الفصل السادس: خَصائِصُ الإِنسانِ الذَّميمَةُ

۶ / ۱

الضَّعفُ

الكتاب

«يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْاءِنسَـنُ ضَعِيفًا» . ^۱

«اللَّهُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَ شَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ» . ^۲

الحديث

۵۳۷۴.تفسير القمّي :في قَولِهِ تَعالى : «اللَّهُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ» : يَعني مِن نُطفَةٍ مُنتِنَةٍ ضَعيفَةٍ «ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا» وهُوَ الكِبَرُ . ^۳

۵۳۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَولا ثَلاثٌ فِي ابنِ آدَمَ ما طَأطَأَ رَأسَهُ شَيءٌ : المَرَضُ وَالفَقرُ وَالمَوتُ ، كُلُّهم فيهِ وإنَّهُ مَعَهُنَّ لَوَثّابٌ ! ^۴

أَنتُمْ وَلَا ءَابَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِى خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ» . ^۱

«وَأَوْحَيْنَآ إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى الْيَمِّ وَ لَا تَخَافِى وَ لَا تَحْزَنِى إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَ جَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ » . ^۲

راجع : يونس : ۲ ، إبراهيم : ۱۱ ، الإسراء : ۹۳ و ۹۴ ، الأنبياء : ۷ ، الكهف : ۱۱۰ ، الشورى : ۵ .

الحديث

۵۳۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرا فَقَّهَهُ فِي الدّينِ وألهَمَهُ رُشدَهُ . ^۳

۵۳۷۳.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ العَبدَ إذَا اختارَهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لِاُمورِ عِبادِهِ شَرَحَ صَدرَهُ لِذلِكَ ، وأودَعَ قَلبَهُ يَنابيعَ الحِكمَةِ ، وألهَمَهُ العِلمَ إلهاما . ^۴

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية : المعرفة/ القسم السادس / الفصل الثالث : أسباب المعارف القلبية / الإلهام .