351
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

الفصل الخامس : موانع البخل

۵ / ۱

الإِيمانُ

الكتاب

«وَ الَّذِينَ تَبَوَّءُو الدَّارَ وَ الْاءِيمَـنَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لَا يَجِدُونَ فِى صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُواْ وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» ۱ .

الحديث

۶۰۲۶.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ مِمّا خَصَّ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِهِ المُؤمِنَ أن يُعَرِّفَهُ بِرَّ إخوانِهِ وإن قَلَّ ، ولَيسَ البِرُّ بِالكَثرَةِ وذلِكَ أنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ في كِتابِهِ : «وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ» ثُمَّ قالَ : «وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » ، ومَن عَرَّفَهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِذلِكَ أحَبَّهُ اللّهُ ، ومَن أحَبَّهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى وَفّاهُ أجرَهُ يَومَ القِيامَةِ بِغَيرِ حِسابٍ . ۲

1.الحشر : ۹ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۰۶ ح ۶ ، مصادقة الإخوان : ص ۱۷۲ ح ۲ كلاهما عن جميل بن درّاج ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۹۹ ح ۳۵ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
350

قَطَعوا أرحامَهُم ، ودَعاهُم حَتَّى انتَهَكوا وَاستَحَلّوا مَحارِمَهُم . ۱

۶۰۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا زَعيمٌ لِثَلاثَةٍ بِثَلاثَةٍ : لِلمُكِبِّ عَلَى الدُّنيا ، وَالحَريصِ عَلَيها ، وَالشَّحيحِ بِها ، بِفَقرٍ لا غِنى بَعدَهُ ، وشُغُلٍ لا فَراغَ مِنهُ ، وهَمٍّ لا فَرَحَ مَعَهُ . ۲

۶۰۲۲.الإمام عليّ عليه السلام :لا بِرَّ مَعَ الشُّحِّ . ۳

۶۰۲۳.عنه عليه السلام :مَن لَزِمَ الشُّحَّ عَدِمَ النَّصيحَ . ۴

۶۰۲۴.عنه عليه السلام :لا مُرُوَّةَ مَعَ شُحٍّ . ۵

۶۰۲۵.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: إيّاكُم وَالشُّحَّ ، فَإِنَّهُ أهلَكَ مَن كانَ قَبلَكُم ، هُوَ الَّذي سَفَكَ دِماءَ الرِّجالِ ، وهُوَ الَّذي قَطَعَ أرحامَها ، فَاجتَنِبوهُ . ۶

1.الخصال : ص ۱۷۶ ح ۲۳۵ عن أبي هريرة ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۳۰۳ ح ۱۶ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۲۴ ح ۹۵۷۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۵۷ ح ۲۸ كلاهما عن أبي هريرة نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۵۳ ح ۴۳۹۰۱ .

2.تنبيه الغافلين : ص ۲۲۳ ح ۲۸۱ .

3.مئة كلمة : ص ۳۱ ح ۱۵ ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۷۵ ح ۳۹۵ .

4.غرر الحكم : ح ۸۱۰۵ .

5.غرر الحكم : ح ۱۰۵۲۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۱ ح ۹۶۵۲ .

6.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۵۸ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4908
صفحه از 544
پرینت  ارسال به