۸ / ۱۶
ضِياعُ العُمُرِ
۳۱۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :ضَياعُ العُمُرِ بَينَ الآمالِ وَالمُنى. ۱
۳۱۹۲.عنه عليه السلام :غُرورُ الأَمَلِ يُنفِدُ المَهَلَ ۲ ، ويُدنِي الأَجَلَ. ۳
۸ / ۱۷
الهَلاك
۳۱۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ صَلاحَ أوَّلِ هذِهِ الاُمَّةِ بِالزُّهدِ وَاليَقينِ ، وهَلاكَ آخِرِها بِالشُّحِّ وَالأَمَلِ. ۴
۳۱۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :صَلاحُ الاُمَّةِ اليَقينُ وَالزُّهدُ ، وفَسادُها بِالأَمَلِ وَالبُخلِ. ۵
۳۱۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالتَّسويفَ وطولَ الأَمَلِ ؛ فَإِنَّهُ كانَ سَبَبا لِهَلاكِ الاُمَمِ. ۶
۳۱۹۶.الإمام عليّ عليه السلام :إنّما أهلَكَ مَن كانَ قَبلَكُم أمَدُ أمَلِهِم ، وتَغطِيَةُ الآجالِ عَنهُم ، حَتّى نَزَلَ بِهِمُ المَوعودُ الَّذي تُرَدُّ عَنهُ المَعذِرَةُ ، وتُرفَعُ عَنهُ التَّوبَةُ ، وتَحُلُّ مَعَهُ القارِعَةُ ۷ والنِّقمَةُ. ۸
1.غرر الحكم : ح ۵۹۰۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۰۹ ح ۵۴۲۷ .
2.يقال : فلان ذو مَهَل : أي ذو تقدُّم في الخير (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۶۳۴ «مهل») . أي إنّ الأمل يثبّط الإنسان عن المبادرة والسعي إلى صالح الأعمال ، ممّا يحول دون تقدّمه في طريق الخير .
3.غرر الحكم : ح ۶۴۳۵ .
4.الخصال : ص ۷۹ ح ۱۲۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۹۷ ح ۳۳۳ كلاهما عن فاطمة بنت الحسين عن الإمام الحسين عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۱۶۰ ح ۴۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۱۷۳ ح ۲۴ ؛ الزهد لابن حنبل : ص ۱۶ عن عبد اللّه بن عمرو وفيه «بالبخل» بدل «بالشحّ» ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۴۸ ح ۷۳۸۳ .
5.مستدرك الوسائل : ج ۷ ص ۲۷ ح ۷۵۵۴ نقلاً عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق .
6.مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۰۳ .
7.القارعة : المصيبة التي تقرع ؛ أي تلقّى بشدّة وقوّة (مرآة العقول : ج ۲۶ ص ۵۹۶) .
8.الكافي : ج ۸ ص ۳۸۹ ح ۵۸۶ عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۶۸ ح ۳۴ .