۵۸۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم بِأَبعَدِكم مِنّي شَبَها ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : الفاحِشُ المُتَفَحِّشُ ، البَذيءُ البَخيلُ المُختالُ ۱ ، الحَقودُ الحَسودُ ، القاسِي القَلبِ ، البَعيدُ مِن كُلِّ خَيرٍ يُرجى ، غَيرُ المَأمونِ مِن كُلِّ شَرٍّ يُتَّقى . ۲
۵۸۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يُبغِضُ البَخيلَ في حَياتِهِ ، السَّخِيَّ عِندَ مَوتِهِ! ۳
۵۸۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :يَابنَ آدَمَ ، كُنتَ بَخيلاً ما دُمتَ حَيّا ۴ ، فَلَمّا حَضَرَتكَ الوَفاةُ عَمَدتَ إلى مالِكَ تُبَدِّدُهُ ، فَلا تَجمَع خَصلَتَينِ : إساءَةً فِي الحَياةِ وإساءَةً عِندَ المَوتِ ، اُنظُر إلى قَرابَتِكَ الَّذينَ يَحزَنونَ ولا يَرِثونَ ، فَأَوصِ ۵ إلَيهِم بِمَعروفٍ . ۶
۵۸۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :لَفاجِرٌ سَخِيٌّ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِن عابِدٍ بَخيلٍ . ۷
۵۸۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَجاهِلٌ سَخِيٌّ أحَبُّ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مِن عابِدٍ بَخيلٍ . ۸
۵۸۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :السَّخِيُّ الجَهولُ أحَبُّ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مِنَ العالِمِ البَخيلِ . ۹
1.مختالُ : أي متكبّر ذو خيلاء معجب بنفسه (تاج العروس : ج ۱۴ ص ۲۲۰ «خيل») .
2.الكافي : ج ۲ ص ۲۹۱ ح ۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۰۹ ح ۹ .
3.البخلاء : ص ۴۴ ، الفردوس : ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۶۲۷ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۴۷ ح۷۳۷۶ ؛ نزهة الناظر : ص ۱۹ ح ۴۳ ، أعلام الدين : ص ۲۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۳ ح ۸ .
4.في المصدر «سعيا» ، والتصويب من كنز العمّال .
5.في المصدر «فأوصل» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .
6.الفردوس : ج ۵ ص ۲۸۴ ح ۸۱۹۸ عن زيد بن ثابت ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۹ ص ۶۸ ح ۱۶۳۶۸ عن قتادة من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۵۴ ح ۷۴۱۶ .
7.شعب الإيمان : ج ۷ ص ۴۲۹ ح ۱۰۸۵۱ عن أبي هريرة .
8.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۴۲ ح ۱۹۶۱ ، البخلاء : ص ۴۷ كلاهما عن أبي هريرة و ص ۴۸ و ۴۹ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۲۷ ح ۲۳۶۳ ، شعب الإيمان : ج ۷ ص ۴۲۸ ح ۱۰۸۴۷ والأربعة الأخيرة عن عائشة و ح۱۰۸۴۸ عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۳۸ ح ۱۵۹۲۸ ؛ إرشاد القلوب : ص ۱۳۶ .
9.الفردوس : ج ۲ ص ۳۴۲ ح ۳۵۴۶ ، البخلاء : ص ۴۵ كلاهما عن عائشة ، إحياء علوم الدين : ج ۳ ص ۳۷۴ عن أبي هريرة وفيهما «العابد» بدل «العالم» ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۹۲ ح ۱۶۲۱۰ .