83
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

مِنَ الهَولِ وَالوَجَلِ ، وَالغِرَّةَ تَقصُرُ بِالمَرءِ عَنِ العَمَلِ. ۱

۳۱۵۴.الإمام الكاظم عليه السلام :مَن سَلَّطَ ثَلاثا عَلى ثَلاثٍ فَكَأَنَّما أعانَ عَلى هَدمِ عَقلِهِ : مَن أظلَمَ نورَ تَفَكُّرِهِ بِطولِ أمَلِهِ ، ومَحا طَرائِفَ حِكمَتِهِ بِفُضولِ كَلامِهِ ، وأطفَأَ نورَ عِبرَتِهِ بِشَهَواتِ نَفسِهِ ؛ فَكَأَنَّما أعانَ هَواهُ عَلى هَدمِ عَقلِهِ ، ومَن هَدَمَ عَقلَهُ أفسَدَ عَلَيهِ دينَهُ ودُنياهُ. ۲

۸ / ۳

نِسيانُ الأَجَلِ

۳۱۵۵.الإمام عليّ عليه السلام :الأَمَلُ حِجابُ الأَجَلِ. ۳

۳۱۵۶.عنه عليه السلام :الأَمَلُ يُنسِي الأَجَلَ. ۴

۳۱۵۷.عنه عليه السلام :قَد ذَهَبَ عَن قُلوبِكُم صِدقُ الأَجَلِ ، وغَلَبَكُم غُرورُ الأَمَلِ. ۵

۳۱۵۸.عنه عليه السلام :ذُلُّ الرِّجالِ فِي المَطامِعِ ، وفَناءُ الآجالِ في غُرورِ الآمالِ. ۶

1.الكافي : ج ۲ ص ۳۹۴ ح ۱ ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۵۲ كلاهما عن سليم بن قيس ، الخصال : ص ۲۳۴ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۱۶۸ وليس فيهما ذيله ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۸۴ ح ۳۲ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۷ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم ، تحف العقول : ص ۳۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۰ ح ۱ .

3.غرر الحكم : ح ۹۹۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳ ح ۱۰۱۹ .

4.غرر الحكم : ح ۸۷۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱ ح ۱۳۲۰ .

5.غرر الحكم : ح ۶۶۸۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۶۸ ح ۶۲۰۰ وفيه «عقولكم» بدل «قلوبكم».

6.غرر الحكم : ح ۵۲۰۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵۵ ح ۴۷۲۶ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
82

فَاعزُبوا ۱ عَنِ الدُّنيا كَأَشَدِّ ما أنتُم عَن شَيءٍ تَعزُبونَ. ۲

۳۱۵۱.عنه عليه السلام :عِندَ غُرورِ الأَطماعِ وَالآمالِ تَنخَدِعُ عُقولُ الجُهّالِ ، وتُختَبَرُ ألبابُ الرِّجالِ. ۳

۸ / ۲

ذَهابُ البَصيرَةِ

۳۱۵۲.الإمام عليّ عليه السلام :الأَمانِيُّ تُعمي أعيُنَ البَصائِرِ. ۴

۳۱۵۳.عنه عليه السلام :الهُوَينا ۵ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الغِرَّةِ ۶ ، وَالأَمَلِ ، وَالهَيبَةِ ۷ ، والمُماطَلَةِ ۸ ؛ وذلِكَ بِأَنَّ الهَيبَةَ تَرُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وَالمُماطَلَةُ تُفَرِّطُ فِي العَمَلِ حَتّى يَقدَمَ عَلَيهِ الأَجَلُ ، ولَولَا الأَمَلُ عَلِمَ الإِنسانُ حَسَبَ ۹ ما هُوَ فيهِ ، ولَو عَلِمَ حَسَبَ ما هُوَ فيهِ ماتَ خُفاتا ۱۰

1.عَزَبَ الشيءُ ـ من باب قَعَد ـ : بَعُد وغاب . واعْزُبْ ثمّ اعْزُبْ عن الأمر : أي أبعِدْ نفسَك عن الأمر ثمّ أبْعِد (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۲۰۶ و ۱۲۰۷ «عزب») .

2.الغارات : ج ۲ ص ۶۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۵ ح ۱۱۷ .

3.غرر الحكم : ح ۶۲۲۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۳۷ ح ۵۷۴۸ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۲۷۵ ، غرر الحكم : ح ۱۳۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۴ ح ۷۱ نقلاً عن مطالب السؤول .

5.الهُوَيْنا : تصغير الهونى ، تأنيث الأهون ، وهو من الهون : الرفق واللين والتثبّت (النهاية : ج ۵ ص ۲۸۴ «هون») . قال المجلسي قدس سره : والمراد هنا التهاون في أمر الدين وترك الاهتمام فيه (مرآة العقول : ج ۱۱ ص ۱۵۶) .

6.الغِرَّة : الغفلة (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۴ «غرر») . قال المجلسي قدس سره : وهي هنا الغفلة عن ربّه وعن عدوّه الأكبر .. . (مرآة العقول : ج ۱۱ ص ۱۵۷) .

7.قال المجلسي قدس سره : الهَيبة : المهابة والمخافة من غير اللّه (مرآة العقول : ج ۱۱ ص ۱۵۸) .

8.المطل : التسويف والمدافعة بالعِدة والدَّين (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۶۲۴ «مطل») .

9.قال المجلسي قدس سره : «حَسَب ما هو فيه» بالتحريك : أي حسابه وقدره وعدده وما هو فيه عمره وعمله ، إشارة إلى قول النبي صلى الله عليه و آله : حاسِبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا (مرآة العقول : ج ۱۱ ص ۱۵۸) .

10.خُفاتا : فجأةً (تاج العروس : ج ۳ ص ۴۶ «خفت») .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2247
صفحه از 481
پرینت  ارسال به