151
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

«وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَـتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَـهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ» . ۱

«هُوَ الَّذِى أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُواْ إِيمَـنًا مَّعَ إِيمَـنِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا» . ۲

الحديث

۵۴۰۹.الإمام عليّ عليه السلام :بِالإِيمانِ يُرتَقى إلى ذِروَةِ السَّعادَةِ ونِهايَةِ الحُبورِ . ۳

۵۴۱۰.عنه عليه السلام :المَرءُ بِإِيمانِهِ . ۴

۵۴۱۱.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «هُوَ الَّذِى أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ» ـ: هُوَ الإِيمانُ . ۵

۵۴۱۲.عنه عليه السلام :ولَعَلَّ طاعِنا يَطعَنُ عَلَى التَّدبيرِ مِن جِهَةٍ اُخرى فَيَقولَ : كَيفَ يَكونُ هاهُنا تَدبيرٌ ونَحنُ نَرَى النّاسَ في هذِهِ الدُّنيا مَن عَزَّ بَزَّ ۶ ، فَالقَوِيُّ يَظلِمُ ويَغصِبُ ، وَالضَّعيفُ يُظلَمُ ويُسامُ الخَسفَ ۷ ، وَالصّالِحُ فَقيرٌ مُبتَلىً ، وَالفاسِقُ مُعافىً مُوَسَّعٌ عَلَيهِ ، ومَن رَكِبَ فاحِشَةً أوِ انتَهَكَ مُحَرَّما لَم يُعاجَل بِالعُقوبَةِ .
فَلَو كانَ في العالَمِ تَدبيرٌ لَجَرَتِ الاُمورُ عَلَى القِياسِ القائِمِ ، فَكانَ الصّالِحُ هُوَ

1.الأعراف : ۹۶ .

2.الفتح : ۴ .

3.غرر الحكم : ح ۴۳۲۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۹ ح ۳۹۱۵ .

4.غرر الحكم : ح ۲۳۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۱ ح ۱۵۷۱ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۱۵ ح ۴ عن حفص بن البختري وهشام بن سالم وغيرهما وح ۱ عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۱۹۹ ح ۱۸ .

6.قال الجوهري : بَزَّهُ يبَزّه بَزّا أي سلبه. وفي المثل: «مَن عَزّ بَزَّ» أي من غَلَبَ أخذ السَّلَبِ (بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۴۵) .

7.أسامه الخسف : أولاهُ الذُّلَّ والهَوانَ (المصباح المنير : ص ۱۶۹ «خسف») .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
150

۵۴۰۵.عنه عليه السلام :المَرءُ بِفِطنَتِهِ لا بِصورَتِهِ . ۱

۵۴۰۶.عنه عليه السلام :كَمالُ الإِنسانِ العَقلُ . ۲

۵۴۰۷.عنه عليه السلام :قيمَةُ كُلِّ امرِئٍ ما يَعلَمُهُ . ۳

۵۴۰۸.عنه عليه السلام :قيمَةُ كُلِّ امرِئٍ ما يُحسِنُهُ . ۴

۷ / ۲

الإِيمانُ

الكتاب

«وَ مَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ» . ۵

«هُوَ الَّذِى بَعَثَ فِى الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَـبَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ» . ۶

«الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَـنَهُم بِظُـلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ» . ۷

«مَنْ عَمِلَ صَــلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . ۸

1.غرر الحكم : ح ۲۱۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۸ ح ۱۷۲۷ وفيه «بسجيته» بدل «بفطنته» .

2.غرر الحكم : ح ۷۲۴۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۵ ح ۶۶۷۳ .

3.منية المريد : ص ۱۱۰ ، غرر الحكم : ح ۶۷۵۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۷۲ ح ۶۲۹۳ وفيه «عقله» بدل «ما يعلمه» .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۸۱ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۳۰۰ ، الخصال : ص ۴۲۰ ح ۱۴ عن عامر الشعبي ، خصائص الأئمة عليهم السلام : ص ۹۵ ، تحف العقول : ص ۲۰۱ وفيه «يحسن» بدل «يحسنه» ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۶۵ ح ۴ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۷ .

5.التغابن : ۱۱ .

6.الجمعه : ۲ و راجع : البقرة : ۱۲۹ ، ۱۵۱ ، آل عمران : ۱۶۴ .

7.الأنعام : ۸۲ .

8.النحل : ۹۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5150
صفحه از 544
پرینت  ارسال به