تَلعَبُ بِهِ ؟
فَقالَ : يا قَليلَ العَقلِ ما لِلَّعبِ خُلِقنا ، فَقالَ لَهُ : فَلِماذا خُلِقنا ؟
قالَ : لِلعِلمِ وَالعِبادَةِ ، فَقالَ لَهُ : مِن أينَ لَكَ ذلِكَ ؟
قالَ : مِن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ «أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَالَا تُرْجَعُونَ» ۱ . ۲
۴ / ۲
لَم يُخلَقِ الإِنسانُ لِمَنفَعَةِ الخالِقِ
الكتاب
«مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَ مَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ» . ۳
الحديث
۵۳۲۴.الإمام عليّ عليه السلام :لَم تَخلُقِ الخَلقَ لِوَحشَةٍ ، ولَا استَعمَلتَهُم لِمَنفَعَةٍ . ۴
۵۳۲۵.عنه عليه السلام :لَم يَخلُق ما خَلَقَهُ لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولا تَخَوُّفٍ مِن عَواقِبِ زَمانٍ ، ولَا استِعانَةٍ عَلى ندٍّ ۵ مُثاوِرٍ ۶ ، ولا شَريكٍ مُكاثِرٍ، ولا ضِدٍّ مُنافِرٍ، ولكِن خَلائِقُ
1.المؤمنون : ۱۱۵ .
2.الصواعق المحرقة : ص ۲۰۷ ، نور الأبصار : ص ۱۸۳ نقلاً عن درر الأصداف .
3.الذاريات : ۵۷ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، غرر الحكم : ح ۷۵۵۴ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۳۱۸ ح ۴۳ .
5.النِّدُّ : المِثلُ والنَّظيرُ (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۲۰ «ندد») .
6.ثاوَرَه مُثاورةً : واثبه (تاج العروس : ج ۶ ص ۱۵۶ «ثور») .