307
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

۵۸۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم بِأَبعَدِكم مِنّي شَبَها ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : الفاحِشُ المُتَفَحِّشُ ، البَذيءُ البَخيلُ المُختالُ ۱ ، الحَقودُ الحَسودُ ، القاسِي القَلبِ ، البَعيدُ مِن كُلِّ خَيرٍ يُرجى ، غَيرُ المَأمونِ مِن كُلِّ شَرٍّ يُتَّقى . ۲

۵۸۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يُبغِضُ البَخيلَ في حَياتِهِ ، السَّخِيَّ عِندَ مَوتِهِ! ۳

۵۸۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :يَابنَ آدَمَ ، كُنتَ بَخيلاً ما دُمتَ حَيّا ۴ ، فَلَمّا حَضَرَتكَ الوَفاةُ عَمَدتَ إلى مالِكَ تُبَدِّدُهُ ، فَلا تَجمَع خَصلَتَينِ : إساءَةً فِي الحَياةِ وإساءَةً عِندَ المَوتِ ، اُنظُر إلى قَرابَتِكَ الَّذينَ يَحزَنونَ ولا يَرِثونَ ، فَأَوصِ ۵ إلَيهِم بِمَعروفٍ . ۶

۵۸۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :لَفاجِرٌ سَخِيٌّ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِن عابِدٍ بَخيلٍ . ۷

۵۸۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَجاهِلٌ سَخِيٌّ أحَبُّ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مِن عابِدٍ بَخيلٍ . ۸

۵۸۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :السَّخِيُّ الجَهولُ أحَبُّ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مِنَ العالِمِ البَخيلِ . ۹

1.مختالُ : أي متكبّر ذو خيلاء معجب بنفسه (تاج العروس : ج ۱۴ ص ۲۲۰ «خيل») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۹۱ ح ۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۰۹ ح ۹ .

3.البخلاء : ص ۴۴ ، الفردوس : ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۶۲۷ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۴۷ ح۷۳۷۶ ؛ نزهة الناظر : ص ۱۹ ح ۴۳ ، أعلام الدين : ص ۲۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۳ ح ۸ .

4.في المصدر «سعيا» ، والتصويب من كنز العمّال .

5.في المصدر «فأوصل» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

6.الفردوس : ج ۵ ص ۲۸۴ ح ۸۱۹۸ عن زيد بن ثابت ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۹ ص ۶۸ ح ۱۶۳۶۸ عن قتادة من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۵۴ ح ۷۴۱۶ .

7.شعب الإيمان : ج ۷ ص ۴۲۹ ح ۱۰۸۵۱ عن أبي هريرة .

8.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۴۲ ح ۱۹۶۱ ، البخلاء : ص ۴۷ كلاهما عن أبي هريرة و ص ۴۸ و ۴۹ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۲۷ ح ۲۳۶۳ ، شعب الإيمان : ج ۷ ص ۴۲۸ ح ۱۰۸۴۷ والأربعة الأخيرة عن عائشة و ح۱۰۸۴۸ عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۳۸ ح ۱۵۹۲۸ ؛ إرشاد القلوب : ص ۱۳۶ .

9.الفردوس : ج ۲ ص ۳۴۲ ح ۳۵۴۶ ، البخلاء : ص ۴۵ كلاهما عن عائشة ، إحياء علوم الدين : ج ۳ ص ۳۷۴ عن أبي هريرة وفيهما «العابد» بدل «العالم» ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۹۲ ح ۱۶۲۱۰ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
306

۵۸۳۱.عنه عليه السلام :مَن لَم يُعطِ قاعِدا ، لَم يُعطَ قائِما . ۱

۲ / ۲

ذَمُّ البَخيلِ

الكتاب

«وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ» . ۲

«إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَـفِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا» . ۳

«وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْأَخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ» . ۴

الحديث

۵۸۳۲.أسباب نزول القرآن عن ابن عبّاس وابن زيد :نَزَلَت في جَماعَةٍ مِنَ اليَهودِ ، كانوا يَأتونَ رِجالاً مِنَ الأَنصارِ يُخالِطونَهُم ويَنصَحونَهُم ويَقولونَ لَهُم : لا تُنفِقوا أموالَكُم ، فَإِنّا نَخشى عَلَيكُمُ الفَقرَ، فَأَنزَلَ اللّهُ تَعالى: «الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ» . ۵

۵۸۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أبعَدُكُم بي شَبَها ، البَخيلُ البَذيءُ الفاحِشُ . ۶

1.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۶ ، عدّة الداعي : ص ۷۳ ، غرر الحكم : ح ۸۱۹۹ .

2.يس : ۴۷ .

3.النساء : ۳۶ و ۳۷ . وراجع : الحديد: ۲۴ . قوله تعالى : «الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ» الآيَةَ ، أمرُهُمُ النّاسَ بِالبُخلِ إنَّما هُوَ بِسيرَتِهِمِ الفاسِدَةِ وعَمَلَهِم بِهِ ، سَواء أمَروا بِهِ لَفظا أو سَكَتوا ، فَإِنَّ هذِهِ الطّائِفَةَ لِكَونِهِم اُولي ثَروَةٍ ومالٍ يَتَقَرَّبُ إلَيهِمُ النّاسُ ويَخضَعونَ لَهُم ، لِما في طِباعِ النّاسِ مِنَ الطَّمَعِ ، فَفِعلُهُم آمِرٌ وزاجِرٌ كَقَولِهِم (الميزان في تفسير القرآن : ج ۴ ص ۳۵۵) .

4.النساء : ۳۹ .

5.أسباب نزول القرآن : ص ۱۵۷ ح ۳۱۵ ، تفسير الطبري : ج ۴ الجزء ۵ ص ۸۶ نحوه .

6.تحف العقول : ص ۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۴۷ ح ۶۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4951
صفحه از 544
پرینت  ارسال به