لِهذَا الشُّحِّ دَبيبا كَدَبيبِ النَّملِ ، وشُعَبا كَشُعَبِ الشَّرَكِ ۱ . ۲
۵۹۵۷.الإمام الصادق عليه السلام :ما رَأَيتُ شَيئا هُوَ أضَرُّ في دينِ المُسلِمِ مِنَ الشُّحِّ ۳ .
ه ـ نِفاقُ القَلبِ
الكتاب
«وَمِنْهُم مَّنْ عَـهَدَ اللَّهَ لَئِنْ ءَاتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّــلِحِينَ * فَلَمَّا ءَاتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ» . ۴
الحديث
۵۹۵۸.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «وَمِنْهُم مَّنْ عَـهَدَ اللَّهَ» إلى قَولِهِ : «أَخْلَفُواْ اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ» ـ: هُوَ ثَعلَبَةُ بنُ حاطِبِ بنِ عَمرِو بنِ عَوفٍ ، كانَ مُحتاجا فَعاهَدَ اللّهَ ، فَلَمّا آتاهُ اللّهُ بَخِلَ بِهِ . ۵
۵۹۵۹.مجمع البيانـ فِي الآيَةِ السّابِقَةِ أيضا ـ: قيلَ نَزَلَت في ثَعلَبَةَ بنِ حاطِبٍ وكانَ مِنَ الأَنصارِ ، فَقالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : اُدعُ اللّهَ أن يَرزُقَني مالاً ، فَقالَ : يا ثَعلَبَةُ قَليلٌ تُؤَدّي شُكرَهُ خَيرٌ مِن كَثيرٍ لا تُطيقُهُ ، أما لَكَ في رَسولِ اللّهِ اُسوَةٌ حَسَنَةٌ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَو أرَدتُ أن تَسيرَ الجِبالُ مَعي ذَهَبا وفِضَّةً لَسارَت .
1.زاد هنا في المصدر : وفي نسخة اُخرى : «الشَّوك» بدل «الشرك» . وَالشَّرَكُ : حبائل الصيد .
2.الكافي : ج ۴ ص ۴۵ ح ۵ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۳ ح ۱۷۱۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۲۹۵ ح ۹۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۰۷ ح ۳۴ ؛ مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۴۰۵ ح ۳۴۷۵ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۱۷۵ ح ۲۸۴۳ كلاهما عن أنس وفيهما صدره فقط ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۴۸ ح ۷۳۸۶ .
3.الاُصول الستّة عشر : ص ۱۹۸ ح ۱۷۱ عن زيد النرسي ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۴۰۰ ح ۷۳ .
4.التوبة : ۷۵ و ۷۶ .
5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۰۱ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۹۶ ح ۴۹ .