107
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس

تَلعَبُ بِهِ ؟
فَقالَ : يا قَليلَ العَقلِ ما لِلَّعبِ خُلِقنا ، فَقالَ لَهُ : فَلِماذا خُلِقنا ؟
قالَ : لِلعِلمِ وَالعِبادَةِ ، فَقالَ لَهُ : مِن أينَ لَكَ ذلِكَ ؟
قالَ : مِن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ «أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَالَا تُرْجَعُونَ» ۱ . ۲

۴ / ۲

لَم يُخلَقِ الإِنسانُ لِمَنفَعَةِ الخالِقِ

الكتاب

«مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَ مَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ» . ۳

الحديث

۵۳۲۴.الإمام عليّ عليه السلام :لَم تَخلُقِ الخَلقَ لِوَحشَةٍ ، ولَا استَعمَلتَهُم لِمَنفَعَةٍ . ۴

۵۳۲۵.عنه عليه السلام :لَم يَخلُق ما خَلَقَهُ لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولا تَخَوُّفٍ مِن عَواقِبِ زَمانٍ ، ولَا استِعانَةٍ عَلى ندٍّ ۵ مُثاوِرٍ ۶ ، ولا شَريكٍ مُكاثِرٍ، ولا ضِدٍّ مُنافِرٍ، ولكِن خَلائِقُ

1.المؤمنون : ۱۱۵ .

2.الصواعق المحرقة : ص ۲۰۷ ، نور الأبصار : ص ۱۸۳ نقلاً عن درر الأصداف .

3.الذاريات : ۵۷ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، غرر الحكم : ح ۷۵۵۴ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۳۱۸ ح ۴۳ .

5.النِّدُّ : المِثلُ والنَّظيرُ (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۲۰ «ندد») .

6.ثاوَرَه مُثاورةً : واثبه (تاج العروس : ج ۶ ص ۱۵۶ «ثور») .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
106

عَلَيكُم كِتابَهُ ، فيهِ حَلالُهُ وحَرامُهُ ، وحُجَجُهُ وأمثالُهُ .
فَاتَّقُوا اللّهَ ، فَقَدِ احتَجَّ عَلَيكُم رَبُّكُم فَقالَ : «أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَ لِسَانًا وَ شَفَتَيْنِ* وَ هَدَيْنَـهُ النَّجْدَيْنِ» ۱ . ۲ فَهذِهِ حُجَّةٌ عَلَيكُم . فَاتَّقُوا اللّهَ مَا استَطَعتُم فَإِنَّهُ لا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ولا تُكلانَ إلّا عَلَيهِ . ۳

۵۳۲۲.الإمام المهديّ عليه السلامـ في تَوقيعٍ صَدَرَ مِن ناحِيَتِهِ في جَوابِ كِتابِ أحمَدَ بنِ إسحاقَ ـ: ... إنَّ اللّهَ تَعالى لَم يَخلُقِ الخَلقَ عَبَثا ولا أهمَلَهُم سُدىً ، بَل خَلَقَهُم بِقُدرَتِهِ ، وجَعَلَ لَهُم أسماعا وأبصارا وقُلوبا وألبابا . ۴

۵۳۲۳.الصواعق المحرقة :وَقَعَ لِبُهلولٍ ۵ مَعَهُ [أي مَعَ الإِمامِ العَسكَرِيِّ عليه السلام ] أنَّهُ رَآهُ وهُوَ صَبِيٌّ يَبكي وَالصِّبيانُ يَلعَبونَ ، فَظَنَّ أنَّهُ يَتَحَسَّرُ عَلى ما في أيديهِم ، فَقالَ : أشتَري لَكَ ما

1.وهَدَيناهُ النَّجدَينِ : النَّجدُ : المكان الغليظ الرفيع ، فذلك مَثَلٌ لطريقي الحقّ والباطل ، والصدق والكذب ، والجميل والقبيح (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۷۹۱ «نجد») .

2.البلد : ۸ ـ ۱۰ .

3.تحف العقول : ص ۲۷۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۱۳۱ ح ۱ .

4.الغيبة للطوسي : ص ۲۸۸ ح ۲۴۶ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۳۹ ح ۳۴۳ ، بحارالأنوار : ج ۵۰ ص ۲۲۹ ح ۳ .

5.. البهلول في اللغة : الحَييُّ الكريم ، وقيل : العزيز الجامع لكلّ خير (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۷۳) . والذي ورد اسمه في الرواية مردّد بين شخصين : أحدهما ـ وهو الأظهر ـ : بهلول بن إسحاق بن بهلول حسّان ، ولد في الأنبار سنة ۲۰۴ ق ، وتوفّى فيها سنة ۲۹۸ ق . كان عالما قاضيا خطيبا من أجلّاء أساتذة المذهب الإسماعيلي (تعجيل المنفعة : ص ۵۶) . والثاني : أبو وهيب بهلول بن عمرو الصيرفي الكوفي المعروف بالمجنون . كان من كبار علماء الشيعة الإمامية ، ومن خواصّ تلامذة الإمام الصادق عليه السلام . كان يتصرّف تصرّف المجانين بأمرٍ من الإمام الكاظم عليه السلام للتخلّص من شرور العبّاسيّين . عاصر منهم : الهادي وهارون والأمين والمأمون والمعتصم والواثق والمتوكّل الذي هلك سنة ۲۴۷ ق ، وقيل : توفّي ببغداد سنة ۱۹۰ ق ودفن بها (أصحاب الإمام الصادق عليه السلام : ج ۱ ص ۲۵۷) .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    عبدالهادي مسعودي، رسول افقي، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4772
صفحه از 544
پرینت  ارسال به