153
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

۵۴۱۴.عنه عليه السلام :قَدرُ الرَّجُلِ عَلى قَدرِ هِمَّتِهِ . ۱

۵۴۱۵.عنه عليه السلام :مَن شَرُفَت هِمَّتُهُ ، عَظُمَت قيمَتُهُ . ۲

۵۴۱۶.عنه عليه السلام :ما رَفَعَ امرَأً كَهِمَّتِهِ ، ولا وَضَعَهُ كَشَهوَتِهِ . ۳

۷ / ۴

العَمَلُ الصّالِحُ

الكتاب

«وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّــلِحَـتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْـلَمُونَ نَقِيرًا» . ۴

«مَنْ عَمِلَ صَــلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . ۵

«وَ مَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّــلِحَـتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَـتُ الْعُلَى» . ۶

«فَأَمَّا مَن تَابَ وَ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صَــلِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ» . ۷

الحديث

۵۴۱۷.الإمام عليّ عليه السلام :العَمَلُ يَبلُغُ بِكَ الغايَةَ . ۸

1.نهج البلاغة : الحكمة ۴۷ ، نزهة الناظر : ص ۴۶ ح ۱۲ ، غرر الحكم : ح ۶۷۴۳ و ح ۱۰۰۵۹ وفيه «هموم» بدل «قدر» و ح ۵۷۶۳ وفيه «شجاعة» بدل «قدر» ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۴ ح ۲ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۷ .

2.غرر الحكم : ح ۸۳۲۰ .

3.غرر الحكم : ح ۹۸۵۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۸۴ ح ۸۹۲۸ .

4.النساء : ۱۲۴ .

5.النحل : ۹۷ .

6.طه : ۷۵ .

7.القصص : ۶۷ .

8.غرر الحكم : ح ۲۰۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۳ ح ۱۶۲۵ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
152

المَرزوقَ ، وَالطّالِحُ هُوَ المَحرومَ ، وكانَ القَوِيُّ يُمنَعُ مِن ظُلمِ الضَّعيفِ ، وَالمُتَهَتِّكُ لِلمَحارِمِ يُعاجَلُ بِالعُقوبَةِ .
فَيُقالُ في جَوابِ ذلِكَ : إنَّ هذا لَو كانَ هكَذا لَذَهَبَ مَوضِعُ الإِحسانِ الَّذي فُضِّلَ بِهِ الإِنسانُ عَلى غَيرِهِ مِنَ الخَلقِ ، وحَملِ النَّفسِ عَلَى البِرِّ وَالعَمَلِ الصّالِحِ احتِسابا لِلثَّوابِ ، وثِقَةً بِما وَعَدَ اللّهُ مِنهُ ، ولَصارَ النّاسُ بِمَنزِلَةِ الدَّوابِّ الَّتي تُساسُ بِالعَصا وَالعَلَفِ ، ويُلمَعُ لَها بِكُلِّ واحَدٍ مِنهُما ساعَةً فَساعَةً فَتَستَقيمُ عَلى ذلِكَ ، ولَم يَكُن أحَدٌ يَعمَلُ عَلى يَقينٍ بِثَوابٍ أو عِقابٍ ، حَتّى كانَ هذا يُخرِجُهُم عَن حَدِّ الإِنسِيَّةِ إلى حَدِّ البَهائِمِ .
ثُمَّ لا يَعرِفُ ما غابَ ولا يَعمَلُ إلّا عَلَى الحاضِرِ ، وكانَ يَحدُثُ مِن هذا أيضاً أن يَكونَ الصّالِحُ إنَّما يَعمَلُ الصّالِحاتِ لِلرِّزقِ وَالسَّعَةِ في هذِهِ الدُّنيا ، ويَكونَ المُمتَنِعُ مِنَ الظُّلمِ وَالفَواحِشِ إنَّما يَعِفُّ عَن ذلِكَ لِتَرَقُّبِ عُقوبَةٍ تَنزِلُ بِهِ مِن ساعَتِهِ ، حَتّى يَكونَ أفعالُ النّاسِ كُلُّها تَجري عَلَى الحاضِرِ ، لا يَشوبُها شَيءٌ مِنَ اليَقينِ بِما عِندَ اللّهِ ، ولا يَستَحِقّونَ ثَوابَ الآخِرَةِ وَالنَّعيمَ الدّائِمَ فيها ، مَعَ أنَّ هذِهِ الاُمورَ الَّتي ذَكَرَهَا الطّاعِنُ ، مِنَ الغِنى وَالفَقرِ وَالعافِيَةِ وَالبَلاءِ لَيسَت بِجارِيَةٍ عَلى خِلافِ قِياسِهِ ، بَل قَد تَجري عَلى ذلِكَ أحيانا . ۱

۷ / ۳

عُلُوُّ الهِمَّةِ

۵۴۱۳.الإمام عليّ عليه السلام :المَرءُ بِهِمَّتِهِ ، لا بِقُنيَتِهِ ۲ . ۳

1.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۴۱ نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل .

2.قُنيَة : أي أصل مال (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۱۸ «قنا») .

3.غرر الحكم : ح ۲۱۶۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۸ ح ۱۷۲۸ فيه «بزينته» بدل «بقنيته» و ص ۶۱ ح ۱۵۶۹ وليس فيه ذيله .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4720
صفحه از 544
پرینت  ارسال به