الفصل الأوّل : الاُنسُ بِاللّهِ

۱ / ۱

الحَثُّ عَلَى الاُنسِ بِاللّهِ

۵۱۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالمَوتِ واعِظا ، وبِالعَقلِ دَليلاً ، وبِالتَّقوى زادا ، وبِالعِبادَةِ شُغُلاً ، وبِاللّهِ مُؤنِسا وبِالقُرآنِ بَيانا . ^۱

۵۱۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَستَوحِشُ مَن كانَ اللّهُ أنيسَهُ ، ولا يَذِلُّ مَن كانَ اللّهُ أعَزَّهُ ، ولا يَفتَقِرُ مَن كانَ بِاللّهِ غَناؤُهُ ، فَمَنِ استَأنَسَ بِاللّهِ آنَسَهُ اللّهُ بِغَيرِ أنيسٍ . ^۲

۵۱۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :يا أنيسَ الذّاكِرينَ . ^۳

۵۱۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :يا أنيسَ مَن لا أنيسَ لَهُ . ^۴

۵۱۲۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في دُعاءٍ لَهُ يَلجَأُ فيهِ إلَى اللّهِ لِيَهدِيَهُ إلَى الرَّشادِ ـ: اللّهُمَّ إنَّكَ آنَسُ الآنِسينَ لِأَولِيائِكَ ، وأحضَرُهُم بِالكِفايَةِ لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ ، تُشاهِدُهُم في

أيضا على الاُنس بالقيم الأخلاقية والعملية جميعا ، كالاُنس بالقرآن ، والكتاب ، والعلم ، والحقّ ، والتقوى ، وذكر النعم الإلهية ، وذكر الآخرة ، وكذلك الأُنس بما يخاف منه الجهال .
وفي المقابل ، فإنّ ممّا يذمّه الإسلام ، الأُنس بالجهال وغير الصالحين ، والتعلّق بما ينافي القيم الأخلاقية والعملية ، مثل التعلّق بالأهواء والشهوات غير المشروعة ، والتعلّق بالدنيا .