133
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

ظَـلُومًا جَهُولًا» . ۱

۵۳۷۱.عنه عليه السلامـ وقَد سَأَلَهُ بَعضُ الزَّنادِقَةِ عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الْاءِنسَـنُ إِنَّهُ كَانَ ظَـلُومًا جَهُولاً» وقالَ : فَما هذِهِ الأَمانَةُ ومَن هذَا الإِنسانُ ؟ ولَيسَ مِن صِفَةِ العَزيزِ الحَكيمِ التَّلبيسُ عَلى عِبادِهِ؟! ـ: أمَّا الأَمانَةُ الَّتي ذَكَرتَها فَهِيَ الأَمانَةُ الَّتي لا تَجِبُ ولا تَجوزُ أن تَكونَ إلّا فِي الأَنبِياءِ وأوصِيائِهِم ، لِأَنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالَى ائتَمَنَهُم عَلى خَلقِهِ ، وجَعَلَهُم حُجَجا في أرضِهِ . ۲

۵ / ۸

اِستِعدادُ تَلَقِّي الوَحيِ وَالإِلهامِ

الكتاب

«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَا رِجَالًا نُّوحِى إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَدَارُ الْأَخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَوْاْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ» . ۳

«قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَ حِدٌ فَاسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ وَ وَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ» . ۴

«وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَىْ ءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَـبَ الَّذِى جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدىً لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۹ ، الكافي : ج ۵ ص ۳۷ ح ۱ عن عقيل الخزاعي نحوه ، بحارالأنوار : ج ۸۲ ص ۲۲۴ ح ۴۸ .

2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۵۹۱ ح ۱۳۷ ، بحارالأنوار : ج ۹۳ ص ۱۱۷ ح ۱ .

3.يوسف : ۱۰۹ .

4.فصلت : ۶ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
132

الحديث

۵۳۶۹.قرب الإسناد عن البزنطيّ :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : لِلنّاسِ فِي المَعرِفَةِ صُنعٌ ؟ قالَ : لا ، قُلتُ : لَهُم عَلَيها ثَوابٌ ؟ قالَ : يُتَطَوَّلُ عَلَيهِم بِالثَّوابِ كَما يُتَطَوَّلُ عَلَيهِم بِالمَعرِفَةِ . ۱

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية : المعرفة / القسم السادس / الفصل الثاني : أسباب المعارف العقلية والفصل الثالث : أسباب المعارف القلبية .

۵ / ۷

اِستِعدادُ قَبولِ أمانَةِ التَّكليفِ

الكتاب

«إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الْاءِنسَـنُ إِنَّهُ كَانَ ظَـلُومًا جَهُولًا» . ۲

الحديث

۵۳۷۰.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كَلامٍ لَهُ كانَ يوصي بِهِ أصحابَهُ ـ: تَعاهَدوا أمرَ الصَّلاةِ ... ثُمَّ أداءَ الأَمانَةِ ، فَقَد خابَ مَن لَيسَ مِن أهلِها ، إنَّها عُرِضَت عَلَى السَّماواتِ المَبنِيَّةِ ، وَالأَرَضينَ المَدحُوَّةِ ۳ ، وَالجِبالِ ذاتِ الطّولِ المَنصوبَةِ ، فَلا أطوَلَ ولا أعرَضَ ، ولا أعلى ولا أعظَمَ مِنها . ولَوِ امتَنَعَ شَيءٌ بِطولٍ أو عَرضٍ أو قُوَّةٍ أو عِزٍّ لَامتَنَعنَ ، ولكِن أشفَقنَ مِنَ العُقوبَةِ ، وعَقَلنَ ما جَهِلَ مَن هُوَ أضعَفُ مِنهُنَّ ، وهُوَ الإِنسانُ ، «إِنَّهُ كَانَ

1.قرب الإسناد : ص ۳۴۷ ح ۱۲۵۶ ، تحف العقول : ص ۴۴۴ عن صفوان بن يحيى نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۲۱ ح ۱ .

2.الأحزاب : ۷۲ .

3.دَحا يَدحُو : بَسَطَ وَوَسَّعَ (النهاية : ج ۲ ص ۱۰۶ «دحا») .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5048
صفحه از 544
پرینت  ارسال به