265
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

الفصل السادس : التمثيل بالبحر للتحذير

۶ / ۱

بَحرُ القَدَرِ

۵۷۲۱.الإمام عليّ عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَنِ القَدَرِ ـ: طَريقٌ مُظلِمٌ فَلا تَسلُكوهُ ، وبَحرٌ عَميقٌ فَلا تَلِجوهُ ۱ ، وسِرُّ اللّهِ فَلا تَتَكَلَّفوهُ . ۲

۵۷۲۲.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ القَدَرِ ـ: إنَّهُ بَحرٌ زاخِرٌ خالِصٌ للّهِِ تَعالى ، عُمقُهُ ما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ، عَرضُهُ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ . ۳

۶ / ۲

بَحرُ الدُّنيا

۵۷۲۳.الإمام عليّ عليه السلام :اُحَذِّرُكُمُ الدُّنيا فَإِنَّها دارُ شُخوصٍ ، ومَحَلَّةُ تَنغيصٍ ، ساكِنُها ظاعِنٌ ، وقاطِنُها بائِنٌ ، تَميدُ بِأَهلِها مَيَدانَ السَّفينَةِ ، تقَصِفُهَا العَواصِفُ في لُجَجِ البِحارِ ، فَمِنهُمُ

1.تَلِجوهُ : تَدخلوه (النهاية : ج ۵ ص ۲۲۴ «ولج») .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۸۷ ، غرر الحكم : ح ۶۰۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۱۰ .

3.التوحيد : ص ۳۸۳ ح ۳۲ عن الأصبغ بن نباتة ، الاعتقادات : ص ۳۵ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۹۷ ح ۲۳ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
264

وبَحرا لا يُدرَكُ قَعرُهُ . ۱

۵ / ۷

أخذُ اللُّؤلُؤِ مِنَ البَحرِ

۵۷۱۹.الإمام الباقر عليه السلام :ألا تَأخُذونَ اللُّؤلُؤَ مِنَ البَحرِ ؟ خُذُوا الكَلِمَةَ الطَّيِّبَةَ مِمَّن قالَها وإن لَم يَعمَل بِها ، فَإِنَّ اللّهَ يَقولُ : «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ» ۲ . ۳

۵۷۲۰.الإمام الصادق عليه السلام :يَغوصُ العَقلُ عَلَى الكَلامِ فَيَستَخرِجُهُ مِن مَكنونِ الصَّدرِ ، كَما يَغوصُ الغائِصُ عَلَى اللُّؤلُؤِ المُستَكِنَّةِ فِي البَحرِ . ۴

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱ ح ۲۱ .

2.الزمر : ۱۸ .

3.تحف العقول : ص ۲۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۷۰ ح ۴ .

4.الاختصاص : ص ۲۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4896
صفحه از 544
پرینت  ارسال به