393
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

الفصل الرابع : مبادئ البدعة

۴ / ۱

الهَوى وطَلَبُ الدُّنيا

الكتاب

«فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَـبَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ » . ۱

«وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَـبِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَا مَادُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِى الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ » . ۲

الحديث

۶۱۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَرجِعوا بَعدي كُفّارا مُرتَدّينَ ، تَتَأَوَّلونَ الكِتابَ عَلى غَيرِ مَعرِفَةٍ ، وتَبتَدِعونَ السُّنَّةَ بِالأَهواءِ ، وكُلُّ سُنَّةٍ وحَديثٍ وكَلامٍ خالَفَ القُرآنَ فَهُوَ زورٌ وباطِلٌ . ۳

1.البقرة : ۷۹ .

2.آل عمران : ۷۵ .

3.خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۷۵ عن عيسى الضرير عن أبي الحسن عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۸۷ ح ۳۱ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
392
  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4901
صفحه از 544
پرینت  ارسال به