347
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

الحديث

۶۰۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذَا ابتَغَيتُمُ المَعروفَ فَابتَغوهُ في حِسانِ الوُجوهِ ، فَوَاللّهِ لا يَلِجَ النّارَ إلّا بَخيلٌ ، ولا يَلِجُ الجَنَّةَ شَحيحٌ ، إنَّ السَّخاءَ شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ تُسَمَّى السَّخاءَ ، وإنَّ الشُّحَّ شَجَرَةٌ فِي النّارِ تُسَمَّى الشُّحَّ ۱ .

۶۰۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :سِتَّةٌ يَدخُلونَ النّارَ بِلا حِسابٍ : الاُمَراءُ بِالجَورِ ، وَالعَرَبُ بِالعَصَبِيَّةِ ، وَالدَّهاقينُ ۲ بِالكِبرِ ، وَالتُّجّارُ بِالكَذِبِ ، وَالفُقَراءُ بِالحَسَدِ ، وَالأَغنِياءُ بِالبُخلِ . ۳

۶۰۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ خَلَقَ الجَنَّةَ ثَوابا لِأَولِيائِهِ ، فَحَفَّها ۴ بِالجودِ وَالكَرَمِ ، وخَلَقَ النّارَ عِقابا لِأَعدائِهِ ، فَحَفَّها بِاللُّؤمِ وَالبُخلِ . ۵

۶۰۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن ذي كَنزٍ لا يُؤَدّي حَقَّهُ ، إلّا جيءَ بِهِ يَومَ القِيامَةِ يُكوى بِهِ جَبينُهُ وجَبهَتُهُ ، وقيلَ لَهُ : هذا كَنزُكَ الَّذي بَخِلتَ بِهِ . ۶

۶۰۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن رَجُلٍ لَهُ مالٌ لا يُؤَدّي حَقَّ مالِهِ ، إلّا جُعِلَ لَهُ طَوقا في عُنُقِهِ شُجاعٌ ۷ أقرَعُ وهُوَ يَفِرُّ مِنهُ وهُوَ يَتبَعُهُ ، ثُمَّ قَرَأَ مِصداقَهُ مِن كِتابِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا

1.شعب الإيمان : ج ۷ ص ۴۳۵ ح ۱۰۸۷۶ عن عبد اللّه بن جراد .

2.الدّهقانُ : معرّب يطلق على رئيس القرية وعلى التاجر وعلى من له مال وعقار (المصباح المنير : ص ۲۰۱ «دهقن») .

3.الفردوس : ج ۲ ص ۳۲۹ ح ۳۴۹۱ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۸۷ ح ۴۴۰۳۰ .

4.حفّوا حوله يحفّون حفّا ، أي أطافوا به واستدارو ، وحفّه بالشيء ، يحفّه ، كما يحفّ الهودج بالثياب (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۴۵ «حفف») .

5.مستدرك الوسائل : ج ۱۵ ص ۲۵۹ ح ۱۸۱۷۷ نقلاً عن كتاب الأخلاق لأبي القاسم الكوفي .

6.الدرّ المنثور : ج ۴ ص ۱۸۱ نقلاً عن ابن مردويه عن جابر .

7.الشُّجاع : ضربٌ من الحيّات (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۳۵ «شجع») .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
346

الجَنَّةِ ولا يَشرَبُ مِنَ الرَّحيقِ ۱ المَختومِ . ۲

راجع : ص ۳۰۱ ح ۵۸۰۸ ـ ۵۸۱۰ .

ب ـ دُخولُ النّارِ

الكتاب

«وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَِنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ» . ۳

«أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ» . ۴

«وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ» . ۵

«كَلَا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى * تَدْعُواْ مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى * وَ جَمَعَ فَأَوْعَى» . ۶

«خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَ لَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَـهُنَا حَمِيمٌ * وَلَا طَعَامٌ إِلَا مِنْ غِسْلِينٍ» . ۷

1.الرَّحيق المختوم : الرَّحيق من أسماء الخمر ، يريد خمر الجنّة ، والمختوم المصون الذي لم يبتذل لأجل ختامه (النهاية : ج ۲ ص ۲۰۸ «رحق») .

2.ثواب الأعمال : ص ۲۸۶ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۸۶ ح ۳۰۴ كلاهما عن المفضّل ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص۳۱۴ ح ۳۱ .

3.التوبة : ۳۴ و ۳۵ .

4.ق : ۲۴ و ۲۵ .

5.آل عمران : ۱۸۰ .

6.المعارج : ۱۵ ـ ۱۸ .

7.الحاقة : ۳۰ ـ ۳۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5115
صفحه از 544
پرینت  ارسال به