وصِنفٌ في ظِلِّ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ . ۱
۵۴۴۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: قَبيحٌ بِذِي العَقلِ أن يَكونَ بَهيمَةً وقَد أمكَنَهُ أن يَكونَ إنسانا ، وقَد أمكَنَهُ أن يَكونَ مَلَكا ، وأن يَرضى لِنَفسِهِ بِقُنيَةٍ مُعارَةٍ وحَياةٍ مُستَرَدَّةٍ ، ولَهُ أن يَتَّخِذَ قُنيَةً مُخَلَّدَةً وحَياةً مُؤَبَّدَةً . ۲
۵۴۴۲.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ عليه السلام فِي التَّحميدِ للّهِِ عَزَّ وجَلَّ ـ: ... الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَو حَبَسَ عَن عِبادِهِ مَعرِفَةَ حَمدِهِ عَلى ما أبلاهُم مِن مِنَنِهِ المُتَتابِعَةِ وأسبَغَ عَلَيهِم مِن نِعَمِهِ المُتَظاهِرَةِ ، لَتَصَرَّفوا في مِنَنِهِ فَلَم يَحمَدوهُ ، وتَوَسَّعوا في رِزقِهِ فَلَم يَشكُروهُ ، ولَو كانوا كَذلِكَ لَخَرَجوا مِن حُدودِ الإِنسانِيَّةِ إلى حَدِّ البَهيمِيَّةِ ، فَكانوا كَما وَصَفَ في مُحكَمِ كِتابِهِ : «إِنْ هُمْ إِلَا كَالْأَنْعَـمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً» ۳ . ۴
راجع : ص ۱۳۷ (خصائص الإنسان الذميمة / الجهل) .
۸ / ۲
اِتِّباعُ الهَوى
الكتاب
«وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِى ءَاتَيْنَـهُ ءَايَـتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَـنُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَـهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَْرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ