الجِنِّ وَالإِنسِ ، لِيَعرِفوا بِذلِكَ رُبوبِيَّتَهُ وتَمَكَّنَ فيهِم طاعَتُهُ . ۱
۵۳۴۰.عنه عليه السلام :فَاتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ جِهَةَ ما خَلَقَكُم لَهُ ، وَاحذَروا مِنهُ كُنهَ ۲ ما حَذَّرَكُم مِن نَفسِهِ ، وَاستَحِقّوا مِنهُ ما أعَدَّ لَكُم بِالتَّنَجُّزِ لِصِدقِ ميعادِهِ ، وَالحَذَرِ مِن هَولِ مَعادِهِ . ۳
۵۳۴۱.عنه عليه السلامـ وهُوَ يَدعُو النّاسَ إلَى الجِهادِ ـ: إنَّ اللّهَ قَد أكرَمَكُم بِدينِهِ ، وخَلَقَكُم لِعِبادَتِهِ ، فَأَنصِبوا ۴ أنفُسَكُم في أداءِ حَقِّهِ . ۵
۵۳۴۲.عنه عليه السلام :بِتَقوَى اللّهِ اُمِرتُم ، ولِلإِحسانِ وَالطّاعَةِ خُلِقتُم . ۶
۵۳۴۳.بصائر الدرجات عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «يُنَزِّلُ الْمَلَئِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ» ۷ فَقالَ : جَبرَئيلُ الَّذي نَزَلَ عَلَى الأَنبِياءِ ، وَالرّوحُ تَكونُ مَعَهُم ومَعَ الأَوصِياءِ لا تُفارِقُهُم تُفَقِّهُهُم وتُسَدِّدُهُم مِن عِندِ اللّهِ ، وأنَّهُ لا إلهَ إلَا اللّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وبِهِما عُبِدَ اللّهُ ، وَاستَعبَدَ اللّهُ عَلى ۸ هذَا الجِنَّ وَالإِنسَ وَالمَلائِكَةَ ، ولَم يَعبُدِ اللّهَ مَلَكٌ ولا نَبِيٌّ ولا إنسانٌ ولا جانٌّ إلّا بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ ، وما خَلَقَ اللّهُ خَلقاً إلّا لِلعِبادَةِ . ۹
1.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۲ ح ۷ عن الحارث الأعور ، التوحيد : ص ۳۳ ح ۱ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۲۶۶ ح ۱۴ .
2.كُنهُ الأمرِ : حَقيقتُه (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۶ «كنه») .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۶۰ ح ۶۱۰۱ .
4.النُّصبُ والنَّصَبُ : التَّعَبُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۸۰۷ «نصب») .
5.وقعة صفّين : ص ۱۱۲ عن أبي روق ، بحارالأنوار : ج ۳۲ ص ۴۰۴ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۳ ص ۱۸۵ .
6.وقعة صفّين : ص ۱۰ عن سليمان بن المغيرة عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۳۲ ص ۳۵۶ ح ۳۳۷ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۳ ص ۱۰۸ .
7.النحل : ۲ .
8.. في المصدر : «واستعبده الخلق وعلى .. .» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
9.بصائر الدرجات : ص ۴۶۳ ح ۱ ، بحارالأنوار : ج ۲۵ ص ۶۳ ح ۴۳ .