ظَـلُومًا جَهُولًا» . ۱
۵۳۷۱.عنه عليه السلامـ وقَد سَأَلَهُ بَعضُ الزَّنادِقَةِ عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الْاءِنسَـنُ إِنَّهُ كَانَ ظَـلُومًا جَهُولاً» وقالَ : فَما هذِهِ الأَمانَةُ ومَن هذَا الإِنسانُ ؟ ولَيسَ مِن صِفَةِ العَزيزِ الحَكيمِ التَّلبيسُ عَلى عِبادِهِ؟! ـ: أمَّا الأَمانَةُ الَّتي ذَكَرتَها فَهِيَ الأَمانَةُ الَّتي لا تَجِبُ ولا تَجوزُ أن تَكونَ إلّا فِي الأَنبِياءِ وأوصِيائِهِم ، لِأَنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالَى ائتَمَنَهُم عَلى خَلقِهِ ، وجَعَلَهُم حُجَجا في أرضِهِ . ۲
۵ / ۸
اِستِعدادُ تَلَقِّي الوَحيِ وَالإِلهامِ
الكتاب
«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَا رِجَالًا نُّوحِى إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَدَارُ الْأَخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَوْاْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ» . ۳
«قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَ حِدٌ فَاسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ وَ وَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ» . ۴
«وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَىْ ءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَـبَ الَّذِى جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدىً لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ