19
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

ويوحِشُكَ مِن ذِكرِهِ فَقَد أبغَضَكَ . ۱

۵۱۳۳.عنه عليه السلامـ في دٌعاءٍ لَهُ ـ: اللّهُمَّ إلَيكَ حَنَّت قُلوبُ المُخبِتينَ ۲ ، وبِكَ أنِسَت عُقولُ العاقِلينَ . ۳

۵۱۳۴.عنه عليه السلام :إلهي ، ما أضيَقَ الطَّريقَ عَلى مَن لَم تَكُن دَليلَهُ ، وأوحَشَ المَسلَكَ عَلى مَن لَم تَكُن أنيسَهُ . ۴

۵۱۳۵.الإمام الحسين عليه السلامـ فيما نُسِبَ إلَيهِ مِن دُعاءِ عَرَفَةَ ـ: يا مَن أذاقَ أحِبّاءَهُ حَلاوَةَ المُؤانَسَةِ . ۵

۵۱۳۶.عنه عليه السلامـ فيما نُسِبَ إلَيهِ مِن دُعاءِ عَرَفَةَ ـ: أنتَ الَّذي أزَلتَ الأَغيارَ عَن قُلوبِ أحِبّائِكَ حَتّى لَم يُحِبّوا سِواكَ ولَم يَلجَؤوا إلى غَيرِكَ ، أنتَ المونِسُ لَهُم حَيثُ أوحَشَتهُمُ العَوالِمُ . ۶

۵۱۳۷.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ: يا مَن آنَسَ العارِفينَ بِطيبِ مُناجاتِهِ ، وألبَسَ الخاطِئينَ ۷ ثَوبَ مُوالاتِهِ . ۸

۵۱۳۸.عنه عليه السلامـ في دُعاءِ أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ ـ: إلهي ... اِرحَم في هذِهِ الدُّنيا غُربَتي ، وعِندَ

1.. غرر الحكم : ح ۴۰۴۰ و ۴۰۴۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۳۵ ح ۳۰۷۰ و ۳۰۷۱ .

2.. مُخبِتا : أي خاشعا مطيعا (النهاية : ج ۲ ص ۴ «خبت») .

3.. بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۴۲ ح ۵۱ نقلاً عن مصباح السيّد ابن الباقي .

4.. المزار الكبير : ص ۱۵۰ ، المزار للشهيد الأوّل : ص ۲۷۰ كلاهما عن ميثم ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۴۹ ح ۲۶ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۱۳۹ عن عبد اللّه الأسدي ، شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۴۷ ح ۹۸۶ نحوه .

5.. الإقبال (دار الكتب الإسلاميّة) : ص ۳۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۲۶ .

6.. الإقبال (دار الكتب الإسلاميّة) : ص ۳۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۲۶ .

7.. في المصدر : «الخائطين» ، وهو تصحيف، وفي الصحيفة السجّاديّة الجامعة ص ۴۴۱ : «الخائفين» .

8.. بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۷ ح ۲۲ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
18

سَرائِرِهِم ، وتَطَّلِعُ عَلَيهِم في ضَمائِرِهِم ، وتَعلَمُ مَبلَغَ بَصائِرِهِم .
فَأَسرارُهُم لَكَ مَكشوفَةٌ ، وقُلوبُهُم إلَيكَ مَلهوفَةٌ . إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ ، وإن صُبَّت عَلَيهِمُ المَصائِبُ لَجَؤوا إلَى الاِستِجارَةِ بِكَ ، عِلما بِأَنَّ أزِمَّةَ ۱ الاُمورِ بِيَدِكَ ، ومَصادِرَها عَن قَضائِكَ . ۲

۵۱۲۹.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ المُؤمِنِ ـ: المُؤمِنُ يَكونُ صادِقا فِي الدُّنيا ، واعِيَ القَلبِ ، حافِظَ الحُدودِ. ۳ .. وَاللَّيلُ وَالنَّهارُ رَأسُ مالِهِ ، وَالجَنَّةُ مَأواهُ ، وَالقُرآنُ حَديثُهُ ، ومُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله شَفيعُهُ ، وَاللّهُ جَلَّ ذِكرُهُ مُؤنِسُهُ . ۴

۵۱۳۰.عنه عليه السلام :اِختَرتُ مِنَ التَّوراةِ اثنَتَي عَشرَةَ ۵ آيَةً ، فَنَقَلتُها إلَى العَرَبِيَّةِ وأنَا أنظُرُ إلَيها في كُلِّ يَومٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ : ... الثّالِثَةُ : يَابنَ آدَمَ لا تَأنَس بِأَحَدٍ ما وَجَدتَني ، فَمَتى أرَدتَني وَجَدتَني بارّا ۶ قَريبا . ۷

۵۱۳۱.عنه عليه السلامـ مِن كَلامٍ لَهُ ـ: كُن للّهِِ مُطيعا ، وبِذِكرِهِ آنِسا ، وتَمَثَّل في حالِ تَوَلّيكَ عَنهُ إقبالَهُ عَلَيكَ ، يَدعوكَ إلى عَفوِهِ ويَتَغَمَّدُكَ بِفَضلِهِ وأنتَ مُتَوَلٍّ إلى غَيرِهِ . ۸

۵۱۳۲.عنه عليه السلام :إذا رَأَيتَ اللّهَ سُبحانَهُ يُؤنِسُكَ بِذِكرِهِ فَقَد أحَبَّكَ ؛ إذا رَأَيتَ اللّهَ يُؤنِسُكَ بِخَلقِهِ

1.. أزِمَّة : جمع زمام للبعير وهو الخيط الذي يُشدّ في البرّة ثم يُشدّ عليه المِقوَد (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۸۲ «زمم») .

2.. نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۲۹ ح ۴۰ .

3.. الحُدودُ : هي محارم اللّه وعقوباته التي قرنها بالذنوب (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۲ «حدد») .

4.. جامع الأخبار : ص ۲۱۵ ح ۵۳۲ ، المواعظ العددية : ص ۶۳ وفيه «راعي» بدل «واعي» و «حريفه» بدل «حديثه» .

5.. في المصدر: «اثني عشر»، وهو تصحيف .

6.. البَرّ : هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، والبرُّ والبارُّ بمعنى : الإحسان (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۶ «برر») .

7.. المواعظ العددية : ص ۴۱۹ .

8.. نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ ، غرر الحكم : ح ۷۱۸۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۲ ح ۶۶۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۹۲ ح ۵۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5373
صفحه از 544
پرینت  ارسال به