفَرَ » (البقرة : ۲۵۸) راجع : بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۰۴ .