الأشخاص السيئين والغافلين والاُنس باللّه وأوليائه :
وألبِس قَلبِيَ الوَحشَةَ مِن شِرارِ خَلقِكَ ، وهَب لِيَ الاُنسَ بِكَ وبِأَولِيائِكَ وأهلِ طاعَتِكَ. ۱
۵ . الأُنس بالصالحين
أكّدت الأحاديث الإسلامية على الأُنس بالصالحين ، لدوره في البناء المادّي والمعنوي للمجتمع ، وقدّمت « أولياء اللّه » و « المطيعين له »و «أهل الإيمان » و «العقلاء » و «الأصدقاء ذوو السيرة الحسنة » و « أهل الوفاق والمداراة » باعتبارهم من مصاديق المستحقّين للأنس .
۶ . عوامل « الأُنس » وآفاته
اعتبرت الأحاديث الإسلامية أنّ من عوامل الأُنس « حسن الخلق »و « حسن المعاشرة » و «اللين »و « الإحسان » و « طلب العون من اللّه تعالى » ، كما ذكرت في المقابل « سوء الخلق » باعتباره آفة الأُنس .
جدير ذكره أنّ أسباب الأُنس وآفاته لا تقتصر على ما سبقت الإشارة إليه ، بل إنّ جميع ما طرح في الأحاديث الإسلامية باعتباره عامل الأُنس والمحبّة ، اعتبرت من عوامل الأُنس أيضا ، وكل ما اعتبر آفة المحبّة والألفة ، اعتبر آفة الأنس أيضا . ۲
۷ . أنواع الأُنس الحميد والمذموم
بالإضافة إلى الحثّ على الأُنس بالصالحين ، في الأحاديث الإسلامية ، فإنّها أكّدت