109
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

«اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـوَ تٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عِلْمَا » . ۱

الحديث

۵۳۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَم يُعبَدِ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ بِشَيءٍ أفضَلَ مِنَ العَقلِ . ۲

۵۳۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إذَا اكتَسَبَ النّاسُ مِن أنواعِ البِرِّ لِيَتَقَرَّبوا بِها إلى رَبِّنا فَاكتَسِب أنتَ أنواعَ العَقلِ تَسبِقهُم بِالزَّلفِ وَالقُربَةِ وَالدَّرَجاتِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۳

۵۳۳۰.بحارالأنوار :قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى فِي الحَديثِ القُدسِيِّ : كُنتُ كَنزا مَخفِيّا ، فَأَحبَبتُ أن اُعرَفَ ، فَخَلَقتُ الخَلقَ لِكَي اُعرَفَ . ۴

۵۳۳۱.كشف الخفاءـ قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى ـ: كُنتُ كَنزا لا اُعرَفُ ، فَأَحبَبتُ أن اُعرَفَ ، فَخَلَقتُ خَلقا فَعَرَّفتُهُم بي فَعَرَفوني . ۵

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية : المعرفة / القسم الثاني / الفصل الثالث : التعقّل والفصل الخامس / آثار العقل .

1.الطلاق : ۱۲ .

2.الخصال : ص ۴۳۳ ح ۱۷ عن سليمان بن خالد عن الإمام الباقر عليه السلام ، الكافي : ج ۱ ص ۱۸ عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «ما عُبد» بدل «لم يعبد» ، علل الشرائع : ص ۱۱۶ ح ۱۱ ، تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۱۱۲ ، المواعظ العدديّة: ص ۳۶۸ والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحارالأنوار: ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۴ .

3.الفردوس : ج ۵ ص ۳۲۵ ح ۸۳۲۸ عن الإمام عليّ عليه السلام .

4.بحارالأنوار : ج ۸۷ ص ۱۹۹ و ۳۴۴ .

5.كشف الخفاء : ج ۲ ص ۱۳۲ ح ۲۰۱۶ ، الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة : ص ۲۰۳ ح ۳۲۸ ، تنزيه الشريعة المرفوعة : ج ۱ ص ۱۴۸ ح ۴۴ نحوه .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
108

مَربوبونَ، وعِبادٌ داخِرونَ ۱ . ۲

۵۳۲۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :أستَوهِبُكَ يا إلهي نَفسِيَ الَّتي لَم تَخلُقها لِتَمتَنِعَ بِها مِن سوءٍ ، أو لِتَطَرَّقَ بِها إلى نَفعٍ ، ولكِن أنشَأتَها إثباتا لِقُدرَتِكَ عَلى مِثلِها ، وَاحتِجاجا بِها عَلى شَكلِها . ۳

۵۳۲۷.علل الشرائع عن عبد اللّه بن سلام مولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله :في صُحُفِ موسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام : يا عِبادي ، إنّي لَم أخلُق لِأَستَكثِرَ بِهِم مِن قِلَّةٍ ، ولا لِانَسَ بِهِم مِن وَحشَةٍ ، ولا لِأَستَعينَ بِهِم عَلى شَيءٍ عَجَزتُ عَنهُ ، ولا لِجَرِّ مَنفَعَةٍ ولا لِدَفعِ مَضَرَّةٍ ، ولَو أنَّ جَميعَ خَلقي مِن أهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ اجتَمَعوا عَلى طاعَتي وعِبادَتي ، لا يَفتُرونَ عَن ذلِكَ لَيلاً ولا نَهارا ، مازادَ ذلِكَ في مُلكي شَيئا ، سُبحاني وتَعالَيتُ عَن ذلِكَ . ۴

۴ / ۳

خُلِقَ الإِنسانُ لِلتَّعَقُّلِ ومَعرِفَةِ اللّهِ

الكتاب

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخًا وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُواْ أَجَلاً مُّسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» . ۵

1.داخِرون : أي صاغرون (لسان العرب : ج ۴ ص ۲۷۸ «دخر») .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ ، أعلام الدين : ص ۶۵ ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۳۰۹ ح ۳۷ .

3.الصحيفة السجادية : ص ۱۵۰ الدعاء ۳۹ .

4.علل الشرائع : ص ۱۳ ح ۹ ، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۳۱۳ ح ۴ .

5.غافر : ۶۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4846
صفحه از 544
پرینت  ارسال به