183
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

حَتّى إِذا بَلَغَ مَوضِعاً مِنها قالَ لَهُ : كُفَّ وَاسكُت . ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : لا يَسَعُكُم فيما يَنزِلُ بِكُم مِمّا لا تَعلَمونَ إِلَا الكَفُّ عَنهُ وَالتَّثَبُّتُ وَالرَّدُّ إلى أئِمَّةِ الهُدى حَتّى يَحمِلوكُم فيهِ عَلَى القَصدِ ، ويَجلوا عَنكُم فيهِ العَمى ، ويُعَرِّفوكُم فيهِ الحَقَّ ؛ قالَ اللّهُ تَعالى : «فَسْـئلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ » ۱
. ۲

۵۴۸۹.الإمام عليّ عليه السلام :قِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ، ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى تَتَبَيَّنوا . ۳

۵۴۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرَدتَ أمرا فَعَلَيكَ بِالرِّفقِ وَالتُّؤَدَةِ ، حَتّى يَجعَلَ اللّهُ لَكَ مِنهُ فَرَجا . ۴

۵۴۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :رَوِيَّةُ ۵ المُتَأَنّي أفضَلُ مِن بَديهَةِ العَجِلِ . ۶

۵۴۹۲.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ كَيفِيَّةِ التَّصَرُّفِ مَعَ الحَديثِ الَّذي لَيسَ لَهُ وَجهٌ ـ: عَلَيكُم بِالكَفِّ وَالتَّثَبُّتِ وَالوُقوفِ ، وأنتُم طالِبونَ باحِثونَ حَتّى يأتِيَكُمُ البَيانُ مِن عِندِنا . ۷

۵۴۹۳.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :إذا أرَدتَ أن تَقومَ إلَى الصَّلاةِ ، فَلا تَقُم ۸ إلَيها مُتَكاسِلاً ، ولا مُتَناعِسا ، ولا مُستَعجِلاً ، ولا مُتَلاهِيا ، ولكِن تَأتيها عَلَى السُّكونِ وَالوَقارِ وَالتُّؤَدَةِ . ۹

1.. النحل : ۴۳ ، الأنبياء : ۷ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۰ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۴۱ ح۷۰۱ و ۷۰۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۶۰ ح ۳۰ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۸۳ ح ۴۳ .

3.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۳۱۶ وفيه «تنكرونه حتّى تسألونا عنه» بدل «حتّى تتبيّنوا» ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۷ .

4.. مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۲۹۴ ح ۱۳۰۶۹ نقلاً عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق .

5.. هي ما يروّي الإنسانُ نفسه من القول والفعل ، أي يُفكّر ، يُقال : روأتُ في الأمر (النهاية : ج ۲ ص ۲۷۹ «روى») .

6.. غرر الحكم : ح ۵۴۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۷۰ ح ۴۹۵۸ .

7.. عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۲۱ ح ۴۵ عن أحمد بن الحسن الميثمي ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۳۴ ح ۱۵ .

8.. في المصدر : «فلا تقوم» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .

9.. الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص ۱۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۰۴ ح ۳ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
182

۵۴۸۵.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في رِسالَتِهِ المَعروفَةِ بِرِسالَةِ الحُقوقِ ـ: فَأَمّا حُقوقُ رَعِيَّتِكَ بِالسُّلطانِ فَأَن تَعلَمَ أنَّكَ إنَّمَا استَرعَيتَهُم بِفَضلِ قُوَّتِكَ عَلَيهِم فَإِنَّهُ إنَّما أحَلَّهُم مَحَلَّ الرَّعِيَّةِ لَكَ ضَعفُهُم وذُلُّهُم فَما أولى مَن كَفاكَهُ ضَعفُهُ وذُلُّهُ حَتّى صَيَّرَهُ لَكَ رَعِيَّةً وصَيَّرَ حُكمَكَ عَلَيهِ نَافِذاً ، لا يَمتَنِعُ مِنكَ بِعِزَّةٍ ولا قُوَّةٍ ولا يَستَنصِرُ فيما تَعاظَمَهُ مِنكَ إِلّا بِاللّهِ بِالرَّحمَةِ وَالحِياطَةِ وَالأَناةِ وما أولاكَ إِذا عَرَفتَ ما أعطاكَ اللّهُ مِن فَضلِ هذِهِ العِزَّةِ وَالقُوَّةِ الَّتي قَهَرتَ بِها أن تَكونَ للّهِِ شاكِرا ومَن شَكَرَ اللّهَ أعطاهُ فيما أنعَمَ عَلَيهِ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . ۱

۵۴۸۶.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ لُقمانُ لِابنِهِ : يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وَالضَّجَرَ وسوءَ الخُلُقِ وقِلَّةَ الصَّبرِ ، فَلا يَستَقيمُ عَلى هذِهِ الخِصالِ صاحِبٌ ، وألزِم نَفسَكَ التُّؤَدَةَ في اُمورِكَ ، وصَبِّر عَلى مَؤُوناتِ الإِخوانِ نَفسَكَ ، وحَسِّن مَعَ جَميعِ النّاسِ خُلُقَكَ . ۲

۵۴۸۷.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إلَى النَّجاشِيِّ والِي الأَهوازِ ـ: اِعلَم أنّي سَاُشيرُ عَلَيكَ بِرَأيٍ ، إن أنتَ عَمِلتَ بِهِ تَخَلَّصتَ مِمّا أنتَ مُتَخَوِّفُهُ ، وَاعلَم أنَّ خَلاصَكَ ونَجاتَكَ مِن حَقنِ ۳ الدِّماءِ ، وكَفِّ الأَذى عَن أولياءِ اللّهِ ، وَالرِّفقِ بِالرَّعِيَّةِ ، وَالتَّأَنّي ، وحُسنِ المُعاشَرَةِ ، مَع لينٍ في غَيرِ ضَعفٍ ، وشِدَّةٍ مِن غَيرِ عُنفٍ ۴ ، ومُداراةِ صاحِبِكَ ، ومَن يَرِدُ عَلَيكَ مِن رُسُلِهِ ، وَارتُق ۵ فَتقَ رَعِيَّتِكَ بِأَن توقِفَهُم عَلى ما وافَقَ الحَقَّ وَالعَدلَ إن شاءَ اللّهُ . ۶

۵۴۸۸.الكافي عن حمزة بن محمّد الطيّار :أنَّهُ عَرَضَ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بَعضَ خُطَبِ أبيهِ

1.. تحف العقول : ص ۲۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۴.

2.. قصص الأنبياء : ص ۱۹۵ ح ۲۴۵ عن حمّاد بن عيسى ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۱۹ ح ۱۴ .

3.. في نسخة : «في حقن» .

4.. في المصدر : «أنف» ، والتصويب من بحار الأنوار .

5.. الرَّتقُ : إلحام الفَتقِ وإصلاحه (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۱۱۴ «رتق») .

6.. كشف الريبة : ص ۸۷ عن عبد اللّه بن سليمان النوفلي ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۶۱ ح ۷۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5279
صفحه از 544
پرینت  ارسال به