361
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

۶ / ۵

الضِّنَّةُ بِالأَخِلّاءِ

۶۰۶۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ المُؤمِنِ ـ: ضَنينٌ بِخُلَّتِهِ ۱ ، سَهلُ الخَليقَةِ ، لَيِّنُ العَريكَةِ . ۲

۶ / ۶

البُخلُ بِصَرفِ المالِ الحَلالِ فِي الباطِلِ

۶۰۶۸.الإمام عليّ عليه السلام :كُن جَوادا بِالحَقِّ ، بَخيلاً بِالباطِلِ . ۳

۶۰۶۹.الإمام الصادق عليه السلام :قيلَ لَهُ [أي لِلإِمامِ الباقِرِ عليه السلام ] : ... «فَما بالُ المُؤمِنِ قَد يَكونُ أشَحَّ شَيءٍ» ؟ قالَ عليه السلام : لِأَنَّهُ يَكسِبُ الرِّزقَ مِن حِلِّهِ ، ومَطلَبُ الحَلالِ عَزيزٌ فَلا يُحِبُّ أن يُفارِقَهُ شَيئُهُ لِما يَعلَمُ مِن عِزِّ مَطلَبِهِ ، وإن هُوَ سَخَت نَفسُهُ لَم يَضَعهُ إلّا في مَوضِعِهِ . ۴

1.الضنّة البخل . والخلة بالضم الصداقة والمحبة التي تخللت القلب فصارت خلاله أي في باطنه كما في النهاية وفي المصباح : الخلة بالفتح الصداقة والضم لغة وبالفتح الفقر والحاجة . فالفقرة تحتمل وجوها : الأوّل : أنّه ضنين بخلته لترصّده مواقع الخلة وأهلها الذين هم إخوان الصدق في اللّه وهم قليلون . الثاني : أن يكون المراد أنّه إذا خال أحدا أي صادقه ضنّ أن يضيِّع خلته أو يهمل خليله فالمراد استحكام مودته . الثالث : أن يكون بفتح الخاء كما روي أي إذا عرضت له حاجة ضنّ بها أن يسأل أحدا فيها ويظهرها (بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۵) .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۳۳۳ ، أعلام الدين : ص ۱۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۵ ح ۳۷ .

3.غرر الحكم : ح ۷۱۴۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۱ ح ۶۶۱۸ .

4.كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۶۰ ح ۴۹۲۴ ، علل الشرائع : ص ۵۵۷ ، صفات الشيعة : ص ۱۰۵ ح ۴۲ كلّها عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۹۹ ح ۲۴ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
360

۶ / ۲

الشُّحُّ بِالنَّفسِ عَمّا لا يَحِلُّ

۶۰۶۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ إلَى الأَشتَرِ النَّخَعِيِّ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ ـ: فَاملِك هَواكَ ، وشُحَّ بِنَفسِكَ عَمّا لا يَحِلُّ لَكَ ، فَإِنَّ الشُّحَّ بِالنَّفسِ الإِنصافُ مِنها فيما أحَبَّت أو كَرِهَت . ۱

۶۰۶۴.عنه عليه السلام :اِملِك هَواكَ وشُحَّ بِنَفسِكَ عَمّا لا يَحِلُّ لَكَ ، فَإِنَّ الشُّحَّ بِالنَفسِ حَقيقَةُ الكَرَمِ . ۲

۶ / ۳

الشُّحُّ بِالعُمُرِ

۶۰۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أبا ذَرٍّ كُن عَلى عُمُرِكَ أشَحَّ مِنكَ عَلى دِرهَمِكَ ودينارِكَ . ۳

۶ / ۴

البُخلُ بِالأَسرارِ

۶۰۶۶.الإمام عليّ عليه السلام :كُن بِأَسرارِكَ بَخيلاً ، ولا تُذِع سِرّا اُودِعتَهُ ؛ فَإِنَّ الإِذاعَةَ خِيانَةٌ . ۴

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۲۶ ، بحارالأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۰ ح ۷۴۴ .

2.غرر الحكم : ح ۲۳۶۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۴ ح ۲۰۳۲ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۷ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۴ ح ۲۶۶۱ ، أعلام الدين : ص ۱۹۰ كلّها عن أبيذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۶ ح ۳ .

4.غرر الحكم : ح ۷۱۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۲ ح ۶۶۴۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4966
صفحه از 544
پرینت  ارسال به