85
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۳۱۶۲.الكافي عن عليّ بن عيسى رفعه :فيما ناجَى اللّهُ عز و جل بِهِ موسى عليه السلام : يا موسى ، لا تُطَوِّل فِي الدُّنيا أملَكَ فَيَقسُوَ قَلبُكَ ، وَالقاسِي القَلبِ مِنّي بَعيدٌ. ۱

۸ / ۶

تَسويفُ العَمَلِ

۳۱۶۳.الإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ وَالِاغتِرارَ بِالأَمَلِ .. . إنَّكَ إن حَمَلتَ عَلَى اليَومِ هَمَّ غَدٍ زِدتَ في حُزنِكَ وتَعَبِكَ ، وتَكَلَّفتَ أن تَجمَعَ في يَومِكَ ما يَكفيكَ أيّاما ، فَعَظُمَ الحُزنُ ، وزادَ الشُّغلُ ، وَاشتَدَّ التَّعَبُ ، وضَعُفَ العَمَلُ لِلأَمَلِ ، ولَو خَلَّيتَ قَلبَك مِنَ الأَمَلِ تُجِدُّ ذلِكَ العَمَلَ ۲ ، وَالأَمَلُ مِنكَ فِي اليَومِ قَد ضَرَّكَ في وَجهَينِ : سَوَّفتَ بِهِ فِي العَمَلِ ، وزِدتَ بِهِ فِي الهَمِّ وَالحُزنِ. ۳

۳۱۶۴.عنه عليه السلام ـ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أن يَعِظَهُ ـ :لا تَكُن مِمَّن يَرجُو الآخِرَةَ بِغَيرِ العَمَلِ ، ويُرجِي ۴ التَّوبَةَ بِطولِ الأَملِ. ۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۳۲۹ ح ۱ ، تحف العقول : ص ۴۹۰ ، عدّة الداعي : ص ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۹۸ ح ۳ .

2.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «لَجَدَدْتَ في العمل» ، والظاهر أنّه الصواب ؛ وهو من الجَدّ : أي الاجتهاد . مِن جَدَّ في الأمر : أي اجتهد .

3.التحصين لابن فهد : ص ۱۶ ح ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۲ ح ۱۰۹ نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۴۳ .

4.أرجَيتُ الأمرَ : أخَّرتُه ، يُهمَز ولا يُهمز (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۵۲ «رجا») .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۰ ، الأمالي للمفيد : ص ۳۳۰ ح ۲ عن ابن عبّاس ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۰۹ ، تحف العقول : ص ۱۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۹۹ ح ۳۰ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۶۶ ، ينابيع المودّة : ج ۲ ص ۲۵۴ ح ۷۱۳ وفيه «و يطمع في» بدل «و يرجي» ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۰۵ ح ۴۴۲۲۹ نقلاً عن ابن النجّار.


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
84

۸ / ۴

نِسيانُ الآخِرَةِ

۳۱۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلى اُمَّتِيَ الهَوى وطولُ الأَمَلِ ؛ أمَّا الهَوى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وأمّا طولُ الأَمَلِ فَيُنسِي الآخِرَةَ. ۱

۳۱۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ شَرَّ ما أتَخَوَّفُ عَلَيكُمُ اتِّباعُ الهَوى وطولُ الأَمَلِ ؛ فَاتِّباعُ الهَوى يَصرِفُ قُلوبَكُم عَنِ الحَقِّ ، وطولُ الأَمَلِ يَصرِفُ هِمَمَكُم إلَى الدُّنيا ، وما بَعدَهُما لِأَحَدٍ مِن خَيرٍ يَرجاهُ في دُنيا ولا آخِرَةٍ. ۲

۸ / ۵

قَسوَةُ القَلبِ

۳۱۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كونوا مِنَ اللّهِ عَلى حَذَرٍ ؛ فَمَن كانَ يَأمُلُ أن يَعيشَ غَدا يَأمُلُ أن يَعيشَ أبَدا ، ومَن كانَ يَأمُلُ أن يَعيشَ غَدا يَقسو قَلبُهُ ويَرغَبُ فِي الدُّنيا ويَزهَدُ فيما لَدى رَبِّهِ عز و جل . ۳

1.الخصال : ص ۵۱ ح ۶۲ عن جابر بن عبد اللّه ، الكافي : ج ۲ ص ۳۳۵ ح ۳ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۰۷ ح ۴۱ كلاهما عن يحيى بن عقيل عن الإمام عليّ عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۴۲ عن الإمام عليّ عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۸۸ ح ۱۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۲۴۳ ح ۱۱۰۰۵ عن جابر بن عبد اللّه ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۵۵ ح ۱ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۹۰ ح ۷۵۵۳ .

2.أعلام الدين : ص ۳۴۵ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۸ ح ۱۰ ؛ فتح الباري : ج ۱۱ ص ۲۳۷ ح ۶۴۱۸ نحوه .

3.الفردوس : ج ۳ ص ۲۴۱ ح ۴۷۰۹ ، تيسير المطالب : ص ۴۳۱ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ؛ الجعفريّات : ص ۲۴۰ عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۶۲ وفيه «من كان يأمل أن يعيش غدا فإنّه يأمل أن يعيش أبدا» فقط ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۶۷ ح ۳۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2170
صفحه از 481
پرینت  ارسال به