حَسَنا ، أن أدعُوَكَ فَتَستَجيبَ لي . فَأَنَا أدعوكَ كَما أمَرتَني فَاستَجِب لي كَما وَعَدتَني ، وَاردُد عَلَيَّ نِعمَتَكَ ، وَانقُلني مِمّا أنَا فيهِ إلى ما هُوَ أكبَرُ مِنهُ ، حَتّى أبلُغَ مِنهُ رِضاكَ ، وأنالَ بِهِ ما عِندَكَ فيما أعدَدتَهُ لِأَولِيائِكَ الصّالِحينَ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ قَريبٌ مُجيبٌ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الأَخيارِ . ۱
۵۴۰۰.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ طَبائِعَ النّاسِ كُلَّها مُرَكَّبَةٌ عَلَى الشَّهوَةِ ، وَالرَّغبَةِ ، وَالحِرصِ ، وَالرَّهبَةِ ، وَالغَضَبِ ، وَاللَّذَّةِ ، إلّا أنَّ فِي النّاسِ مَن قَد دَمَّ ۲ هذِهِ الخِلالَ بِالتَّقوى وَالحَياءِ وَالأَنفِ ۳ . ۴
۵۴۰۱.الإمام الصادق عليه السلام :ثَلاثَةٌ مُرَكَّبَةٌ في بَني آدَمَ : الحَسَدُ ، وَالحِرصُ ، وَالشَّهوَةُ . ۵
1.الدعوات : ص ۱۷۶ ح ۴۹۱ ، بحارالأنوار : ج ۹۴ ص ۱۳۷ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
2.دَمَّ الشيء : طَلاهُ (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۰۶ «دمم») .
3.الأنف : هو نوع من الأدب في ستر العورة وإخفاء القبيح ... وإنّما هو من باب التجمل والحياء وطلب السلامة من الناس (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۲ «أنف») .
4.نزهة الناظر : ص ۱۰۴ ح ۳۴ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۲۱۲ ح ۱۲۷۷۱ .
5.تحف العقول : ص ۳۲۰ عن أبي جعفر محمد بن النعمان الأحول ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۳۴ ح ۴۸ .