395
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

دَعَوتُكُم إلَيهِ باطِلٌ وإنَّمَا ابتَدَعتُهُ ، فَجَعَلوا يَقولونَ : كَذَبتَ هُوَ الحَقُّ ولكِنَّكَ شَكَكتَ في دينِكَ فَرَجَعتَ عَنهُ . فَلَمّا رَأى ذلِكَ عَمَدَ إلىَ سِلسِلَةٍ فَوَتَدَ لَها وَتِدا ثُمَّ جَعَلَها في عُنُقِهِ وقالَ : لا أحُلُّها حَتّى يَتوبَ اللّهُ عَلَيَّ ، فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلى نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ : قُل لِفُلانٍ : وعِزَّتي وجَلالي لَو دَعَوتَني حَتّى تَنقَطِعَ أوصالُكُ مَا استَجَبتُ لَكَ حَتّى تَرُدَّ مَن ماتَ عَلى ما دَعَوتَهُ إلَيهِ فَيَرجِعَ عَنهُ . ۱

راجع : ص ۳۸۸ ح ۶۱۰۸ وص ۴۱۵ ح ۶۱۶۴ .

۴ / ۳

الجَهلُ

الكتاب

«قَالُواْ يَـمُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ » . ۲

«فَمَنْ أَظْـلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّــلِمِينَ » . ۳

الحديث

۶۱۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَكونُ عامَّتُهُم يَقرَؤونَ القُرآنَ ويَجتَهِدونَ فِي العِبادَةِ يَستَهِلّونَ بِأَهلِ البِدَعِ ، يُشرِكونَ ۴ مِن حَيثُ لا يَعلَمونَ ، يَأخُذُ عَلى قِراءَتِهِم

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۷۲ ح ۴۹۵۸ عن هشام بن الحكم وأبي بصير ، علل الشرائع : ص ۴۹۲ ح ۲ عن هشام بن الحكم ، ثواب الأعمال : ص ۳۰۶ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۲۸ ح ۶۶۸ كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹۷ ح ۱۶ .

2.الأعراف : ۱۳۸ .

3.الأنعام : ۱۴۴ .

4.في المصدر : «يشرون» ، والتصويب من كنز العمّال .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
394

۶۱۱۸.الإمام علي عليه السلام :إنَّما بَدءُ وُقوعِ الفِتَنِ مِن أهواءٍ تُتَّبَعُ وأحكامٌ تُبتَدَعُ ، يُخالِفُ فيها حُكمَ اللّهِ يَتَوَلّى فيها رِجالٌ رِجالاً . ۱

راجع : ص ۳۷۶ ح ۶۰۷۴ وص ۳۷۹ ح ۶۰۸۱ وص ۳۸۲ ح ۶۰۸۳ وص ۳۹۰ ح ۶۱۱۳ وص۴۰۴ ح ۶۱۴۲ .

۴ / ۲

وَسوَسَةُ الشَّيطانِ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِى الْأَرْضِ حَلَـلاً طَيِّبًا وَ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَ تِ الشَّيْطَـنِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَ الْفَحْشَاءِ وَ أَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ » . ۲

راجع : الأنعام : ۱۴۲ ـ ۱۴۴ .

الحديث

۶۱۱۹.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَجُلٌ فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ طَلَبَ الدُّنيا مِن حَلالٍ فَلَم يَقدِر عَلَيها ، وطَلَبَها مِن حَرامٍ فَلَم يَقدِر عَلَيها ، فَأَتاهُ الشَّيطانُ فَقالَ لَهُ : يا هذا إنَّكَ قَد طَلَبتَ الدُّنيا مِن حَلالٍ فَلَم تَقدِر عَلَيها فَطَلَبتَها مِن حَرامٍ فَلَم تَقدِر عَلَيها ، أفَلا أدُلُّكَ عَلى شَيءٍ تُكثِرُ بِهِ دُنياكَ وتُكثِرُ بِهِ تَبَعَكَ؟ فَقالَ : بَلى ، قالَ : تَبتَدِعُ دينا وتَدعو إلَيهِ النّاسُ ، فَفَعَلَ ، فَاستَجابَ لَهُ النّاسُ فَأَطاعوهُ ، فَأَصابَ مِنَ الدُّنيا .
ثُمَّ إنَّهُ فَكَّرَ فَقالَ : ما صَنَعتُ؟! اِبتَدَعتُ دينا ودَعَوتُ النّاسَ إلَيهِ وما أرى لي تَوبَةً إلّا أن آتِيَ مَن دَعَوتُهُ فَأَرُدَّهُ عَنهُ ، فَجَعَلَ يَأتي أصحابَهُ الَّذينَ أجابوهُ فَيَقولُ : إنَّ الَّذي

1.الكافي : ج ۸ ص ۵۸ ح ۲۱ عن سليم بن قيس الهلالي ، نهج البلاغة : الخطبة ۵۰ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۶۷۲ وفيه «يقلّد» بدل «يتولّى» ، الاُصول الستّة عشر : ص ۲۵ كلاهما عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام وفي الثلاثة الأخيرة «كتاب» بدل «حكم» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹۰ ح ۸ .

2.البقرة : ۱۶۸ و ۱۶۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4917
صفحه از 544
پرینت  ارسال به