طَوارِقِ ^۱ الآفاتِ . ^۲

۵۶۵۷.عنه عليه السلام :إلهي فَلا تُخلِنا مِن حِمايَتِكَ ، ولا تُعرِنا مِن رِعايَتِكَ ، وذُدنا عَن مَوارِدِ الهَلَكَةِ ، فَإِنّا بِعَينِكَ وفي كَنَفِكَ ولَكَ .
أسأَلُكَ بِأَهلِ خاصَّتِكَ مِن مَلائِكَتِكَ ، وَالصّالِحينَ مِن بَرِيَّتِكَ ، أن تَجعَلَ عَلَينا واقِيَةً تُنجينا مِنَ الهَلَكاتِ ، وتُجِنُّنا ^۳ مِنَ الآفاتِ ، وتُكِنُّنا مِن دَواهِي المُصيباتِ . ^۴

۵۶۵۸.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلنا مِنَ الَّذينَ تَمَسَّكوا بِعُروَةِ العِلمِ ، وأدَّبوا أنفُسَهُم بِالفَهمِ ، وقَرَؤوا صَحيفَةَ السَّيِّئاتِ ، ونَشَروا ديوانَ الخَطيئاتِ ، وتَجَرَّعوا مَرارَةَ الكَمَدِ حَتّى سَلِموا مِنَ الآفاتِ ، ووَجَدُوا الرّاحَةَ فِي المُنقَلَبِ . ^۵

۵۶۵۹.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ بَعدَ صَلاةِ العَصرِ ـ: اللّهُمَّ اصرِف عَنّي مِنَ العاهاتِ وَالآفاتِ وَالبَلِيّاتِ ، ما اُطيقُ وما لا اُطيقُ صَرفَهُ إلّا بِكَ . ^۶

۵۶۶۰.عنه عليه السلام :تَقولُ في غُسلِ الجُمُعَةِ : اللّهُمَّ طَهِّر قَلبي مِن كُلِّ آفَةٍ تَمحَقُ ^۷ بِها ديني ، وتُبطِلُ بِها عَمَلي . ^۸

۵۶۵۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في مُناجاتِهِ ـ: إلهي خَلَقتَ لي جِسما ، وجَعَلتَ لي فيهِ آلاتٍ اُطيعُكَ بِها وأعصيكَ ، واُغضِبُكَ بِها واُرضيكَ ، وجَعَلتَ لي مِن نَفسي داعِيَةً إلَى الشَّهَواتِ ، وأسكَنتَني دارا قَد مُلِئَت مِنَ الآفاتِ ، ثُمَّ قُلتَ لي : اِنزَجِر ^۱ ، فَبِكَ أنزَجِرُ ، وبِكَ أعتَصِمُ ، وبِكَ أستَجيرُ ، وبِكَ أحتَرِزُ ، وأستَوفِقُكَ لِما يُرضيكَ . ^۲

۵۶۵۳.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في دُعائِهِ إذا نَظَرَ إلَى الهِلالِ ـ: أسأَلُ اللّهَ رَبّي ورَبَّكَ ... أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأن يَجعَلَكَ ... هِلالَ أمنٍ مِنَ الآفاتِ ، وسَلامَةٍ مِنَ السَّيِّئاتِ . ^۳

۵۶۵۴.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ عِندَ خَتمِ القُرآنِ ـ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلِ القُرآنَ لَنا في ظُلَمِ اللَّيالي مُؤنِسا ... ولِأَلسِنَتِنا عَنِ الخَوضِ فِي الباطِلِ مِن غَيرِ ما آفَةٍ مُخرِسا . ^۴

۵۶۵۵.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ عِندَ سَماعِ الرَّعدِ ـ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأنزِل عَلَينا نَفعَ هذِهِ السَّحائِبِ وبَرَكَتَها ، وَاصرِف عَنّا أذاها ومَضَرَّتَها ، ولا تُصِبنا فيها بِآفَةٍ ، ولا تُرسِل عَلى مَعايِشِنا عاهَةً . ^۵

۵۶۵۶.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ عِندَ الصَّباحِ وَالمَساءِ ـ: اللّهُمَّ فَلَكَ الحَمدُ عَلى ما فَلَقتَ لَنا مِنَ الإِصباحِ ، ومَتَّعتَنا بِهِ مِن ضَوءِ النَّهارِ ، وبَصَّرتَنا مِن مَطالِبِ الأَقواتِ ، ووَقَيتَنا فيهِ مِن