375
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

الفصل الأوّل : معنى البدعة

۱ / ۱

ما اُحدِثَ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله

۶۰۷۰.الإمام عليّ عليه السلام :السُّنَّةُ ما سَنَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالبِدعَةُ ما اُحدِثَ مِن بَعدِهِ . ۱

۶۰۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحدَثَ في أمرِنا هذا ما لَيسَ فيهِ ، فَهُوَ رَدٌّ ۲ . ۳

۶۰۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن عَمِلَ عَمَلاً لَيسَ عَلَيهِ أمرُنا ، فَهُوَ رَدٌّ . ۴

۱ / ۲

ما خالَفَ السُّنَّةَ

۶۰۷۳.الإمام عليّ عليه السلامـ وقَد سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ السُّنَّةِ وَالبِدعَةِ وَالفُرقَةِ وَالجَماعَةِ ـ: أمَّا السُّنَّةُ

1.معاني الأخبار : ص ۱۵۵ ح ۳ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۶۵ ح ۷۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۶۶ ح ۲۳ .

2.ردّ : أي مردود عليه ، يقال : أمر ردّ إذا كان مُخالفا لما عليه أهل السنّة (النهاية : ج ۲ ص ۲۱۳ «ردد») .

3.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۹۵۹ ح ۲۵۵۰ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۳۴۳ ح ۱۷ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص۲۰۰ ح ۴۶۰۶ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۷ ح ۱۴ كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۱۱۰۱ ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۴۰ ح ۱۶۰ نحوه .

4.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۷۵۳ ح ۲۰۳۴ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۳۴۴ ح ۱۸ ، سنن الدارقطني : ج ۴ ص ۲۲۷ ح ۸۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۱۱۱ ح ۲۶۲۵۱ كلّها عن عائشة ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۳۸۳ ح ۱۰ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
374

أيُّهَا النّاسُ ، إنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي ، ولا سُنَّةَ بَعدَ سُنَّتي ، فَمَنِ ادَّعى بَعدَ ذلِكَ فَدَعواهُ وبِدعتُهُ فِي النّارِ ، فَاقتُلوهُ . ۱

۴ . بيان مسؤولية عامّة المسلمين

وكان إجراؤه الرابع أنّه أوصى الناس أن يتجنبوا مجالسة أصحاب البدع ، واحترامهم ، والتبسّم في وجوههم ، وأيّ نوع من أنواع التعاون معهم ، وأن يعزلوهم عن المجتمع من خلال الإعراض عنهم ، والتعامل معهم بحدّة واستحقار :
مَن أهانَ صاحِبَ بِدعَةٍ أمَّنَهُ اللّهُ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ . ۲
ويتّضح من خلال التأمّل فيما ذكرناه حول بيان مفهوم البدعة وضرورة المحاربة الشاملة لها وكذلك النصوص الآتية ، أنّ أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام يصرّون أكثر من أتباع المذاهب الإسلامية الاُخرى على اتّباع سنّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله واجتناب أيّ نوع من البدع ، وأنّ جميع المذاهب الإسلامية بإمكانها من خلال العمل بإرشادات رسول اللّه صلى الله عليه و آله وقبول المرجعية العلمية لأهل بيته عليهم السلام والتمسّك بهم ، أن يصلوا إلى نقطة مشتركة في التوصّل إلى سيرته وسنّته الصحيحة ، وبذلك فإنّهم سيحقّقون الهدف السامي المتمثّل في وحدة كلمة الاُمّة الإسلامية أمام الشرك والاستكبار .

1.راجع : ص۴۱۶ ح ۶۱۶۷ .

2.راجع : ص۴۱۹ ح ۶۱۷۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4916
صفحه از 544
پرینت  ارسال به