311
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

المُسلِمِ إذا لَقِيَهُ حَيّاهُ بِالسَّلامِ ويَرُدُّ عَلَيهِ ما هُوَ خَيرٌ مِنهُ ، لا يَمنَعُ الماعونَ قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَا الماعونُ ؟ قالَ : الحَجَرُ وَالحَديدُ وأشباهُ ذلِكَ . ۱

۵۸۵۲.شعب الإيمان عن الحارث بن شريح :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ المُسلِمَ أخُو المُسلِمِ ، إذا لَقِيَهُ رَدَّ عَلَيهِ مِنَ السَّلامِ بِمِثلِ ما حَيّاهُ بِهِ أو أحسَنَ مِن ذلِكَ ، وإذَا استَأمَرَهُ نَصَحَ لَهُ ، وإذَا استَنصَرَهُ عَلَى الأَعداءِ نَصَرَهُ ، وإذَا استَنعَتَهُ قَصدَ السَّبيلِ يَسَّرَهُ ونَعَتَ لَهُ ، وإذَا استَعارَهُ الحَدَّ ۲ عَلَى العَدُوِّ أعارَهُ ، وإذَا استَعارَهُ الحَدَّ [عَلَى المُسلِمِ] ۳ لَم يُعِرهُ ، وإذَا استَعارَهُ الجُبَّةَ أعارَهُ ، لا يَمنَعُهُ الماعونَ .
قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ومَا الماعونُ ؟
قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الماعونُ فِي الحَجَرِ وَالماءِ وَالحَديدِ .
قالوا : وأيُّ الحَديدِ ؟
قالَ : قِدرُ النُّحّاسِ وحَديدُ الفَأسِ الَّذي تَمتَهِنونَ بِهِ .
قالوا : فَما هذَا الحَجَرُ ؟
قالَ : القِدرُ مِنَ الحِجارَةِ . ۴

۵۸۵۳.المعجم الكبير عن حفصة بنت سيرين :قالَت لَنا اُمُّ عَطِيَّةَ : أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن لا نَمنَعَ الماعونَ .
قُلتُ : ومَا الماعونُ ؟ قالَت : هُوَ ما يَتَعاطاهُ النّاسُ بَينَهُم . ۵

1.تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۵۱۸ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۱۹۹ الرقم ۳۷۹۵ بزيادة «والماء» بعد «والحديد» ، الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۶۴۴ نقلاً عن ابن قانع عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

2.في المصدر : «أحد» وكذا الذي بعده ، والتصويب في الموضعين من كنز العمّال .

3.ما بين المعقوفين سقط من المصدر وأثبتناه من كنز العمّال .

4.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۱۱۶ ح ۷۶۵۴ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۵۱ ح ۷۵۴ .

5.المعجم الكبير : ج ۲۵ ص ۶۷ ح ۱۶۲ ، مجمع الزوائد : ج ۷ ص ۳۰۰ ح ۱۱۵۲۲ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
310

۵۸۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رُزِقتَ فَلا تَخبَأ ، وإذا سُئِلتَ فَلا تَمنَع . ۱

۲ / ۴

التَّحذيرُ مِن مَنعِ الماعونِ

الكتاب

«فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَ يَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ» . ۲

الحديث

۵۸۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن مَنَعَ الماعونَ ۳ جارَهُ ، مَنَعَهُ اللّهُ خَيرَهُ يَومَ القِيامَةِ ووَكَلَهُ إلى نَفسِهِ ، ومَن وَكَلَهُ إلى نَفسِهِ فَما أسوَأَ حالَهُ . ۴

۵۸۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن مَنَعَ الماعونَ مِن جارِهِ إذَا احتاجَ إلَيهِ ، مَنَعَهُ اللّهُ فَضلَهُ يَومَ القِيامَةِ ووَكَلَهُ إلى نَفسِهِ ، ومَن وَكَلَهُ اللّهُ عز و جل إلى نَفسِهِ هَلَكَ ولا يَقبَلُ اللّهُ عز و جل لَهُ عُذرا . ۵

۵۸۵۱.تفسير ابن كثير عن عليّ بن فلان النميري :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : المُسلِمُ أخُو

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۲ ح ۷۸۸۷ ، المعجم الكبير : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۱۰۲۱ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۵۰ ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۴۶۵ ح ۲۶۷۱ ، الفردوس : ج ۱ ص ۴۳۴ ح ۱۷۶۹ وكلّها عن بلال ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۸۷ ح ۱۶۱۸۳ .

2.الماعون : ۴ ـ ۷ .

3.الماعون : هو اسم جامع لمنافع البيت ، كالقدر والفأس وغيرهما (النهاية : ج ۴ ص ۳۴۴ «معن») . قوله تعالى : «وَ يَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ» الماعونُ كُلُّ ما يُعينُ الغَيرَ في رَفعِ حاجَةٍ مِن حَوائِجِ الحَياةِ ، كَالقَرضِ تُقرِضُهُ ، وَالمَعروفِ تَصنَعُهُ ، ومَتاعُ البَيتِ تُعيرُهُ ، وإلى هذا يَرجِعُ مُتَفَرِّقاتُ ما فُسِّرَ بِهِ في كَلِماتِهِم (الميزان في تفسير القرآن : ج ۲۰ ص ۳۶۸) .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۴ ح ۴۹۶۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۱۵ ح ۷۰۷ كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۱۴ ح ۲۶۵۵ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيه «ومن وكله إلى نفسه» ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۴۶ ح ۳ .

5.ثواب الأعمال : ص ۳۳۴ ح ۱ عن أبي هريرة وابن عبّاس ، أعلام الدين : ص ۴۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۶۳ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5129
صفحه از 544
پرینت  ارسال به