161
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّ لِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـئايَـتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» . ۱

الحديث

۵۴۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّكَ لِلشَّيءِ يُعمي ويُصِمُّ . ۲

۵۴۴۴.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّكَ إن أطَعتَ هَواكَ أصَمَّكَ وأعماكَ ، وأفسَدَ مُنقَلَبَكَ وأرداكَ. ۳

۸ / ۳

تَركُ العَمَلِ بِالعِلمِ

الكتاب

«مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُواْ التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارَا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـئايَـتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّــلِمِينَ» . ۴

الحديث

۵۴۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الإِخبارِ بِما يَأتي عَلى اُمَّتِهِ ـ: مَساجِدُهُم مَعمورَةٌ بِالأَذانِ ، وقُلوبُهُم خالِيَةٌ مِنَ الإِيمانِ بِمَا استَخَفّوا بِالقُرآنِ ، وبَلَغَ المُؤمِنَ عَنهُم كُلُّ هَوانٍ .
فَعِندَ ذلِكَ تَرى وُجوهَهُم وَجوهَ الآدَمِيّينَ ، وقُلوبَهُم قُلوبُ الشَّياطينِ ، كَلامُهُم أحلى مِنَ العَسَلِ ، وقُلوبُهُم أمَرُّ مِنَ الحَنظَلِ ، فَهُم ذِئابٌ عَلَيهِم ثِيابٌ ، ما مِن يَومٍ إلّا يَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : أفَبي تَغتَرّونَ ۵ ؟ أم عَلَيَّ تَجتَرِئونَ ؟ «أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـكُمْ

1.الأعراف : ۱۷۵ و ۱۷۶ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۰ ح ۵۸۱۴ ، المجازات النبويّة : ص ۱۷۵ ح ۱۳۶ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۲۴ ح ۵۷ عن أبي الدرداء ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۵ ح ۲ .

3.غرر الحكم : ح ۳۸۰۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۲ ح ۳۵۹۴ .

4.الجمعة : ۵ .

5.في المصدر : «أنّى تفترون» ، وما في المتن أثبتناه من بحارالأنوار .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
160

وصِنفٌ في ظِلِّ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ . ۱

۵۴۴۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: قَبيحٌ بِذِي العَقلِ أن يَكونَ بَهيمَةً وقَد أمكَنَهُ أن يَكونَ إنسانا ، وقَد أمكَنَهُ أن يَكونَ مَلَكا ، وأن يَرضى لِنَفسِهِ بِقُنيَةٍ مُعارَةٍ وحَياةٍ مُستَرَدَّةٍ ، ولَهُ أن يَتَّخِذَ قُنيَةً مُخَلَّدَةً وحَياةً مُؤَبَّدَةً . ۲

۵۴۴۲.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ عليه السلام فِي التَّحميدِ للّهِِ عَزَّ وجَلَّ ـ: ... الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَو حَبَسَ عَن عِبادِهِ مَعرِفَةَ حَمدِهِ عَلى ما أبلاهُم مِن مِنَنِهِ المُتَتابِعَةِ وأسبَغَ عَلَيهِم مِن نِعَمِهِ المُتَظاهِرَةِ ، لَتَصَرَّفوا في مِنَنِهِ فَلَم يَحمَدوهُ ، وتَوَسَّعوا في رِزقِهِ فَلَم يَشكُروهُ ، ولَو كانوا كَذلِكَ لَخَرَجوا مِن حُدودِ الإِنسانِيَّةِ إلى حَدِّ البَهيمِيَّةِ ، فَكانوا كَما وَصَفَ في مُحكَمِ كِتابِهِ : «إِنْ هُمْ إِلَا كَالْأَنْعَـمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً» ۳ . ۴

راجع : ص ۱۳۷ (خصائص الإنسان الذميمة / الجهل) .

۸ / ۲

اِتِّباعُ الهَوى

الكتاب

«وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِى ءَاتَيْنَـهُ ءَايَـتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَـنُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَـهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَْرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ

1.كتاب العظمة لأبي الشيخ : ص ۴۱۶ ح ۱۰۹۳ ، المطالب العالية : ج ۳ ص ۲۶۷ ح ۳۴۵۰ ، نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۱۲۸ ، تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۳۱۸ كلّها عن أبي الدرداء والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۱۴۳ ح ۱۵۱۷۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۲۹۲ نقلاً عن ابن أبي الدنيا في كتاب مكائد الشيطان عن أبي الدرداء .

2.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۰۶ ح ۵۰۸ .

3.الفرقان : ۴۴ .

4.الصحيفة السجّادية : ص ۲۰ الدعاء ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4906
صفحه از 544
پرینت  ارسال به