181
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

وَالتَّعَهُّدِ لِلقُرآنِ ۱ . ۲

۵۴۷۹.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: اُوصيكَ بِخَشيَةِ اللّهِ في سِرِّ أمرِكَ وعَلانِيَتِهِ وأنهاكَ عَنِ التَّسَرُّعِ بِالقَولِ وَالفِعلِ ، وإذا عَرَضَ شَيءٌ مِن أمرِ الآخِرَةِ فَابدَأ بِهِ ، وإذا عَرَضَ شَيءٌ مِن أمرِ الدُّنيا فَتَأَنَّهُ حَتّى تُصيبَ رُشدَكَ فيهِ . ۳

۵۴۸۰.عنه عليه السلام :صِل عَجَلَتَكَ بِتَأَنّيكَ ، وسَطوَتَكَ بِرِفقِكَ ، وشَرَّكَ بِخَيرِكَ . ۴

۵۴۸۱.عنه عليه السلام :الأَناةُ حُسنٌ . ۵

۵۴۸۲.عنه عليه السلام :التَّأَنّي حَزمٌ . ۶

۵۴۸۳.عنه عليه السلام :التَّثَبُّتُ حَزمٌ . ۷

۵۴۸۴.الإمام الحسن عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَنِ الحَزمِ ـ: طولُ الأَناةِ ، وَالرِّفقُ بِالوُلاةِ ، وَالاِحتِراسُ مِن جَميعِ النّاسِ . ۸

1.. في كشف الغمّة و بحار الأنوار : «والتعاهد للقرآن» .

2.. تحف العقول : ص ۲۲۲ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۴۵ ح ۴۶ ؛ المعجم الكبير : ج ۱ ص ۱۰۱ ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۸۴ ح ۴۰۱ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۴۷ كلّها عن إسماعيل بن راشد ، مقتل أمير المؤمنين : ص ۴۸ ح ۳۲ عن أبي عبد الرحمن السلمي وكلّها نحوه .

3.. الأمالي للمفيد : ص ۲۲۱ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۷ ح ۸ كلاهما عن الفجيع العقيلي عن الإمام الحسن عليه السلام ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۶۲ عن الإمام الحسن عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۹۸ ح ۱ .

4.. غرر الحكم : ح ۵۸۴۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۰۲ ح ۵۳۶۲ .

5.. غرر الحكم : ح ۶۰ .

6.. غرر الحكم : ح ۱۹۳ .

7.. تحف العقول : ص ۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۹ ح ۱۳ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۱۹ .

8.. تحف العقول : ص ۲۲۶ ، العدد القويّة : ص ۵۳ ح ۶۴ نحوه ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۹۵ وليس فيه ذيله من «والاحتراس ...» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۰۳ ح ۲ ؛ تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۲۳۹ الرقم ۱۲۴۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۵۶ كلاهما بزيادة «بسوء الظنّ هو الحزم» في آخره ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۶۹ ح ۲۶۸۸ وليس فيه ذيله من «والاحتراس ...» وكلّها عن الحارث الأعور ، دستور معالم الحكم : ص ۸۳ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۱۶ ح ۴۴۲۳۷ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
180

۱ / ۴

الوَصِيَّةُ بِالأَناةِ وَالتُّؤَدَةِ

۵۴۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرَدتَ أمرا فَعَلَيكَ بِالتُّؤَدَةِ ، حَتّى يُرِيَكَ اللّهُ مِنهُ المَخرَجَ ، أو حَتّى يَجعَلَ اللّهُ لَكَ مَخرَجا . ۱

۵۴۷۵.اُسد الغابة عن عبدالرحمن بن عائذ :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا بَعَثَ بَعثا قالَ لَهُم : تَأَ لَّفُوا النّاسَ وتَأَنَّوهُم ـ أو كَلِمَةً نَحوَها ـ ، [و] ۲ لا تُغيروا عَلَيهِم حَتّى تَدعوهُم . ۳

۵۴۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن دَفَعَ مُؤمِنا دَفعَةً لِيُذِلَّهُ بِها ، أو لَطَمَهُ لَطمَةً أو أتى إلَيهِ أمرا يَكرَهُهُ لَعَنَتهُ المَلائِكَةُ حَتّى يُرضِيَهُ مِن حَقِّهِ ويَتوبَ ويَستَغفِرَ ، فَإِيّاكُم وَالعَجَلَةَ إلى أحَدٍ ، فَلَعَلَّهُ مُؤمِنٌ وأنتُم لا تَعلَمونَ ، وعَلَيكُم بِالأَناةِ وَاللِّينِ . وَالتَّسَرُّعُ مِن سِلاحِ الشَّياطينِ ، وما مِن شَيءٍ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِنَ الأَناةِ وَاللِّينِ . ۴

۵۴۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا حَليمَ إلّا ذو أناةٍ . ۵

۵۴۷۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: اُوصيكَ بِمَغفِرَةِ الذَّنبِ ، وكَظمِ الغَيظِ ، وصِلَةِ الرَّحِمِ ، وَالحِلمِ عِندَ الجاهِلِ ۶ ، وَالتَّفَقُّهِ فِي الدّينِ ، وَالتَّثَبُّتِ فِي الأَمرِ ،

1.. الأدب المفرد : ص ۲۶۲ ح ۸۸۸ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۶۸ ح ۱۱۸۷ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص ۸۷ ح ۱۰ ، المطالب العالية : ج ۳ ص ۳۶ ح ۲۸۱۳ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۹۹ ح ۵۶۷۷ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۶۷ نحوه .

2.. ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .

3.. اُسد الغابة : ج ۳ ص ۴۶۰ الرقم ۳۳۳۹ ، تاريخ دمشق : ج ۳۴ ص ۴۵۰ ح ۷۰۵۸ و ۷۰۵۹ وفيهما «وتأوّبوهم» بدل «وتأنّوهم» ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۴۳۷ ح ۱۱۳۰۰ .

4.. علل الشرائع : ص ۵۲۳ ح ۲ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۴۸ ح ۴ .

5.. كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۳۴ ح ۵۸۴۱ نقلاً عن العسكري عن أبي سعيد .

6.. في كشف الغمّة و بحار الأنوار : «والحلم عن الجاهل» .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4810
صفحه از 544
پرینت  ارسال به