۳ / ۲

تَحذيرُ النَّبِيِّ مِنَ البِدعَةِ وَالمُبتَدِعِ

۶۰۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَرُّ الاُمورِ مُحدَثاتُها ^۱ ، وكُلُّ مُحدَثَةٍ بِدعَةٌ ، وكُلُّ بِدعَةٍ ضَلالَةٌ . ^۲

۶۰۸۶.المراسيل عن الحسن البصري :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : «مَن أحدَثَ حَدَثا ، أو آوى مُحدِثا فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ .
لا يُقبَلُ مِنهُ صَرفٌ ولا عَدلٌ ، قالوا : ومَا المُحدَثُ يا رَسولَ اللّهِ؟ قالَ : «بِدعَةٌ مُثلَةٌ ^۳ بِغَيرِ حَدٍّ ، نُهبَةٌ بِغَيرِ حَقٍّ» . ^۴

۶۰۸۷.معاني الأخبار عن اُميّة بن يزيد القرشي :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أحدَثَ حَدَثا ، أو آوى مُحدِثا ، فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ ، لا يُقبَلُ مِنهُ عَدلٌ ولا صَرفٌ يَومَ القِيامَةِ .
فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَا الحَدَثُ؟ قالَ : مَن قَتَلَ نَفسا بِغَيرِ نَفسٍ . أو مَثَّلَ مُثلَةً بِغَيرِ قَوَدٍ ^۵ ، أوِ ابتَدَعَ بِدعَةً بِغَيرِ سُنَّةٍ ، أوِ انتَهَبَ نُهبَةً ذاتَ شَرَفٍ .
قالَ : فَقيلَ : مَا العَدلُ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : الفِديَةُ . قالَ : فَقيلَ : مَا الصَّرفُ يا رَسولَ

لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ » . ^۱

«وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُنَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَـبِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَـبِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَـبِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ » . ^۲

راجع : البقرة : ۸۰ ، آل عمران : ۹۳ و ۹۴ ، النساء : ۱۷۱ ، المائدة : ۷۳ و ۸۷ ، الأنعام : ۱۳۶ ـ ۱۴۰ و ۱۴۳ و ۱۴۴ و ۱۵۹ ، التوبة : ۳۰ ، يونس : ۱۵ .

الحديث

۶۰۸۳.حلية الأولياء عن عمر :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : يا عائِشَةُ «إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا» ^۳ إنَّهُم أصحابُ البِدَعِ ، وأصحابُ الأَهواءِ ، وأصحابُ الضَّلالَةِ مِن هذِهِ الاُمَّةِ .
يا عائِشَةُ ، إنَّ لِكُلِّ صاحِبِ ذَنبٍ تَوبَةً ، إلّا أصحابَ الأَهواءِ وَالبِدَعِ ، أنَا مِنهُم بَريءٌ وهُم مِنّي بُراءُ . ^۴

۶۰۸۴.مجمع البيان عن أنس بن مالك مرفوعاـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْـئولُونَ» ^۵ ـ: إنَّهُم مَسؤولونَ عَمّا دَعَوا إلَيهِ مِنَ البِدَعِ . ^۶

راجع : ص ۴۴۳ (عدّة من المبتدعين) .